مباحثات «مصرية تشادية» بشأن السودان
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري، الإثنين، عن دعم بلاده للخطة المنبثقة عن الاجتماع الوزاري لدول جوار السودان، الذي عقد مؤخرا في عاصمة تشاد نجامينا، “في أقرب وقت”.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين شكري ونظيره التشادي محمد صالح النظيف، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية “أ ش أ” (رسمية).
وقال متحدث الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، عبر حسابه على منصة “إكس” إن شكري أكد خلال الاتصال الهاتفي على “تطلع مصر لاعتماد الخطة وتنفيذها في أقرب وقت”.
ومطلع أغسطس/ آب الجاري، أعلن وزراء خارجية دول جوار السودان وضع خطة عمل تحال إلى زعمائهم، تتضمن ثلاثة أجزاء وهي تحقيق وقف إطلاق نار نهائي، وتنظيم حوار شامل بين الأطراف السودانية، وإدارة القضايا الإنسانية”، وفق البيان الختامي.
وفي وقت سابق من اليوم، تجددت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، بين الجيش وقوات “الدعم السريع”، في محيط “سلاح المدرعات”، بعدة مدن وسط وجنوب البلاد، في إطار الصراع الممتد منذ أبريل/ نيسان الماضي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان بشأن مباحثات
إقرأ أيضاً:
السودان: الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن مصير المدنيين في الفاشر
حذر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من خطر هجوم وشيك لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بشمال دارفور، مع دعوة الأطراف لضمان حماية المدنيين وفق القانون الدولي..
التغيير: الخرطوم
أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء سلامة المدنيين في مدينة الفاشر، شمال دارفور، على خلفية تهديدات صادرة عن قوات الدعم السريع بهجوم وشيك.
وأوضح المكتب الخميس، أن قوات الدعم السريع أصدرت بيانًا في 20 يناير الحالي، وجهت فيه إنذارًا نهائيًا للقوات المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية بمغادرة المدينة بحلول ظهر الأربعاء.
وفي ردها، أعلنت القوات المسلحة السودانية استعدادها لمقاومة أي هجوم محتمل، وفقًا لما صرح به المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، سيف ماغانغو.
وأشار إلى أن مدينة الفاشر تخضع لحصار من قوات الدعم السريع منذ مايو من العام الماضي.
ماغانغو شدد على ضرورة أن تتخذ الأطراف خطوات عاجلة لتخفيف التوتر وحماية المدنيين، بما يتماشى مع الالتزامات الدولية.
وأكد أن سكان الفاشر تحملوا أوضاعًا مأساوية جراء شهور طويلة من الحصار والانتهاكات، ما يستوجب وقف العنف فورًا وعودة الأطراف إلى الحوار من أجل الشعب السوداني.
وتعد مدينة الفاشر التي تقع شمال دارفور مركزًا إداريًا واقتصاديًا مهمًا في الإقليم، وقد تأثرت بشكل كبير بالنزاع المسلح المستمر في السودان.
ومنذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تصاعدت الأعمال العدائية في دارفور، حيث شهدت مناطق عدة في الإقليم عمليات قتل ونهب وتشريد قسري للسكان.
وأدى الحصار المفروض على الفاشر منذ مايو 2023 أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، حيث تعاني المدينة نقصًا حادًا في الغذاء، الماء، والخدمات الصحية.
استهداف المدنيينو تؤكد تقارير الأمم المتحدة وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في دارفور، بما في ذلك استهداف المدنيين والبنية التحتية.
إلى جانب أن الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار في السودان لم تحقق حتى الآن أي نتائج ملموسة، في ظل تعنت الأطراف المتحاربة.
مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة أصدرا العديد من البيانات الداعية إلى احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، خاصة في دارفور، التي تعتبر واحدة من أكثر المناطق تأثرًا بالنزاع.
الوسومالسودان الفاشر حرب الجيش والدعم السريع درافور