1.9 مليار درهم أرباح "ملتیبلاي" في 2024.. نمو بـ 15%
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
سجلت مجموعة ملتیبلاي، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، أرباحا صافية، باستثناء التغييرات في القيمة العادلة، بقيمة 1.04 مليار درهم في 2024، كما حققت أداءً تشغيلياً قوياً، متجاوزة التوقعات مع نمو الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 15 بالمئة على أساس سنوي، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 1.
وعزت الشركة في بيانها هذا الأداء القوي إلى تركيز المجموعة الاستراتيجي على بناء الخبرة في القطاعات من خلال عمليات استحواذ ناجحة أتمت بنجاح استكمال 3 عمليات استحواذ عام 2024، إلى جانب تحقيق نمو عضوي عبر تعزيز الكفاءة التشغيلية وتنويع مصادر الإيرادات.
ورغم تأثیر تقلبات السوق على صافي الأرباح المعلن عنها، بما في ذلك التغيرات غير المحققة في القيمة العادلة، فإن الركائز الأساسية لأعمالها لا تزال متينة ومستقرة مخققة نمو مزوج الرقم.
وقالت مجموعة ملتیبلاي إن الإيرادات قد ارتفعت 56 بالمئة على أساس سنوي، متجاوزة حاجز 2 مليار درهم، ومدفوعة بنمو عضوي مزدوج الرقم عبر جميع القطاعات الرأسية (+10 بالمئة على أساس سنوي)، والتأثير الكامل خلال العام لشركة "ميديا 247" التي تم الاستحواذ عليها في يوليو 2023، بالإضافة إلى دمج كل من "باك لايت ميديا" و"ذا جرومينج كومباني هولدينج" و"إكسلنس بريمير للاستثمار" في العمليات المالية للمجموعة.
وحافظ هامش الربح الإجمالي المختلط على مستوى قوي عند 47 بالمئة، مما يعكس التغير في مزيج الإيرادات داخل قطاع الإعلام، بالإضافة إلى دمج "إكسلنس بريمير للاستثمار" ضمن قطاع التنقل.
كما أسهمت عوائد الاستثمارات ومصادر الدخل الأخرى، بما في ذلك دخل الأرباح، بأكثر من مليار درهم في صافي الأرباح.
وحافظت الميزانية العمومية للمجموعة على قوتها برصيد نقدي ونقد مكافئ قدره 2 مليار درهم، وسيولة إضافية بنحو 4 مليارات درهم متاحة للاستثمارات والنمو المستقبلي، في مؤشر واضح على متانة الوضع المالي المستقر للمجموعة ومرونتها المالية الجيدة، واتباعها لاستراتيجية منظمة ومنضبطة في كيفية تخصيص مواردها المالية، مما يساعدها على التكيف مع التغيرات في السوق وتحقيق أهدافها الاستثمارية، وتجلى هذا النهج في استثمار نحو مليار درهم في عام 2024 في 3 عمليات استحواذ استراتيجية تتماشى مع خطط النمو الطموحة في قطاعات أعمال المجموعة.
وتركز المجموعة في محفظتها التشغیلیة الأساسیة على تعزيز التكامل وتحقیق التآزر بين الشركات ضمن كل قطاع، مع التركيز على تسريع التحول الرقمي وتحسين الكفاءات التشغيلية.
وفي إطار ذراع "ملتیبلاي+"، أغلقت محفظة السوق العامة العام عند تقييم بلغ 32 مليار درهم، مقارنة باستثمار أولي قدره 15 مليار درهم. وعلى الرغم من تأثیر تقلبات السوق على القیمة العادلة لبعض الأصول، إلا أن الأداء العام للمحفظة لا یزال قويا، مع استمرار الإمكانات الواعدة للاستثمارات المستهدفة على المدى الطويل.
من جانبه، قال سيد بصر شعيب، رئيس مجلس الإدارة: "شكل عام 2024 محطة مهمة في مسيرة النمو والتوسع الاستراتيجي لمجموعة ملتيبلاي، حيث واصلنا تسريع وتيرة نمو أعمالنا، وحققنا نمواً مزدوج الرقم في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، باستثناء تغييرات القيمة العادلة، الأمر الذي عزز من حضورنا الفاعل في المشهد الاستثماري. وبينما نوظف أحدث التقنيات، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، فإننا سنواصل التركيز على استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة وتعظيم الاستفادة منها. سنواصل في مجموعة ملتيبلاي خلال عام 2025 وما بعده ترسيخ نهجنا الاستثماري القائم على القيمة لتحقيق أفضل العوائد وتعزيز القيمة المستدامة طويلة الأمد لاقتصاد أبوظبي، تماشياً مع الرؤية الاستراتيجية للشركة العالمية القابضة".
كما علقت سامية بوعزة، الرئيس التنفيذي للمجموعة والمديرة العامة على نتائج الشركة قائلة: "عزز الأداء القوي لمجموعة ملتيبلاي، مدعوماً بالمؤشرات الرئيسية والاستحواذات الثلاثة التي أنجزت خلال عام 2024، من مكانتنا الرائدة في قطاعات التنقل، والإعلام، والجمال. وحققت المجموعة نمواً 56 بالمئة في الإيرادات السنوية، متجاوزة حاجز ملياري درهم، وذلك بفضل النمو القوي عبر مختلف القطاعات، مما أدى إلى نمو الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك للمجموعة 15 بالمئة إلى 1.9 مليار درهم. كما كان 2024 عاماً بارزاً على صعيد تعزيز الكفاءة التشغيلية".
وأضافت: "نجحنا في تحقيق مكاسب تشغيلية بقيمة 50 مليون درهم. وتتسم كذلك ميزانيتنا العمومية اليوم بالقوة والكفاءة المالية، مع أكثر من ملياري درهم في شكل سيولة نقدية وما يعادلها، إلى جانب قدرة استثمارية تصل إلى 4 مليارات درهم لدعم النمو المستقبلي. نؤكد التزامنا بمواصلة توظيف حلول الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق حضورنا العالمي لترسيخ مكانتنا شركة قادرة على مواكبة تطورات المستقبل وتحقيق النمو والنجاح في بيئته المتغيرة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صافي الأرباح ملتیبلاي الاستثمارات الميزانية الشركات ملتیبلاي مجموعة ملتیبلاي الشركات الإماراتية سوق أبوظبي مؤشر سوق أبوظبي سوق أبوظبي المالي صافي الأرباح ملتیبلاي الاستثمارات الميزانية الشركات أخبار الشركات ملیار درهم فی عام 2024
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. تراجع "حاد ومقلق" في جاهزية سلاح الجو الأميركي
كشف تقرير لمجلة "ديفنس نيوز" عن تراجع الجاهزية القتالية لسلاح الجو الأميركي خلال عام 2024، مما يهدد مكانته كأقوى سلاح جو في العالم.
وحسب المجلة، فقد بلغت نسبة الجاهزية القتالية للأسطول الجوي الأميركي 62 بالمئة، وهي النسبة الأدنى له في التاريخ الحديث، مما يعكس الصعوبات التي يواجهها في الحفاظ على أكثر من 5 آلاف طائرة عسكرية، في ظل تقادم المعدات وصعوبة الحصول على قطع غيار لها، أو توفير الأيدي العاملة المؤهلة للتعامل معها.
وبحسب بيانات لسلاح الجو حول عدد الطائرات المتاحة في 2024 ونسبة الوقت الذي كانت فيه كل طائرة جاهزة لتنفيذ مهامها، وهي معلومات نشرتها مجلة "إير سبيس فورسيس"، انخفض عدد طائرات الأسطول الأميركي إلى 5025 طائرة، وهو الأصغر في تاريخ سلاح الجو الأميركي، مما يعني أن قرابة 1900 طائرة من هذا الأسطول كانت خارج الخدمة.
ووصفت الطيارة السابقة الزميلة البارزة في معهد ميتشل للدراسات الجوية هيذر بيني هذه الأرقام بالمقلقة، محذرة من أن الوضع قد يزداد سوءا خلال عام 2025.
وقالت: "الجاهزية القتالية عادة ما تكون مؤشرا متأخرا، وما نراه الآن ليس حتى المعدلات الفعلية لعام 2025، التي أتوقع أن تكون أسوأ".
وعلى مدى سنوات، حاول سلاح الجو رفع معدلات الجاهزية من دون جدوى، وفي عام 2018 وضع وزير الدفاع الأميركي آنذاك جيم ماتيس، هدفا برفع جاهزية طائرات "إف 16"، و"إف 22"، و"إف 35" إلى 80 بالمئة، لكن هذا الهدف لم يتحقق.
ووفقا لدراسة عام 2019 من معهد تكنولوجيا القوات الجوية وقيادة المواد الجوية، فإن معدل الجاهزية القتالية لا يشمل الطائرات التي تخضع للصيانة في المستودعات أو التي ليست بحوزة الوحدات القتالية، مما يعني أن الحالة الفعلية للأسطول قد تكون أسوأ مما تشير إليه هذه الأرقام.
رئيس سلاح الجو يحذر
وعرض رئيس أركان سلاح الجو الأميركي دافيد ألوين بيانات بشأن جاهزية الطائرات، أوضح فيها أن متوسط عمر الطائرات الحربية الأميركية ارتفع من 17 عاما خلال عام 1994 إلى 32 عاما في 2024، في الوقت الذي انخفضت به جاهزية الطائرات من 73 بالمئة إلى 54 بالمئة في المدة نفسها.
وحذر ألوين من أن "استمرار هذا التدهور قد يؤثر على موقع سلاح الجو الأميركي كأقوى قوة جوية في العالم".
ويرى خبراء أن التدهور الحالي يعود بشكل أساسي إلى نقص التحديثات الرئيسية للأسطول، حيث لا تزال العديد من الطائرات في الخدمة منذ الحرب الباردة، وبعضها يعود لفترة حرب فيتنام، مثل "غالاكسي سي 5"، أو "كي سي ستراتوتانكر"، وهي طائرات قديمة وكثيرة الأعطال ويصعب توفير قطع غيار لها.
كما انخفض معدل الجاهزية القتالية لقاذفة "بي 52 إتش" من 59 بالمئة عام 2021 إلى 54 بالمئة عام 2024، بسبب صعوبات في تأمين قطع الغيار أيضا.
وتشير الإحصاءات إلى تدهور كبير في جاهزية بعض الطائرات الحربية الأكثر أهمية، فعلى سبيل المثال انخفضت جاهزية طائرات "إف 35" الأساسية في أسطول المقاتلات الأميركية من 69 بالمئة عام 2021، إلى 51.5 بالمئة عام 2024.
كما تراجعت كفاءة طائرات "إف 16 سي" من 72 بالمئة عام 2021، إلى 64 بالمئة عام 2024.