السجن 475 عامًا لرجل في جورجيا لإدانته بتنظيم معارك كلاب وإساءة معاملتها
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حكم على رجل أمريكي بالسجن 475 عامًا بعد إدانته بتنظيم معارك للكلاب وإساءة معاملة أكثر من 100 كلب وهي أطول عقوبة مسجلة على الإطلاق لمثل هذه الجريمة وفقا لتقاريراعلامية أمريكية .
في الأسبوع الماضي أصدر القاضي دين سي. بوتشي من المحكمة العليا في ولاية جورجيا حكمًا على فينسنت ليمارك بوريل البالغ من العمر 57 عامًا بعد إدانته بـ 93 تهمة تتعلق بقتال الكلاب و10 تهم بإساءة معاملة الحيوانات ورغم نفيه للتهم إلا أن المحكمة أصدرت الحكم القاسي بحقه
بدأت التحقيقات في عام 2022 عندما لاحظ عامل توصيل وجود عدد كبير من الكلاب مقيدة بسلاسل ثقيلة في أحد العقارات بمدينة دالاس جورجيا على بعد نحو 48 كيلومترًا غرب أتلانتا خوفًا على سلامتها قام العامل بإبلاغ السلطات ما دفع إلى فتح تحقيق رسمي.
وفي 8 نوفمبر 2022 داهمت الشرطة ومسؤولو إنفاذ القانون العقار حيث عثر على 107 كلاب تعيش في ظروف قاسية وغير صحية وأظهرت التحقيقات:سوء التغذية الحاد ونقص الغذاء والماء والمأوى وتقييد العديد من الكلاب بسلاسل ثقيلة وهي ممارسة معروفة لتعزيز العدوانية واحتجاز بعض الكلاب في الطابق السفلي وسط أرضيات مغطاة بالبول والبراز.
كما أكد طبيب بيطري أن العديد من الكلاب كانت تعاني من ندوب وجروح خطيرة وفقدان للأسنان نتيجة القتال المتكرر.
وقالت جيسيكا ك روك المدعية العامة المتخصصة في جرائم الحيوانات في جورجيا إن هذا الحكم يمثل أطول عقوبة سجن معروفة على الإطلاق لجريمة قتال الكلاب بعد مصادرة الكلاب بموجب مذكرة فيدرالية تم تسليمها إلى منظمة Friends of the Forlorn Animal Rescue وهي مجموعة غير ربحية مختصة برعاية وإنقاذ الحيوانات.
أثار الحكم ردود فعل واسعة حيث أشاد نشطاء حقوق الحيوان بالعقوبة الصارمة معتبرين أنها رسالة واضحة ضد إساءة معاملة الحيوانات وتنظيم معارك الكلاب والتي تعد جريمة قاسية وغير إنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جرائم الحيوانات
إقرأ أيضاً:
مع احتدام معارك الفاشر.. الدعم السريع تعرض ممرات آمنة للجيش
عرضت قوات الدعم السريع فتح ممرات آمنة لمقاتلي الجيش والقوة المشتركة المتحالفة معه للخروج من الفاشر عاصمة إقليم دارفور التي تزايدت فيها حدة المعارك بشكل كبير خلال الساعات الماضية، واعتبرت الأعنف منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023.
وتعتبر الفاشر المدينة الرئيسية الوحيدة التي لا يزال للجيش وجود فيها في إقليم دارفور الذي يشكل نحو ربع مساحة البلاد البالغة نحو 1900 كيلومتر مربع، ويرتبط بحدود مباشرة مع 4 بلدان هي ليبيا من الشمال الغربي، وتشاد من الغرب وإفريقيا الوسطى من الجهة الجنوبية الغربية، إضافة إلى دولة جنوب السودان.
ومنذ الأسابيع الأولى من اندلاع الحرب، ظلت الفاشر تشهد معارك طاحنة أدت إلى فرار الآلاف من المدينة.
وقال بيان صادر عن قوات الدعم السريع: "حرصا على حقن الدماء وصون الأرواح نتوجه بنداء إلى جميع المسلحين من عناصر الجيش والقوات المشتركة، ندعوهم فيه إلى إخلاء مدينة الفاشر بصورة آمنة، مع التزام قواتنا بتأمين ممرات الخروج وضمان سلامة كل من يستجيب ويلوذ بخيار إلقاء السلاح".
وتعهدت قوات الدعم السريع التي تقول إنها تقترب من السيطرة الكاملة على المدينة "بحسن معاملة كل من يضع السلاح ويلتزم بخيار السلام".
وجددت أيضا "التزامها بمواصلة" فتح وتأمين ممرات للمدنيين الذين يرغبون في الخروج طوعاً من مدينة الفاشر عبر الممرات التي فُتحت سابقاً، والتي أُجلي عبرها آلاف المدنيين إلى مناطق آمنة وتوفير الحماية اللازمة لهم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وقدرت فرق ميدانية تابعة لمصفوفة تتبع النزوح العالمية أن ما يقرب من 81 في المئة من الأسر المسجلين في مخيم زمزم للنازحين داخليا في إقليم دارفور والبالغ عددهم نحو 400 الف، نزحوا مرة أخرى في أعقاب انعدام الأمن المتزايد منذ أبريل 2025.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تحذير المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي من الكلفة الإنسانية الكبيرة التي يدفعها الشعب السوداني ومستقبله جراء الحرب المستمرة في البلاد.
وقال غراندي: "كل يوم يمر دون أن يجلس أطراف النزاع السوداني إلى طاولة التفاوض يجعل الحرب أكثر سوءًا، وأكثر تعقيدا".