حسني بيّ: «السوق السوداء» أصبحت مهنة مشروعة بعد منح التراخيص لمكاتب الصرافة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
رأى رجل الأعمال حسني بي، أن «السوق السوداء» أصبحت مهنة مشروعة بعد منح التراخيص لمكاتب الصرافة.
وقال بي في تصريحات لـ«لام»: “الشروع في منح أذونات مزاولة عمل مكاتب الصرافة رسميا بعد أقل من 60 يوما منذ تبني القانون وإقرار مجلس إدارة المصرف المركز، الآن أصبحت المهنة المسماة «السوق السوداء» وهي فعليا تُمثل السوق الحرة، مهنة مشروعة، بعد 5 عقود من العمل غير المشروع وخارج إطار القانون”.
وأضاف “هذه الخطوة في الاتجاه الصحيح، إلا أننا نتمنى من مصرف ليبيا المركزي التعامل مع القطاع عبر سعر صرف مرن، ومن خلال آلية معلنة تضمن المنافسة واستقرار سوق العملة؛ حتى لا يكون الربح للمكاتب على حساب المصلحة العامة؛ مصلحة الشعب والمصرف المركزي”.
الوسومالسوق السوداء بي ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: السوق السوداء بي ليبيا السوق السوداء
إقرأ أيضاً:
السيرك القومي: منح التراخيص للسيرك الخاص يخضع لضوابط
أكد عربي أبو سنة، مدير إدارة الإعلام بالسيرك القومي، أن حادثة اعتداء نمر على أحد العاملين في سيرك خاص بمدينة طنطا في محافظة الغربية؛ لا علاقة لها بالسيرك القومي التابع للدولة، مشددًا على أن الأخير يخضع لرقابة صارمة، ويعمل وفق أعلى معايير السلامة.
وقال أبو سنة، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "هناك عدد من الإجراءات والشروط التي يجب توافرها؛ لمنح تراخيص افتتاح سيرك خاص، ونحن في السيرك القومي نمنح تلك التراخيص عبر لجنة مختصة، مثلما تمنح إدارة المرور رخصة قيادة دون أن تضمن عدم وقوع الحوادث".
وأوضح أن التراخيص تعتمد على الخبرة والثقة وسوابق الأعمال، مشيرًا إلى أن السيرك الخاص يخضع كذلك لإشراف عدة جهات أخرى، مثل نقابة المهن التمثيلية، والمحافظات، والحماية المدنية، والطب البيطري.
فيما يتعلق بحادثة "نمر طنطا"، قال أبو سنة: “نتمنى الشفاء العاجل للمصاب محمد البسطويسي، لكن الحادثة وقعت في سيرك خاص، ولا تمت بصلة للسيرك القومي التابع للدولة والكائن بالعجوزة”.
وأضاف: "هناك أصوات تنادي بإغلاق السيرك القومي، وهذا أمر غير منطقي ولا يليق، خاصة أننا نمثل واجهة حضارية لمصر ورفعنا اسمها في محافل دولية، وآخرها حصولنا على الجائزة الفضية في مهرجان فيتنام."
وردًا على سؤال حول الرقابة على الحالة الصحية للحيوانات في أي سيرك خاص، أوضح أبو سنة: “كل سيرك خاص له نظام داخلي، ويجب أن يعي المدرب أنه في خطر دائم، وتجويع الحيوانات أمر بالغ الخطورة؛ لأنه يجعلها مفترسة بشكل غير متحكم فيه”.
وعن رواية المصاب بأن النمر كان جائعًا منذ 10 رمضان، علّق: "لا أتبنى الرواية، فالمدربة أنوسة كوتة نفسها كانت تتعامل مع النمور يوميًا، ولو كان النمر جائعًا كما قيل؛ لماذا لم يهاجمها هي؟".
وأشار أبو سنة إلى أن المدربة أنوسة كوتة تنتمي لعائلة عريقة في عالم تدريب الأسود: “جدتها محاسن الحلو، ووالدها مدحت كوتة مدرب عالمي، وشقيقها حمادة كوتة من أبرز المدربين في روسيا ويتعامل مع 50 أسدًا في العرض الواحد”.
وحول ما ظهر في الفيديو من تواجد نحو 12 نمرًا في القفص؛ قال: "علميًا، لا يجب ربط أي نمر أو التعامل معه إلا بعد إشارة من المدربة، ووقت الحادثة كانت منشغلة بالنمر الأبيض الذي نفّذ الهجوم، وتحاول إبعاد باقي النمور؛ لأن عالم الافتراس يقوم على "الغريزة الجماعية" عند اصطياد فريسة".
وفيما يخص دخول العامل إلى القفص، علق: "لا أعلم تفاصيل الاتفاق بينه وبين المدربة، ويجب توجيه السؤال لأنوسة كوتة".
وعن إمكانية التدخل باستخدام طلق مخدر أو أسلحة للدفاع؛ قال أبو سنة:"لا يوجد أي مدرب سيرك في مصر يمتلك ترخيصًا لحمل سلاح ناري أو حتى طلق مخدر؛ لأن ذلك يندرج تحت اختصاص وزارة الداخلية".
وختم حديثه بالتأكيد أن هذه الحوادث واردة في جميع أنحاء العالم، قائلًا: “العامل لديه خبرة 10 سنوات، وما حدث يُعد من قبيل القضاء والقدر، رغم حرص الجميع على اتخاذ إجراءات السلامة”.