بنك مصر ومؤسسته يساهمان بنحو 445 مليون جنيه لدعم مدينة جامعة عين شمس الطبية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور هشام أبو ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، وهشام عكاشه - الرئيس التنفيذي لبنك مصر، وغادة توفيق، مستشار مُحافظ البنك المركزي المصري للمسؤولية المُجتمعية، والدكتورة فاطمة الجولي، رئيس قطاع اتصالات المؤسسة ببنك مصر، في افتتاح عدد من المنشآت الطبية بجامعة عين شمس، بحضور قيادات مصرفية وأكاديمية بارزة.
وشملت الافتتاحات محضن مستشفى النساء والتوليد، وطوارئ مستشفى الأطفال، ومركز نقل الدم الكيماوي لمرضى الأورام، ووحدة جراحة القولون والشرج والمستقيم، وقسم 3 عظام بمستشفى الجراحة.
دعم بنك مصر للقطاع الطبيجاءت هذه المشروعات بدعم من بنك مصر ومؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع، حيث بلغت قيمة المساهمة نحو 445 مليون جنيه، بهدف تطوير البنية التحتية والتجهيزات الطبية بمستشفيات جامعة عين شمس، ودعم جناح الرعاية المجمعة بمستشفى الدمرداش، ومركز الدكتور أحمد عكاشة للطب النفسي، ووحدة طوارئ مستشفى الأطفال، بما يعزز الخدمات الصحية المقدمة للمرضى من مختلف المحافظات.
ويأتي هذا الدعم في إطار التزام بنك مصر بدوره الرائد في دعم القطاع الطبي، انسجامًا مع توجه الدولة نحو تطوير الخدمات الصحية، وتعزيز دور المستشفيات الجامعية في تقديم الرعاية الطبية المتخصصة جنبًا إلى جنب مع مستشفيات وزارة الصحة.
تطوير شامل لمنظومة الرعاية الصحيةتضمنت عمليات التطوير زيادة عدد الحضانات في محضن مستشفى النساء والتوليد من 24 إلى 70 حضانة، ما يرفع الطاقة الاستيعابية إلى 700 طفل سنويًا بدلًا من 222 طفلًا، كما تم توسيع طوارئ مستشفى الأطفال وزيادة عدد أسِرّة الطوارئ من 9 إلى 25 سريرًا، وأسِرّة نقل الدم من 12 إلى 45 سريرًا، مما يضاعف القدرة الاستيعابية لخدمة 72 ألف مريض سنويًا بدلًا من 36 ألف مريض.
استثمار في التنمية المجتمعيةخصص بنك مصر 1.2 مليار جنيه لدعم مشروعات التنمية المجتمعية في عام 2024، وذلك في مجالات الصحة، التعليم، التكافل الاجتماعي، وتطوير القرى الأكثر احتياجًا، مع التركيز على خلق فرص عمل للشباب والمرأة المعيلة عبر المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.
التزام بالمسؤولية المجتمعيةيواصل بنك مصر التزامه بالتنمية المستدامة وتعزيز الخدمات المجتمعية، من خلال دعم المبادرات التي تسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، مؤكدًا دوره كمؤسسة مصرفية رائدة تسهم في النهوض بالخدمات الصحية والتعليمية والتنموية في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك مصر مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع هشام عكاشة غادة توفيق جامعة عين شمس مستشفيات جامعة عين شمس المسؤولية المجتمعية الدكتور خالد عبد الغفار بنک مصر
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي: جامعة شرق بورسعيد أحد ثمار التنمية بتكلفة 646 مليون جنيه
في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، فقد حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة".
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع محافظات القناة في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأكد الوزير أهمية مسار التعليم التكنولوجي باعتباره من المسارات التعليمية الهامة، لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة، وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
وأوضح الدكتور مدحت الحادق رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية أن الجامعة تُقام على مساحة 70140 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 646 مليون جنيه، مؤكدًا أن الجامعة تقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم 6 برامج بكليتين خلال العام الجامعي 2024/2025، وهما كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتقدم برامج (صيانة وتشغيل السفن، الصناعات الخشبية، الصناعات الغذائية)، وكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، وتقدم برامج (تكنولوجيا السياحة والسفر، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا المشروبات والأغذية).
وأشار رئيس الجامعة إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لتعزيز الوعي والانتماء لدى الطلاب، فضلًا عن تحفيزهم على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة، لتنمية مهاراتهم وقدراتهم وصقل خبراتهم، وكذلك الاهتمام بتقديم تدريبات عملية، ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، والمشاركة في المؤتمرات والملتقيات والمسابقات الطلابية، لتنمية مهاراتهم.
وصرّح د.عادل عبد الغفّار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات التكنولوجية تستهدف تأهيل الخريجين، لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة جيدًا والمؤهلة لمواكبة التطورات الحديثة في المجال الصناعي، لافتًا إلى انضمامها للتحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والخدمية والصناعية والشركات داخل كل إقليم جغرافي، تنفيذًا للإسراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وبما يتماشى مع تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية شهدت إقبالًا كبيرًا من جانب الطلاب، وهو ما يعكس الثقة التي أصبحت تتمتع بها هذه الجامعات من الطلاب وأولياء الأمور، نظرًا لما تقدمه من برامج دراسية حديثة ومتميزة، بالإضافة إلى الاهتمام بالتدريبات العملية، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم تصميم البرامج الدراسية بالكليات التكنولوجية بناءً على رصد الاحتياج إلى هذه التخصصات من خلال رصد الاحتياجات المحلية في الأقاليم الجغرافية السبعة، ومعرفة الاحتياجات التي يحتاجها سوق العمل ومجتمع الصناعة، والتكامل بين التعليم التكنولوجي والتعليم ما قبل الجامعي، مشيرًا إلى انضمام الجامعات التكنولوجية إلى التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات المصرية والمؤسسات الخدمية والصناعية، لتدريب الطلاب عمليًا وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وفق احتياجات سوق العمل.
اقرأ أيضاً«مليون مبتكر مؤهل».. وزير التعليم العالي يطلق النسخة الثانية من مبادرة «كن مستعدا»
التعليم العالي: فتح باب التقدم لبرنامج التبادل العلمي المصري - الألماني لتطوير التميز