عمرو عبيد (القاهرة)
جاء «السقوط» المفاجئ الأخير لريال مدريد، بالهزيمة على يد إسبانيول، ليُعيد صراع قمة «الليجا» إلى أوج لهيبه من جديد، بعد اقتراب أتلتيكو من «الملكي» بفارق نقطة وحيدة، وكذلك برشلونة الذي بات على مقربة 3 نقاط من «الروخي بلانكوس»، ويفصله 4 نقاط عن «الصدارة»، ولا يزال الكل يُعاني في الدوري الإسباني، إذ استمر «كبار الليجا» في تقديم مسيرة «مُحيرة» غير ثابتة في النُسخة الحالية، فتارة تتواصل الانتصارات، وتارة تتوقف تماماً، وبعد مرور 22 جولة من البطولة المحلية، لا يُمكن أن يُراهن أحد على اسم الفائز باللقب.


واختلفت أوضاع «الُثلاثي الكبير» وتباينت بصورة واضحة، خلال الجولات السابقة، فالمباراة الأخيرة التي خسرها ريال مدريد، سبقتها 4 انتصارت متتالية، ويُعد ذلك السجل الأفضل لـ«الميرنجي» في الدوري الحالي، إذ حقق نفس العدد من الانتصارت المتتالية في البداية، بين الجولتين 4 و7، وهو ما لم يتكرر في فترات أخرى، وإن كان حقق الفوز في 3 جولات متعاقبة، 12 و13 و14، لكن «الريال» لم يتجاوز 4 انتصارات متتالية على الإطلاق، حيث يتعطل فجأة بالتعادل أو الخسارة، ثم يُحاول استعادة ثبات النتائج، بعد البداية المتعثرة مطلع الموسم، بتعادلين وفوز في أول 3 جولات.
مسيرة أتلتيكو الحالية تبدو أقرب لحال «جاره العاصمي»، حيث بدأ «الليجا» بصورة مهزوزة تماماً، ولم يتمكن من تحقيق فوزين متتاليين إلا مرة واحدة فقط، في الجولتين 4 و5، طوال 11 أسبوعاً، ثم انتفض فجأة ليحصد الانتصار في 8 جولات متتالية، قفزت به نحو القمة، وهو السجل الأفضل على الإطلاق بين «ثلاثي السباق الذهبي» حتى الآن، لكن «الروخي بلانكوس» عاد للتعثّر بهزيمة وتعادل، بعد سجل الانتصارات الرائع، ثم نجح في الفوز بالمباراة الأخيرة، ليعود إلى الضغط على «المُتصدّر».
أما برشلونة، فقد سار في طريق «مغاير تماماً»، حيث انطلق في بداية الموسم بصورة «باهرة»، وحقق 7 انتصارات متتالية في أولى الجولات، وهو السجل الأفضل له حتى الآن، لكنه سقط بهزيمة «ثقيلة» في الجولة الثامنة على يد أوساسونا، ورغم استعادته «البوصلة» سريعاً، بالفوز في الـ4 مباريات التالية، إلا أن هذا كان آخر عهده، ولم يتمكن من الفوز بمباراتين توالياً بين الجولات من 13 حتى 20، التي شهدت خسارته 4 مرات، وأخيراً استعاد تركيزه، وحقق انتصارين متتاليتين في آخر جولتين، للمرة الأولى منذ نوفمبر من العام الماضي، ليعود بقوة إلى سباق اللقب، الذي ينتظر الجميع نهايته المثيرة، بعد تلك السلاسل من المعاناة والتذبذب لكل «الكبار».

أخبار ذات صلة «قلب الدفاع» مشكلة الريال قبل مواجهتي أتلتيكو والسيتي! جيرونا يطرق أبواب المراكز الأوروبية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ريال مدريد برشلونة إسبانيول اتلتيكو مدريد الدوري الإسباني الليجا الإسبانية

إقرأ أيضاً:

صلاح يسجل ثنائية ويقود ليفربول للفوز على بورنموث في الدوري الإنجليزي

حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول بقيادة محمد صلاح، الفوز على نظيره فريق بورنموث، بهدفين دون رد، ضمن منافسات بطولة الدوري الانجليزي الممتاز.

وانطلقت صافرة مباراة ليفربول ضد بورنموث، في تمام الساعة الخامسة مساءا بتوقيت القاهرة؛ والسادسة بتوقيت مكة المكرمة.

أحداث مباراة ليفربول ضد بورنموث في الدوري الانجليزي

بدأت احداث الشوط الأول من مباراة ليفربول ضد بورنموث، بداية هادية وسجال على الكرة بين الفريقين.

بأقدام صلاح.. ليفربول يتقدم على بورنموث في الشوط الأول بالدوري الانجليزي عاجل.. تشكيل ليفربول ضد بورنموث في الدوري الإنجليزي

وفي الدقيقة 30 من الشوط الأول، أحرز النجم المصري محمد صلاح هدف التقدم لصالح فريق لبفربول أمام بورنموث، عن طريق ركلة جزاء.

وانتهت أحداث الشوط الأول بتقدم فريق ليفربول بهدف نظيف على بورنموث.

ومع أحداث الشوط الثاني، حاول لاعبو فريق بورنموث تسجيل هدف التعادل ولكن دون جدوى.

وفي الدقيقة 75 من أحداث الشوط الثاني، أضاف الفرعون المصري محمد صلاح الهدف الثاني لصالح ليفربول في مرمى بورنموث.

مقالات مشابهة

  • الأفضل أداء في أوروبا.. هل أنقذت الهجرة الاقتصاد الإسباني؟
  • مصطفي محمد يقود نانت للفوز على ستاد ريمس في الدوري الفرنسي
  • ليفاندوفسكي يقود برشلونة للفوز على ألافيس بالدوري الإسباني
  • مصطفى محمد يقود نانت للفوز على ريمس في الدوري الفرنسي
  • مصطفى محمد يسجل ويقود نانت للفوز على ريمس في الدوري الفرنسي
  • فالنسيا يحقق فوزًا مهمًا على سيلتا فيجو في الدوري الإسباني
  • كونها يقود وولفرهامبتون للفوز على أستون فيلا في الدوري الإنجليزي
  • زرقان يقود شارلوروا للفوز بخماسية في الدوري البلجيكي
  • صلاح يسجل ثنائية ويقود ليفربول للفوز على بورنموث في الدوري الإنجليزي