ليبيا – “الوطنية للنفط” تستعرض إنجازات شركاتها وتخطط لمشاريع العام 2025

البريقة – المؤسسة الوطنية للنفط

استعرضت الجمعية العمومية للمؤسسة الوطنية للنفط، برئاسة مسعود سليمان، رئيس مجلس إدارة المؤسسة المكلف، خلال اجتماعات اليوم الثاني، الإثنين، في مدينة البريقة، إنجازات كل من شركات رأس لانوف، سرت، المبروك، ومعهد النفط بإجدابيا، بالإضافة إلى المشاريع المخططة للعام 2025، والميزانية المقترحة لتنفيذ المشاريع المستقبلية.

إشادة بجاهزية رأس لانوف ودورها في الاقتصاد الوطني

أثنى سليمان، وفقًا لما نشره المكتب الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط، على الجهود التي بذلتها شركة رأس لانوف، خصوصًا في مواجهة حالات الطوارئ بمنطقة الهلال النفطي خلال العام الماضي. كما أشاد بإعادة تشغيل المجمع الصناعي رغم الصعوبات التشغيلية، وهو ما ساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات السوق المحلي من الإيثيلين والبولي إيثلين، فضلًا عن توفير فرص عمل جديدة للقطاع الخاص.

دعم معهد النفط بإجدابيا والتوصية باستحداث تخصصات جديدة

وأشاد رئيس مجلس إدارة المؤسسة بإنجازات معهد النفط في إجدابيا، خاصة في مجالات التدريب، موصيًا باستحداث تخصصات نفطية جديدة لتعزيز كفاءة الخريجين. كما أثنى على مساهمة المعهد في دعم جهود مواجهة أزمة السيول التي شهدتها مدينة إجدابيا مؤخرًا، نتيجة هطول كميات كبيرة من الأمطار.

إشادة بجهود السلامة في “المبروك” ورفع إنتاج “سرت”

كما قدم مجلس إدارة المؤسسة شكره لشركة المبروك لالتزامها ببرامج السلامة، ونجاحها في تحقيق 3000 يوم عمل دون حوادث حتى نوفمبر الماضي، واصفًا ذلك بالإنجاز المميز.

وفي سياق متصل، أعلن رئيس لجنة إدارة شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز أن إنتاج النفط الخام للشركة بلغ يوم الإثنين 116 ألف برميل، وهو معدل إنتاج غير مسبوق لم يتم تحقيقه منذ سنوات.

توصيات لدعم الإنتاج وتجاوز التحديات المالية

في ختام الاجتماعات، أصدر سليمان عدة توصيات، من أبرزها:

• المحافظة على معدلات الإنتاج والعمل على زيادتهاوفقًا لخطة المؤسسة.

• إجراء الصيانة الدوريةلضمان التشغيل الآمن للوحدات الإنتاجية.

• إعطاء الأولوية لمشاريع السلامة وحماية البيئة والتفتيش والقياس.

• إعادة تقييم المشاريعوشطب غير الضروري منها، مع إعادة توظيف المخصصات المالية لمشاريع أكثر جدوى.

وأكد سليمان تفهمه للمشكلات المالية التي تواجه الشركات نتيجة عدم تخصيص ميزانية للقطاع خلال عام 2024، باستثناء المرتبات، مشيرًا إلى أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية وعد بحل هذه الإشكالية قريبًا، تجنبًا لأي تداعيات قد تؤثر على الإنتاج.

كما شدد على أهمية تطوير العنصر البشري، واصفًا إياه برأس المال الأساسي للقطاع، مؤكدًا ضرورة زيادة فرص التدريب، وتحسين بيئة العمل، وتمكين العاملين من حقوقهم القانونية.

يُذكر أن الاجتماعات شهدت حضور رؤساء وأعضاء لجان إدارة الشركات المعنية، والمديرين العامين، ومديري الإدارات بالمؤسسة والشركات، بالإضافة إلى أعضاء هيئة المراقبة

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الوطنیة للنفط

إقرأ أيضاً:

الدبيبة: تضحيات الشعب لن تُنسى وليبيا تستحق السلام


قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، “إنه وفي مثل هذا اليوم من عام 2019، بدأت واحدة من أحلك صفحات التاريخ الليبي المعاصر، حين أطلقت آلة الحرب عدوانها على العاصمة طرابلس، مقر الشرعية ومأوى مئات الآلاف من الليبيين، 14 شهرًا من القصف والتشريد والدمار، حملت معها ثمنًا إنسانيًا واقتصاديًا فادحًا لا تزال ليبيا تدفعه حتى اليوم
“.

وأضاف: “لقد فقد بلدنا، خلال هذه الحرب الظالمة، أكثر من 4300 قتيل، بينهم مئات المدنيين من النساء والأطفال، وكذلك آلاف الجرحى والمصابين، من الأبطال المدافعين عن العاصمة ومن المدنيين العزّل، كما اضطر أكثر من 340 ألف مواطن إلى ترك منازلهم قسرًا، في واحدة من أكبر موجات النزوح التي شهدتها بلادنا”.

وقال الدبيبة: “لا تزال آثار الحرب الجسيمة ماثلة أمامنا، من مقابر جماعية كُشف عنها في مدينة ترهونة، وقد هزّت ضمير كل ليبي، إلى ألغام ومتفجرات مزروعة في منازل المدنيين ومزارعهم، وهي مازالت، حتى اليوم، تودي بحياة الأبرياء وتُهدد جهود العودة الآمنة للنازحين”.

وأصاف: “أما التكلفة الاقتصادية والمادية للحرب، فهي فادحة بكل المقاييس:

• تُقدّر الخسائر المباشرة في البنية التحتية خلال فترة الحرب على طرابلس بما يتراوح بين 30 و42 مليار دولار أمريكي، وفق تقديرات رسمية، وتشمل الأضرار التي لحقت بالمساكن، والمرافق العامة، والمؤسسات الخدمية، وشبكات الكهرباء والمياه، والطرقات، والمقار الحكومية.

• تدمير أو تضرر 227 مدرسة و30 مرفقًا صحيًا، مما حرم عشرات الآلاف من الأطفال من التعليم، وقيّد القدرة على الاستجابة الطبية للمدنيين.

• تعطيل مطار معيتيقة الدولي نتيجة القصف المتكرر، وهو ما عزل العاصمة عن العالم مددا طويلة، وعرقل حركة المدنيين والمرضى.

• خسارة ما يزيد عن 9 مليارات دولار من إيرادات النفط، خلال الفترة بين يناير وسبتمبر 2020، نتيجة الحصار المفروض على المواني والحقول، في وقت كانت البلاد بأمسّ الحاجة لهذه العائدات.

• انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 41% خلال عام 2020 وحده.

• ارتفاع الدين العام المحلي إلى أكثر من 100 مليار دينار ليبي، وتفاقم الأزمة الاقتصادية التي لا تزال البلاد تتعافى منها إلى يومنا هذا”.

وتابع الدبيبة: “رغم كل ذلك، فإن الإرادة الوطنية لم تنهزم، لقد كان من أولوياتنا، منذ تسلّم المسؤولية، أن نُحوّل مسار الأزمة من صراعٍ مسلح إلى تنافس على البناء والإعمار، ومن لغة السلاح إلى منطق التنمية وخدمة المواطن”.

وأضاف: “تمكّنا، بفضل الله، ثم بجهود أبناء الوطن من فتح ورش العمل في كل مدينة، وتوجيه الطاقات نحو مشروعات الطرق والمطارات والكهرباء، وبناء المدارس والمستشفيات؛ لترتفع راية الأمل فوق ما خلّفته الحرب من دمار”.

وقال: “إننا لا نُذكّر بهذه الأرقام والحقائق إلا لنُجدد العهد لشعبنا بأن تضحياته لن تُنسى، وأن هذه الحرب لن تُكرر، فليبيا تستحق السلام، وأبناؤها يستحقون مستقبلًا آمنًا ومزدهرًا، لا مكان فيه للدمار والانقسام”، و”الرحمة لشهدائنا، والشفاء لجرحانا، والنصر لوطننا في معركته من أجل البناء والاستقرار”.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: امريكا ستخسر امام شعبنا الذي اذهل العالم
  • رئيس الوزراء اللبناني ونائبة المبعوث الأمريكي يبحثان الأوضاع الأمنية والإصلاح المالي والاقتصادي
  • تقرير: ليبيا قد تدخل أزمة وقود حادة بحلول يونيو
  • ‎ رئيس المنظمة الوطنية لدعم التبرع بالأعضاء
  • الإقليم مستمر في البيع غير القانوني للنفط رغم المفاوضات
  • حقيقة صدور قرار بإعادة تشكيل «مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط»
  • الدبيبة: تضحيات الشعب لن تُنسى وليبيا تستحق السلام
  • تعهد.. ماذا أعلن حاكم مصرف لبنان اليوم؟
  • الفضيل: مؤسسة النفط تطالب المصرف المركزي بتحري الدقة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من غزة