خيمة الكرامة لمعتصمي السليمانية تطرد وفدا من حزب شاسوار عبد الواحد
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، تفاصيل جديدة حول انباء عن زيارة شاسوار عبد الواحد الى خيمة المعتصمين في السليمانية.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم" إن "وفدا من حراك الجيل الجديد وصل إلى الخيمة، وأراد إلقاء كلمة، لكن عدد من المعتصمين رفضوا ذلك وطالبوا بانسحابهم، وقالوا بأنهم لا يمثلون المعتصمين".
ونفى المصدر أن "يكون رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد قد زار خيمة الاعتصام".
هذا ودخل اعتصام السليمانية، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، أسبوعه الثاني على التوالي، مع زيادة أعداد المعتصمين واستمرار الإضراب عن الطعام من قبل المعلمين في الخيمة أمام مقر الأمم المتحدة.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن اعتصام السليمانية دخل أسبوعه الثاني، مع استمرار الإضراب عن الطعام، وإصرار المعتصمين على تحقيق المطالب.
وأضاف أن، المعتصمين رفضوا بيانات حكومة الإقليم، واعداد المتظاهرين في تزايد، وأكدوا عدم العودة وإنهاء الاعتصام حتى تحقيق المطالب، وعلى رأسها إعادة العمل بالترفيعات، والتوطين على المصارف الاتحادية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
احتجاجات السليمانية يتعالى صوتها: لا ثقة في وعود حكومة الإقليم - عاجل
بغداد اليوم - السليمانية
أكد عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية ميران محمد صالح، اليوم الاثنين (3 شباط 2025)، عدم وجود ثقة بالوعود التي تطلقها حكومة الإقليم.
وقال صالح لـ "بغداد اليوم"، إن "التظاهرات ستستمر لحين تحقيق جميع المطالب، ولا نثق بالاتفاقات التي تعلن عن إبرامها حكومة الإقليم، لأنها لن تلتزم بها إطلاقا".
وأضاف، أن "مطلبنا الأساس هو توطين رواتب الموظفين في البنوك الاتحادية حصرا، ولا نقبل بالحلول الترقيعية ونريد من الحكومة العراقية عدم مجاملة حكومة الإقليم".
وأشار إلى أن "أعداد المتظاهرين آخذة بازدياد وهناك تأييد لنا من أربيل ودهوك ولولا التضييق والاعتقالات لخرجت تظاهرات من هناك أيضا".
في السياق، علق معتصمو السليمانية، أمس الأحد (2 شباط 2025)، بشأن تصويت البرلمان على الموازنة، وهل سيساهم بإنهاء اعتصامهم وإضرابهم عن الدوام.
وقال عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية سامان علي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الاحتجاجات والاعتصام مستمر لحين تحقيق كافة مطالبنا".
وأضاف، أن "المطالب تتضمن صرف رواتب شهري كانون الأول وكانون الثاني، وتوطين الرواتب على المصارف الاتحادية حصرا، ورفض التوطين على مشروع حسابي، فضلا عن تفعيل العلاوات والترفيعات الخاصة بالكوادر التربوية، وبدونها لن نتراجع، ولن نعود للدوام في المدارس".
ويستمر اعتصام المتظاهرين المضربين عن الطعام في السليمانية لليوم السادس على التوالي أمام مقر الأمم المتحدة للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة.