استطلاع رأي: الغالبية العظمى من اليهود في إسرائيل يؤيدون تهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
اعتبر 52% من الجمهور اليهودي في إسرائيل أن تهجير سكان قطاع غزة إلى دول أخرى هو خطة "عملية"، وقال 30% آخرون إن هذه الخطة "غير عملية، لكن ليتها تتحقق"، أي أنهم يؤيدونها لكنهم يعتقدون أنه لا يوجد احتمال لتنفيذها، ما يعني أن 82% من اليهود يؤيدون تهجير سكان قطاع غزة.
جاء ذلك في استطلاع نشره "المعهد لسياسة الشعب اليهودي" عشية لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025، مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي أطلق تصريحات حول "نقل" سكان من قطاع غزة إلى مصر والأردن، اللتين رفضتا خطة كهذه.
ووصف 13% من اليهود هذه الخطة بأنها "صرف للأنظار"، وأكد 3% من اليهود و54% من المواطنين العرب في إسرائيل، أنها "خطة غير أخلاقية وترانسفير يحظر الموافقة عليه".
وأيد خطة التهجير هذه 81% من ناخبي أحزاب اليمين و57% من ناخبي أحزاب "اليمين – الوسط"، بينما أيدتها أغلبية من ناخبي أحزاب "الوسط – يسار"، وقال 31% من ناخبي أحزاب "الوسط" إنها "عملية" أيضا.
وقال 71% من ناخبي حزب الليكود إن خطة تهجير سكان غزة "عملية"، فيما اعتبر 51% من ناخبي كتلة "المعسكر الوطني"، برئاسة بيني غانتس ، أن الخطة مرغوب بها وليست عملية، فيما أكد 62% من ناخبي حزب العمل أن الخطة هي "صرف للأنظار" أو أنها "ليست أخلاقية".
وأيد 63% من اليهود استكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإرجاء القرار بشأن مستقبل غزة وحكم حماس . وقال 26% من اليهود إنهم يفضلون التوقف عن تنفيذ الاتفاق بعد المرحلة الأولى لتبادل الأسرى واستئناف الحرب على غزة.
وأيد 98% من ناخبي حزب "ييش عتيد" و89% من ناخبي "المعسكر الوطني" استكمال تنفيذ الاتفاق، بينما أيد ذلك 43% من ناخبي الليكود، وعارض 40% استكمال الاتفاق. وأيد 70% من ناخبي حزب الصهيونية الدينية، و60% من ناخبي حزب "عوتسما يهوديت" استئناف الحرب على غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية سموتريتش يعقب على إمكانية التطبيع مع السعودية وإقامة دولة فلسطينية هآرتس تكشف عن هدف زيارة نتنياهو لواشنطن.. هل ينسف اتفاق غزة؟ تحقيق إسرائيلي: فشل خطير لـ "القبة الحديدية" أثناء هجوم 7 أكتوبر الأكثر قراءة إسرائيل تعلن إصابة أكثر من 15 ألف جندي منذ 7 أكتوبر 2023 الأردن: توقع وصول مستشفى النسائية والتوليد إلى غزة في الأسابيع المقبلة صحة غزة تنشر احدث إحصائية لأعداد شهداء العدوان بالصور: تفاصيل لقاء رئيس الوزراء مع قائد الإدارة السورية الجديدة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: تهجیر سکان من الیهود
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: عملية برية بدعم السعودية والإمارات أفضل الحلول للقضاء على الحوثيين
دعا معهد أمريكي إلى دعم عملية عسكرية برية ضد جماعة الحوثي في اليمن والتي قال إنها أفضل الحلول للقضاء على تهديدات الحوثيين وإيران الداعمة لهم.
وقال "معهد واشنطن" -في تحليل للعقيد في "القوات الجوية الأمريكية" جيمس إي. شيبرد هو زميل عسكري في الفترة 2024-2025 في المعهد- إن تعطيل "الحوثي" المدعومة من إيران لحركة الشحن البحري في البحر الأحمر يشكل تهديداً مباشراً لقدرة الولايات المتحدة على نشر قواتها بسرعة في منطقة الشرق الأوسط وخارجه، وكذلك على إيصال الإمدادات إلى قواتها داخل المنطقة وخارجها. ومع ذلك، قد يكمن الحل في مزيج من الإجراءات اللوجستية، والتدابير العسكرية، والجهود الدبلوماسية المتكاملة.
وأضاف "يجب جعل الحوثيين غير قادرين أو غير راغبين في تهديد الملاحة. ويستلزم ذلك تصعيد الحملة الحالية بما يتجاوز الضربات الجوية الأمريكية".
وشدد على ضرورة وجود تهديد موثوق من قبل القوات البرية اليمنية، بالتنسيق مع شركاء موثوقين مثل السعوديين أو الإماراتيين. وقال "ينبغي دعم مجلس القيادة الرئاسي، وهو كيان حكومي معترف به دولياً من قبل الأمم المتحدة، لاستغلال الفرصة التي أوجدتها الضربات الجوية الأمريكية".
وتابع "يجب على إدارة ترامب السعي لردع إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من خلال عرض تعزيز قدرات القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة مؤخراً".
وحسب التحليل فإن النشر الأمامي لقاذفات "بي- 2" ودخول حاملة طائرات أخرى يمثل تهديداً كبيراً لكلا الخصمين - وهو تهديد يجب تسليط الضوء عليه في المفاوضات النووية الحالية مع طهران. فعلى سبيل المثال، يمكن للمسؤولين الأمريكيين مطالبة إيران بوقف جميع أشكال الدعم العسكري للحوثيين كأحد الشروط المسبقة للحصول على تخفيف العقوبات.
ودعا المعهد الأمريكي إلى توسيع التعاون الأمني وقال "يجب على واشنطن تسريع الجهود الدبلوماسية لحشد تحالف من الدول المستعدة للاستفادة من تأمين البحر الأحمر، بما في ذلك الشركاء الإقليميين مثل مصر، وإسرائيل، والأردن، والسعودية.
وأشار إلى أن قوة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي -على الرغم من نقص الموارد - تعد نقطة انطلاق جيدة لتمكين تقاسم الأعباء الدفاعية مع القوات الأمريكية.
وقال "من أجل الحفاظ على الوصول اللوجستي إلى المنطقة، يجب على واشنطن وشركائها العسكريين اتباع نهج مزدوج يركز أولاً، على تلبية الاحتياجات الفورية من خلال الحلول العاجلة والضغط على الحوثيين، وثانياً، البحث عن حلول طويلة الأمد عبر استراتيجية قابلة للتطبيق لتحييد التهديد.