أستاذ تقويم تربوي: دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج يؤهل الطالب لسوق العمل
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ التقويم التربوي بجامعة القاهرة، إنّه يجب الاهتمام بكل المقومات الحديثة الخاصة بدراسات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في العملية التعليمية، لمواكبة التطورات الهائلة المحيطة بالمنظومة في كل دول العالم وتحقيق أفضل النتائج البحثية.
أهمية تطوير التعليم العالي بالاعتماد على التكنولوجياوأضاف «حجازي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ كل ما يحدث من تطوير في التعليم العالي وقبل الجامعي هو استشعار لأهمية الذكاء الاصطناعي، خاصة أننا في ظل تلك التطورات لا ينبغي الوقوف مكتوفي الأيدي، مشيرا إلى أن الدولة المصرية أدركت أهمية الدخول في هذا السباق التكنولوجي مبكراً.
وتابع: «بدأنا بالفعل في اتخاذ خطوات قوية جدا نحو تحويل التعليم إلى عملية رقمية عبر دمج التكنولوجيا في الأنشطة التعليمية المختلفة سواء الجامعية أو ما قبل الجامعية، كما أن مصر ضخت استثمارات بقيمة 10 مليارات جنيه في تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعليم العالي».
ولفت إلى أنّ هناك اتجاه لدمج الذكاء الاصطناعي بالمقررات الدراسية، بهدف إكساب الطلاب المهارات الأساسية المطلوبة حالياً في سوق العمل الذي يغلب عليه الارتباط التام بالذكاء الاصطناعي والجانب التكنولوجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم السيسي الذكاء الاصطناعي الرقمنة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يستعرض الكيانات الداعمة لعمليات التعليم والتعلم
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن طرق التدريس الفعالة تُسهم في تعزيز دافعية الطلاب للتعلم، وتُحفزهم على التفاعل مع أعضاء هيئة التدريس، مما يُساعد في تحقيق الأهداف التعليمية للمقررات الدراسية.
أهمية الكيانات الداعمة لعمليات التعليم والتعلم، وفقًا للإطار المرجعي الاسترشادي للتعليم العاليوفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى أهمية الكيانات الداعمة لعمليات التعليم والتعلم، وفقًا للإطار المرجعي الاسترشادي للتعليم العالي، مشددًا على ضرورة التزام المؤسسات التعليمية بتحديد هذه الكيانات، والتي تشمل: وحدة تطوير التعليم، وحدة الدعم الطلابي، وحدة التعليم الإلكتروني، وحدة القياس والتقويم، وحدة بحوث مستقبل التعليم، وشبكات الفروع الطلابية للمنظمات العلمية الدولية (Student Chapters).
كما تضم هذه الكيانات وحدة تطوير أعضاء هيئة التدريس، وحدة التدريب والتوجيه المهني والتنسيق مع قطاع الأعمال، وحدة البحث والابتكار وريادة الأعمال، مكتب العلاقات الدولية، وحدة التفاعل مع المجتمع، مكتب المساعدات المالية والمنح الدراسية، وحدة التعليم المستمر، بالإضافة إلى وحدة ضمان الجودة التي تُعزز التنافسية بين البرامج الدراسية.
من جانبه، أوضح الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن هذه الكيانات تسهم في دعم أعضاء هيئة التدريس فنيًا وفقًا لاحتياجاتهم، وتنمية مهارات الطلاب أكاديميًا، إلى جانب نشر المبادرات النوعية في مجال التعليم الجامعي، وبناء شراكات فاعلة لتحسين مخرجات التعليم. كما أكد أن تطوير البرامج الدراسية في مختلف الجامعات يجري وفقًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بما يواكب متطلبات التنمية المستدامة.