رصد زياد قاسم، مراسل “القاهرة الإخبارية” من القاهرة، تفاصيل إطلاق القافلتين 11 و12 من المساعدات الإنسانية والإغاثية تمهيدا لدخولها صوب قطاع غزة اليوم، الثلاثاء، عن طريق اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية لوزارة التموين المصرية وهيئة الإغاثة الكاثوليكية.

وقال «قاسم»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، إن القافلتين 11 و12 من المساعدات الإنسانية والإغاثية تعتمدان على الأشياء المُلحة بالنسبة لأهالي قطاع غزة، إذ تضم الخيام والبطاطين والمستلزمات الأساسية خاصة مع تدمير العدوان الإسرائيلي للبنية التحتية بأكملها داخل القطاع، فضلا عن تدمير أكثر من 70% من المنازل الموجودة في الشمال.

وأضاف: «هذه القافلة تعد الأولى التي تطلقها اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية لوزارة التموين المصرية بعد قرار وقف إطلاق النار»، مشيرا إلى أن الجهود المصرية تتم على قدم وساق من أجل تسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك من قبل المؤسسات الحكومية أو مؤسسات المجتمع المدني داخل مصر.

ولفت، إلى إطلاق قافلة كبيرة للغاية تابعة لصندوق «تحيا مصر» منذ أيام قليلة، وقبلها أطلق التحالف الوطني قافلة  كبيرة من المساعدات الإغاثية والإنسانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة المساعدات القاهرة الإخبارية المزيد المساعدات الإنسانیة من المساعدات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اقترح إسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية للضغط على حماس

بينما يُجري رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، زيارته إلى واشنطن التي تشمل لقاء مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وسلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الضوء على الأوراق التي يمكن أن تضغط بها إسرائيل على حماس في هذه المرحلة من الاتفاق، والتي تشمل "محور نتساريم" و"المساعدات الإنسانية" ومعبر رفح.

وذكرت "يديعوت أحرونوت"، أن لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي مع ستيف ويتكوف سيمثل افتتاح المفاوضات للمرحلة الثانية، ونقلت عن مصادر تعمل مع ويتكوف، أن مشاهدته لفيلم السابع من أكتوبر(تشرين الأول) في إسرائيل بدا وكأنه كان له تأثير كبير عليه، لأنه منخرط في قضية الرهائن بشكل مكثف للغاية، والتزامه بالقضية عميق.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن عائلات الرهائن طلبوا الانضمام إلى طائرة رئيس الوزراء المتجهة إلى واشنطن، إلا أن طلبهم قوبل بالرفض، ولكن وصل العديد منهم إلى واشنطن على متن رحلات تجارية، ومن المقرر أيضاً أن يلتقي نتانياهو بأفراد عائلات الرهائن خلال زيارته.
ومن المقرر أن يزور نتانياهو، الأربعاء المقبل، البنتاغون ويلتقي بوزير الدفاع بيت هيغيث، وبالإضافة إلى ذلك، سيلتقي نتانياهو خلال الأسبوع برؤساء الكونغرس ومجلس الشيوخ، وقادة إنجيليين، والسفير الأمريكي المعين لدى إسرائيل، مايك هاكابي.

النيابة الإسرائيلية تفتح تحقيقاً جنائياً ضد زوجة نتانياهوhttps://t.co/j94tvQEDz4 pic.twitter.com/Xc2tUd3Ur1

— 24.ae (@20fourMedia) February 2, 2025
ممر نتساريم

وتقول الصحيفة، إنه بعد مخالفة حماس الاتفاق بشأن الإفراج عن أربيل يهود، قررت إسرائيل عدم فتح طريق نتساريم أمام حركة سكان غزة شمالاً، كما أنه تم نقل رسائل إسرائيلية غاضبة إلى الوسطاء، مشيرة إلى أن السؤال الآن يتعلق بالوسائل المتبقية لمواصلة الاتفاق في ظل وجود 79 رهينة لا يزالون في الأسر.


المساعدات الإنسانية

وأوضحت أن عودة النازحين ليست هي أداة الضغط المهمة الوحيدة التي تمتلكها إسرائيل في هذه المرحلة، ولكن هناك إيضاً المساعدات الإنسانية التي تتحكم بوتيرة إدخالها إلى قطاع غزة، وحال وجود انتهاكات صارخة للاتفاق، فإن الجيش الإسرائيلي لا يزال في وضع يسمح له بالمناورة دون صعوبة حيثما دعت الحاجة، وذلك ما قاله أيضاً المُحلل الإسرائيلي رون بن يشاي.
وذكرت الصحيفة أنه بعد الصور التي وصفتها بـ"المروعة" في جنوب قطاع غزة أثناء إطلاق سراح أربيل يهود وغادي موزيس، أرسلت إسرائيل رسالة قاسية إلى الوسطاء، معلنة أنها "تملك الكثير من أدوات الضغط التي يمكن تطبيقها على الفور إذا تكررت المشاهد.

حماس تعلن #غزة "منطقة منكوبة"https://t.co/a9H9QQ8t2K pic.twitter.com/7LmwdCO8i2

— 24.ae (@20fourMedia) February 2, 2025
معبر رفح

واعتبرت يديعوت أن من بين أدوات الضغط معبر رفح الذي تم فتحه لخروج الجرحى الفلسطينيين، والذين معظمهم من حماس، حيث تستطيع إسرائيل إغلاقه حال حدوث انتهاكات مستقبلية للاتفاق، موضحة أن حماس كانت حريصة جداً على فتح المعبر، وكان هذا أيضاً أحد الأسباب التي دفعتها إلى الموافقة على إطلاق سراح الأسرى على جولتين خلال 48 ساعة.
وأضافت الصحيفة، أنه من المفترض أن تنسحب إسرائيل بعد أسبوع، في اليوم الثاني والعشرين من الاتفاق، من وسط قطاع غزة، بما فيه محور نتساريم، شرقاً، إلى المنطقة الواقعة على طول الحدود، وربما تؤدي ما اعتبرته انتهاكات من حركة حماس إلى تغيير ذلك.


الأسرى الفلسطينيين

كما أشارت إلى أداة ضغط أخرى تتمثل في إطلاق سراح الأسرى، فضلاً عن إطلاق إسرائيل لسراح ألف فلسطيني من سكان غزة تم اعتقالهم بعد أحداث السابع من أكتوبر، والذين تم إطلاق 111 منهم يوم السبت الماضي، على أن يتم إطلاق سراح العدد المتبقي في الجولات التالية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل إطلاق القافلتين 11 و12 من المساعدات الإغاثية إلى غزة
  • أستاذ علاقات دولية: مصر بذلت جهودا مكثفة لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • إطلاق قافلتين من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة| فيديو
  • وزير التموين يطلق قافلة للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • وزير التموين يطلق القافلتين 11 و12 للمساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة
  • وزير التموين يطلق القافلتين 11 و12 للمساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة
  • اقترح إسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية للضغط على حماس
  • رئيس جامعة المنوفية يشارك في تعبئة كراتين قافلة إغاثية إلى أهالي غزة
  • أستاذة علوم سياسية: مصر تقدم 85% من المساعدات الإنسانية لـ غزة