«ناشيونال جيوغرافيك العربية».. تستكشف أسرار الحياة البرية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد) أصدرت مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية»، التابعة لشركة أبوظبي للإعلام، شركة الإعلام الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عددها الجديد لشهر فبراير 2025، والذي يصطحب القراء في رحلة معرفية شيّقة، عبر مجموعة من المواضيع العلمية المتنوعة، كاشفاً عن ألغاز الطبيعة، وموثقاً جهود العلماء في استكشاف المجهول، وتسليط الضوء على أسرار الحياة البرية.
وفي مقال بعنوان «مشروع دودة الجليد يبوح بأسراره»، يأخذ العدد القراء في رحلة إلى قاعدة سرية شيّدها الأميركيون وسط أنهار الجليد في القطب الشمالي، خلال الحرب الباردة، تحت غطاء الأبحاث العلمية، لكنها في الحقيقة كانت مستودعاً للأسلحة النووية، وقد وُصفت القاعدة آنذاك بالمفخرة الهندسية، غير أن الطبيعة والاستراتيجيات العسكرية فرضت عليهم هجرها، ليشكك البعض في جدواها منذ البداية، أما اليوم، فقد تحوّلت القاعدة إلى كنز معرفي يمدّ العلماء ببيانات ثمينة تساعد في فك ألغاز التغير المناخي. أما مقال «أسرار الحلقات الغامضة»، فيتناول اكتشافاً مذهلاً في أعماق البحر المتوسط، حيث وجد الباحثون أكثر من 1500 حَلقة تامة الاستدارة، حيّرت الأوساط العلمية وأثارت تساؤلات كثيرة بشأن ماهيتها وطبيعتها، فمنهم من ذهب إلى الافتراض أنها فوهات بركانية سالفة، ومنهم من جزم أنها بقايا سفن غارقة، ومنهم من ظن أنها أجسام حية نابضة، أمّا حقيقتها فلم تتأكد إلا باستكشافات مُضنية استُخدِمَت فيها أحدث الأدوات التقنية وتضافرت فيها جهود من مختلف المجالات العلمية.
ويتعرف القراء في مقال «لقاء مع مهندسي الغابة المخفيين» إلى نمل الخشب الأحمر، أحد أصغر المخلوقات الأساسية لحفظ التوازنات البيئية، والذي يشيّد أعشاشاً هي الأكبر من نوعها على سطح الأرض، ويعيش متآزراً في جيوش مليونية، ويعمل بلا كلل لتأمين حياته اليومية، وله في ذلك أساليب إبداعية وأسلحة فيها بأس شديد للأعداء ومنافع جمة للزوار والأصدقاء، لكنه اليوم يعاني ويلات المناخ التي تهدد أمله في البقاء. يُذكر أن مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» هي مجلة معرفية شاملة، تصدر عن «شركة أبوظبي للإعلام» بنسختها العربية منذ أكتوبر 2010، وذلك بالشراكة مع المجلة العالمية «ناشيونال جيوغرافيك» التي تأسست عام 1888.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحياة البرية ناشيونال جيوغرافيك العربية ناشیونال جیوغرافیک
إقرأ أيضاً:
أسرار جديدة في وفاة «الأسطورة».. مارادونا كان مريضاً «عالي الخطورة»!
بوينس آيرس (أ ب)
أدلى طبيب قلب بشهادته، والتي ذكر فيها أن دييجو مارادونا كان يعتبر «مريضاً عالي الخطورة»، وقال إن إدارة المركز الطبي الذي خضع فيه لعملية جراحية قبل أيام من وفاته أوصت بضرورة تعافي قائد المنتخب الوطني السابق في مركز لإعادة التأهيل بدلاً من منزل خاص.
وقال سيباستيان ناني، رئيس قسم أمراض القلب في مركز أوليفوس الطبي، أمام المحكمة التي تحاكم سبعة من المتخصصين في الرعاية الصحية بتهمة القتل غير العمد بزعم الإهمال للاعب السابق: «كان مريضاً عالي الخطورة يعاني من أعراض الانسحاب ويتطلب رعاية كبيرة».
وتوفي مارادونا، الذي قاد منتخب الأرجنتين إلى الفوز بلقب كأس العالم عام 1986، في 25 نوفمبر 2020، أثناء خضوعه للرعاية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس، بعد أيام من خضوعه لعملية جراحية لإزالة ورم دموي تشكل بين جمجمته ودماغه، وكان يبلغ من العمر 60 عاماً.
وفي الأسبوع الماضي، شككت أيضاً طليقة دييجو مارادونا وطبيب في قرار نقله إلى منزل خاص بعد الجراحة بدلاً من الدخول في مركز لإعادة التأهيل.
وتعتبر أوجه القصور في الرعاية المنزلية لمارادونا أحد الأدلة الرئيسية للادعاء ضد المتهمين.
وسلط ناني الضوء على الاختلاف في الآراء بين إدارة المستشفى واثنين من المتهمين المقربين من اللاعب السابق - جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف - اللذين اقترحا استمرار الاستشفاء في منزل خاص في بلدة تيجري، على بعد حوالي 40 كيلومتراً من العاصمة.
وأكد طبيب القلب أنه خارج العيادة، «كانت مسؤولية مارادونا تقع بنسبة 100% على عاتق لوكي».
وكان لوكي الطبيب الشخصي لمارادونا في السنوات الأربع الأخيرة من حياته، بينما وصفت كوساتشوف أدوية تناولها مارادونا حتى وقت وفاته.
وبالإضافة إلى لوكي وكوساتشوف، يحاكم أيضاً عالم النفس كارلوس دياز؛ والأطباء نانسي فورليني وبيدرو دي سبانيا، وماريانو بيروني، ممثل الشركة التي قدمت خدمة التمريض، والممرض ريكاردو ألميرون.