مساعد الذكاء الاصطناعي “Meta AI” يُطرح رسمياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
المناطق_دبي
أعلنت شركة “Meta” اليوم عن طرح مساعد الذكاء الاصطناعي “Meta AI” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما يزوّد المستخدمين في المنطقة بأداة رائدة تتيح لهم التعلّم والابتكار والبقاء على اطلاع تامّ بكلّ ما يهمّهم من مواضيع ومستخدمين. ويجري طرح مساعد الذكاء الاصطناعي تدريجياً في كافة أنحاء المنطقة، علماً أنه بات متوفراً بمزاياه الكاملة في عدد من الأسواق الرئيسية بما فيها دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والمغرب والعراق.
ويمكن الوصول إلى ميزة “Meta AI” بسهولة من خلال رمز الدائرة الزرقاء الموجود في مجموعة التطبيقات التابعة لشركة “Meta”، وهي “Facebook” و”Instagram” و”WhatsApp” و”Messenger”، من دون الحاجة إلى أيّ تسجيل مسبق. ويمكن استخدام هذه الميزة في مجموعات الدردشة ضمن التطبيقات المذكورة، من خلال طباعة “@Meta AI” بكلّ بساطة للاستعانة بمساعد الذكاء الاصطناعي لإجراء بحث سريع، مناقشة الأفكار أو التخطيط مع الأصدقاء. فيمكن على سبيل المثال للمستخدمين، الذين يعتزمون القيام برحلة خلال فصل الربيع مع عائلاتهم ويبحثون عن جزر لا تبعد عنهم أكثر من ستّ ساعات جواً من دولة الإمارات، ذكر “@Meta AI” في دردشة المجموعة للحصول فوراً على قائمة من الخيارات التي تلبّي تطلعاتهم وتحاكي تفضيلاتهم ومناقشتها ضمن المجموعة.
أخبار قد تهمك الرئيس الألماني يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه أمير المنطقة 4 فبراير 2025 - 1:12 مساءً الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الحدود الشمالية ومؤسسة سليمان الراجحي للتمويل التنموي 4 فبراير 2025 - 1:06 مساءًوقد تمّ تصميم مساعد الذكاء الاصطناعي “Meta AI” باستخدام أحدث إصدار من “Llama 3.2″، وهو نموذج معالجة اللغات الضخمة الأكبر من نوعه لدى شركة “Meta” وأكثرها كفاءة، حيث يملك القدرة على إعداد النصوص والصور وإضفاء الحركة عليها مباشرة من خلال تطبيقات “Meta”. ويمكن للمستخدمين استكشاف ميزة إنشاء الصور “Imagine” بواسطة مساعد الذكاء الاصطناعي “Meta AI” ببساطة عن طريق طباعة كلمة “Imagine” أو “تخيل” باللغة العربية، متبوعة بوصف تفصيلي للصورة التي يريدون إعدادها. فطباعة طلب “تخيّل نمراً يرتدي سترة ويشرب الشاي في المقهى” على سبيل المثال يحفّز مساعد الذكاء الاصطناعي “Meta AI” على إعداد الصورة بشكل فوري وإتاحة خيار إضفاء الحركة عليها.
وفي إطار توسيع النطاق الجغرافي لطرح ميزة “Meta AI”، تبادر “Meta” إلى توفير هذه الميزة باللغة العربية أيضاً لتسهيل وصول المزيد من المستخدمين على مستوى المنطقة إليها.
وفي معرض تعليقه على هذا الإعلان، قال فارس عقاد، المدير الإقليمي لشركة “Meta” في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “تُعد ميزة “Meta AI” من أبرز أدوات المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي في العالم والمتاحة على هواتفكم المحمولة مجاناً. وتجمع هذه الميزة المبتكرة بين سهولة الاستخدام والتكنولوجيا المتطوّرة، لتتيح لملايين المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فرصة تسهيل حياتهم اليومية وبقائهم على اطلاع تامّ بكلّ ما يدور من حولهم. ونعتقد بأنّ توفير مساعد شخصي يمكن الوثوق به سيكون من أبرز المزايا التي يقدّمها هذا الجيل من أدوات الذكاء الاصطناعي. ويسرّنا اليوم، مع مواصلة التزام “Meta ” بهدفها الطموح ليصبح “Meta AI” مساعد الذكاء الاصطناعي الأكثر استخداماً في العالم بحلول نهاية العام، أن نتيح لمجتمعات المنطقة فرصة الاستفادة من الإمكانات اللامحدودة لهذه الميزة وقدرتها على تحقيق نقلة نوعية في تطبيقات التواصل الاجتماعي المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.”
واحتفاءً بطرح ميزة “Meta AI” رسمياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تطلق شركة “Meta” سلسلة المحتوى بعنوان “بعد جديد لكل لحظة” Elevating Every Moment، لمساعدة المستخدمين على الاستفادة من الإمكانات الهائلة التي توفرها ميزة “Meta AI”. وستقدّم هذه السلسلة مجموعة من النصائح المفيدة وحالات الاستخدام العملية والشرح التفصيلي للمستخدمين، حيث سيجري التعاون مع نخبة من أبرز مبتكري المحتوى عبر منصّة “Instagram” في المنطقة، بمَن فيهم يارا بو منصف و عمرو مسكون ورغد زامل وعبد الله السبع، وغيرهم من وبالإضافة إلى ذلك، ستقوم شركة “Meta” بطرح سلسلة محتوى تعليمي خاصّ بهذه الميزة على صفحتها الرسمية “Meta Arabia”، لتوفير النصائح والإرشادات حول كيفية صياغة الطلبات الموجّهة لمساعد الذكاء الاصطناعي “Meta AI” بفعالية، لضمان الحصول على أعلى مستوى من المساعدة في أداء المهام اليومية المهنية والشخصية على حدّ سواء.
وأضاف فارس عقاد قائلاً: “نرى الكثير من المستخدمين اليوم الذين يلجأون إلى مساعد الذكاء الاصطناعي “Meta AI” للتعمّق أكثر في المجالات والمواضيع التي تثير اهتمامهم على المستوى الشخصي، الردّ على الأسئلة المرتبطة بكيفية القيام بإحدى المهام أو الحصول على النصائح المرتبطة بالمشاريع الفنية، الديكورات المنزلية الداخلية أو الأفكار الملهمة لتنسيق الملابس والكثير غيرها. والجدير بالذكر أنّ ابتكار الصور كان من الطلبات الأكثر شيوعاً لغاية اليوم. أتطلع بحماس كبير لرؤية كيفية تفاعل المستخدمين على مستوى المنطقة مع هذه الميزة والوقوف على الطرق الجديدة والمبتكرة التي سيلجأون إليها لضمان الاستفادة القصوى من تقنيات الذكاء الاصطناعي.”
تجدر الإشارة إلى أنّ مساعد الذكاء الاصطناعي “Meta AI” يمتاز بسهولة استخدامه ويوفر مجموعة كبيرة من الفرص للارتقاء بجودة حياة المستخدمين اليومية. وتَعِد شركة “Meta” المستخدمين على مستوى المنطقة بعد الطرح التدريجي لهذه الميزة بالمزيد من المزايا المستقبلية المتطوّرة ومتعدّدة الوسائط. وتشمل هذه المزايا الدبلجة الفورية لمحتوى الريلز وتعديل الصور الحقيقية وميزة “Imagine Me”، التي تساعد المستخدم على إنشاء صور شخصية يمكن تعديلها بشكل فوري. وسوف يستفيد مساعد الذكاء الاصطناعي “Meta AI” قريباً من مجموعة متقدّمة من الأدوات لمساعدة المستخدمين على صياغة محتوى التعليقات الخاصّة بمنشوراتهم، في خطوة تجمع بسهولة مطلقة بين الإبداع في المحتوى والتواصل الفوري مع الآخرين.
تؤكد شركة “Meta ” التزامها بتحقيق هدفها الطموح ليصبح “Meta AI” مساعد الذكاء الاصطناعي الأكثر استخداماً في العالم بحلول نهاية العام، حيث وصل عدد مستخدميه الفعليين إلى ما يقارب 700 مليون مستخدم شهرياً في 42 دولة حول العالم و13 لغة.
للاطلاع على ميزة “Meta AI” عبر جهاز الكمبيوتر، يُرجى الضغط على الرابط meta.ai.
لمعرفة المزيد عن ميزة “Meta AI”، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني https://ai.meta.com/.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 4 فبراير 2025 - 1:34 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد4 فبراير 2025 - 10:45 صباحًامصنوعة من خلايا الدم.. تطوير رقاقات قابلة للزرع لعلاج قصور القلب أبرز المواد4 فبراير 2025 - 9:34 صباحًازلزالان بقوة 4.7 درجات يضربان بحر إيجه غرب تركيا أبرز المواد4 فبراير 2025 - 7:58 صباحًاأطباء يوصون بضرورة تناول الشوكولاتة الداكنة لخفض مستوى الكوليسترول منوعات3 فبراير 2025 - 6:56 صباحًابخيت المالكي: سبعيني يتحدى الجبال والصحاري ويصعد 6 قمم عالمية أبرز المواد2 فبراير 2025 - 6:43 مساءًفحص منخفض التكاليف للكشف عن مرض ألزهايمر.. ونصائح لتجنب الشيخوخة4 فبراير 2025 - 10:45 صباحًامصنوعة من خلايا الدم.. تطوير رقاقات قابلة للزرع لعلاج قصور القلب4 فبراير 2025 - 9:34 صباحًازلزالان بقوة 4.7 درجات يضربان بحر إيجه غرب تركيا4 فبراير 2025 - 7:58 صباحًاأطباء يوصون بضرورة تناول الشوكولاتة الداكنة لخفض مستوى الكوليسترول3 فبراير 2025 - 6:56 صباحًابخيت المالكي: سبعيني يتحدى الجبال والصحاري ويصعد 6 قمم عالمية2 فبراير 2025 - 6:43 مساءًفحص منخفض التكاليف للكشف عن مرض ألزهايمر.. ونصائح لتجنب الشيخوخة الرئيس الألماني يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه أمير المنطقة الرئيس الألماني يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه أمير المنطقة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فی منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا مساعد الذکاء الاصطناعی المستخدمین على هذه المیزة على مستوى فبرایر 2025
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط يتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.. البراغماتية هي الحل
نشرت مجلة "ناشيونال إنترست" تقريرًا يناقش التحولات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مؤكدة أن قادة المنطقة بدأوا باعتماد سياسات أكثر براغماتية، لكن الطريق مازال طويلا لتحقيق الاستقرار.
وقالت المجلة في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الكثير من الدماء سالت خلال المحاولات العديدة الفاشلة لإنشاء "شرق أوسط جديد"، لكن المؤشرات الحالية تدل على أن المنطقة قد تتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.
وأضافت أن قادة المنطقة أصبحوا بعد الحرب الأخيرة بين الخصمين اللدودين إيران و"إسرائيل" أكثر تقبلا لفكرة أن الشرق الأوسط المليء بالصراعات لا يتناسب مع استراتيجياتهم الكبرى أو مصالحهم الوطنية، وهذه القناعة بدأت تشكل ببطء شرق أوسط جديد.
واعتبرت المجلة أن هذا المخاض ليس سهلا على الإطلاق، فالصراع في السودان يعد المثال الأبرز على أن المنافسة الإقليمية ما زالت تتحول إلى صراعات دموية في بعض في دول العالم العربي. وقد كان هذا هو الحال في الآونة الأخيرة في لبنان وسوريا والعراق وفلسطين واليمن وليبيا وتونس.
وترى المجلة أن تل أبيب وطهران أثبتتا براعتهما في خلق ساحات للتنافس على بسط النفوذ، تمامًا مثلما تواصل دول الخليج، على غرار الإمارات العربية المتحدة، محاربة أي مظهر من مظاهر الديمقراطية خوفًا من وصول الإسلاميين للحكم.
وأشارت المجلة إلى أن هذه الديناميكيات لن تتغير بين عشية وضحاها، لكن بعض الأحداث تثبت أن هناك تحولات جوهرية، ومنها انتهاء حصار قطر، وجهود دول الخليج للتطبيع مع نظام الأسد السابق، ووقف إطلاق النار في اليمن بين التحالف الذي تقوده السعودية والحوثيين، واتفاق التطبيع بين السعودية وإيران.
"براغماتية قاسية"
وحسب المجلة، تعكس كل هذه الأحداث رغبة براغماتية في التركيز على التنمية الاقتصادية من خلال التعاون، وتمثل نقاط تحول رئيسية بعيدًا عن الصراعات وفترة الربيع العربي المضطربة التي حارب فيها المستبدون مطالب التغيير.
وتابعت المجلة بأن هجمات حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر عززت التحول نحو "البراغماتية القاسية". ورغم تخوف العديد من الخبراء والمسؤولين من أن تؤدي حرب غزة إلى صراع إقليمي كبير، إلا أن حجم التوتر لم يرقَ إلى مستوى أسوأ التوقعات، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تخلي قادة الشرق الأوسط عن السياسات الصفرية، حسب المجلة.
وانعكاسًا لهذه الديناميكية، جرى نوع من التقارب بين السعودية وإيران، وقد شدّدا على أهمية استقرار الوضع ومنع توسع النزاع.
وأوضحت المجلة أن التعاون يتجاوز المصلحة المشتركة في منع نشوب حرب إقليمية تضر بالجميع، حيث تشهد المنطقة أيضا توسعا ملحوظا في التعاون الدبلوماسي والاقتصادي. ويتجلى ذلك بشكل خاص على الساحة السورية، حيث تهتم دول المنطقة بشكل كبير بنجاح حكومة تصريف الأعمال السورية الجديدة، وتعمل دول الخليج بشكل منسق على دعم العملية الانتقالية من خلال الاستثمار في إعادة إعمار البلاد، والدعوة إلى رفع العقوبات.
وحتى الخصوم التقليديون، أي تركيا وقطر من جهة، والسعودية من جهة أخرى، يبدو أنهم عازمون على ضمان حصول دمشق على الدعم الاقتصادي والدبلوماسي والعسكري الذي تحتاجه في الفترة الحالية، وفقا للمجلة.
التعاون العسكري
أضافت المجلة أن التعاون العسكري يحمل أيضًا مؤشرات واعدة على البراغماتية والتعاون الإقليمي الضروريين لدفع عجلة التنمية والاستقرار. فقد عملت تركيا مع السعودية والإمارات على إبرام صفقات عسكرية واقتصادية في السنوات الأخيرة؛ وقد حصلت أنقرة على استثمارات من دول الخليج الغنية لدعم اقتصادها المتعثر، بينما حصلت الدول الخليجية على التكنولوجيا والمعدات العسكرية من قطاع الصناعات الدفاعية المتنامي في تركيا وسط القيود الأمريكية في ظل إدارة بايدن.
جاء ذلك في أعقاب سنوات من التوتر -حسب المجلة-، حيث كانت تركيا وقطر تدعمان حركات الإسلام السياسي، ما شكّل مصدر إزعاج لعدة دول، وقد ردت السعودية وحلفاؤها بحصار قطر، لكن كل هذه الدول تنسق فيما بينها حاليا لتحقيق المصالح المشتركة.
هل تستقر المنطقة؟
ترى المجلة رغم كل هذا التقارب أن المنطقة بعيدة كل البعد عن الاستقرار الكامل، حيث لا توجد دولتان في الشرق الأوسط متوافقتان تمامًا في كل القضايا، فالرياض وأبوظبي تتنافسان بحدة على مستوى الاقتصاد والاستثمارات، كما أن التنافس السعودي الإيراني لم ينتهِ بعد رغم المصافحات الودية وإحياء الكتلة المؤيدة لفلسطين، ولا تزال تركيا تُتهم بـ"العثمانية الجديدة"، خاصة مع نفوذها في سوريا ما بعد الأسد.
وختمت المجلة بأن التغيير الإيجابي يستغرق وقتًا طويلًا، لكن من الواضح أن قادة المنطقة يأملون ببداية عصر جديد في الشرق الأوسط، عصر يقوم على التنمية الاقتصادية والتعاون التجاري والاستقرار، وهي طموحات في متناول أيديهم إذا اختاروا المضي قدما في هذا المسار.