واشنطن - الوكالات
أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن إسرائيل دولة صغيرة، مشبها إياها برأس القلم، الأمر الذي أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل ما يشاع عن تهجير الفلسطينيين.

وردا على سؤال مراسل صحفي حول مدى تأييد ترامب لضم إسرائيل للضفة الغربية، قال الرئيس الأمريكي: "إسرائيل صغيرة جدا في الشرق الأوسط، مثل رأس هذا القلم مقارنة بالطاولة.

هذا ليس جيدا!".

وأضاف: "إنها قطعة أرض صغيرة جدا. إنه لأمر مدهش ما تمكنوا من فعله عندما تفكر في الأمر، هناك الكثير من القوة العقلية الجيدة والذكية، لكنها قطعة أرض صغيرة جدا، لا شك في ذلك".

على إثر ذلك، انتشر فيديو التصريح كالنار في الهشيم على منصة "إكس"، حيث اعتبر نشطاء أنه خطير جدا ويكشف عن الخطط المستقبلية لترامب في الشرق الأوسط. فيما أشار آخرون إلى أن حل الدولتين بات حلما يصعب تحقيقه، وأن الضفة الغربية ستصبح ملكا لإسرائيل.

سُئل ترامب عن ضم الضفة الغربية للاحتلال الإسرائيلي، فتجنب الرد المباشر وأجاب بطريقة أخرى

“هل ترى هذا القلم، هذا القلم الرائع؟ طاولتي تمثل الشرق الأوسط، وطرف القلم هو إسرائيل. أستخدمه كتشبيه. إنها قطعة أرض صغيرة، ومن المذهل ما تمكنوا من تحقيقه.

الشيء "المذهل! " الذي فعلته… pic.twitter.com/e09LtblNwh

— Tamer | تامر (@tamerqdh) February 3, 2025

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية أمريكا يثير الجدل بظهوره بـ"صليب أربعاء الرماد" في لقاء تلفزيوني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في سياق لقاء تلفزيوني مؤخرًا، ظهر وزير خارجية الولايات المتحدة بعلامة صليب أربعاء الرماد على جبهته، مما أثار نقاشًا واسعًا حول توظيف الرموز الدينية في الفضاء العام من قبل مسؤولين حكوميين.

ويُعتبر "أربعاء الرماد" من الطقوس المسيحية التي تُمارس في بداية  الصوم الكبير حيث يُرسم الصليب بالرماد على الجباه كتذكير بالتوبة والتواضع.

خلفية عن أربعاء الرماد

يُعد يومًا مقدسًا لدى الكنائس المسيحية (خاصة الكاثوليكية والأنجليكانية)، ويشير إلى بداية فترة الصوم التي تسبق عيد الفصح ويعبِّر الصليب المرسوم بالرماد عن الحَدَاد والتجديد الروحي، وهو تقليد يُمارس منذ قرون.

ردود الفعل على الحدث
الانتقادات
حيث اعتبر بعض النقاد أن ظهور الوزير برمز ديني في منصب رسمي يُناقض مبدأ فصل الدين عن الدولة المنصوص عليه في الدستور الأمريكي (التعديل الأول).  
- تساءل آخرون عن مدى ملاءمة تعبير مسؤول عام عن معتقداته الشخصية أثناء تمثيله للحكومة، خاصة في دولة تُعد علمانية بحكم القانون.

ودافع مؤيدو الوزير عن حقه في حرية التعبير الديني مؤكدين أن ارتداء الرمز لا يُلغي حياده الوظيفي.  
- ذكَّر البعض بأن العديد من الرؤساء والوزراء السابقين (مثل جو بايدن ومايك بنس) أظهروا تقاليدهم الدينية علنًا دون اعتراض.

الجدل الدستوري والثقافي
الفصل بين الكنيسة والدولة يُثار النقاش حول مدى التزام المسؤولين بالتزامن بين معتقداتهم الشخصية وحيادهم الرسمي، خاصة في مناصب حساسة مثل وزارة الخارجية.  
- السابقة التاريخية حيث سبق لرؤساء مثل جورج بوش وباراك أوباما المشاركة في طقوس دينية علنية، لكن النقاش يتجدد مع كل حدث مماثل.

تحليل الشرعية القانونية
ويُحظر دستوريًا على الحكومة الأمريكية تبني دين معين، لكن يُسمح للأفراد (بما فيهم المسؤولون) بممارسة شعائرهم بحرية، ما لم تُستخدم السلطة الرسمية لتعزيز الدين.  
- الخلاف هنا يدور حول ما إذا كان ظهور الوزير بالصليب يُعتبر ممارسة شخصية أم استغلالًا للمنصب

الحدث يعكس التوتر التاريخي في الولايات المتحدة بين حرية التعبير الديني ومبدأ الحياد العلماني. بينما يرى البعض أن الرمزية الدينية للوزير تُعزز الشفافية حول هويته، يخشى آخرون من تأثيرها على صورة الدولة ككيان شامل لجميع الأديان. يبقى النقاش مفتوحًا حول حدود المزج بين الإيمان الشخصي والمهام الرسمية في الفضاء العام.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية أمريكا يثير الجدل بظهوره بـ"صليب أربعاء الرماد" في لقاء تلفزيوني
  • تسرب غازي في مشروع مشترك بين السنغال وموريتانيا يثير الجدل
  • إمام عاشور يثير الجدل في مباراة الأهلي والطلائع
  • مسلسل “الدم المشروك” يثير الجدل في المغرب.. ما علاقة مصر؟
  • مسلسل "الدم المشروك" يثير الجدل في المغرب.. ما علاقة مصر؟
  • الدويش يثير الجدل بتغريدة غامضة عن محترف محلي
  • طارق لطفي يثير الجدل برأيه في الحجاب: أنا بقول استفتي قلبك
  • برنس البلالين.. رامز جلال يثير الجدل بعد حلقته مع إمام عاشور
  • غياب رونالدو عن رحلة النصر إلى إيران يثير الجدل
  • رفض تنفيذ حكم الإفراج عن الشيخ "مهدي العقربي" يثير الجدل في لحج