سواليف:
2024-11-16@10:44:49 GMT

أسواق الغاز تترقب مفاوضات يوم الأربعاء في أستراليا

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

أسواق الغاز تترقب مفاوضات يوم الأربعاء في أستراليا

#سواليف  قفزت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا خلال جلسة الاثنين، بداية تعاملات الأسبوع، متأثرة باستعداد عمال شركة «وودسايد إنرجي» الأسترالية، لتنظيم إضراب، في حال عدم التوصل إلى اتفاق في مفاوضات الأجور التي تنطلق يوم الأربعاء.

وارتفعت أسعار الغاز في العقود الآجلة للشهر التالي في المنصة الهولندية لتداول عقود الغاز بنسبة 18 في المائة لتصل إلى 42.

90 يورو (47 دولاراً) لكل ميغاواط في الساعة.

يخطط العمال الذين يبلغ عددهم نحو 700 لبدء الإضراب في الثاني من سبتمبر (أيلول) على أقرب تقدير، إذا لم تقدم شركة «وودسايد إنرجي غروب» التي تتولى تشغيل محطة الغاز، اتفاقاً مناسباً، حسبما قالت نقابات مطلع الأسبوع. ويضاف ذلك إلى محطات «شيفرون كورب» التي بدأ العمال فيها التصويت الأسبوع الماضي على إمكانية تنظيم إضرابات.

في الأثناء، يستعد مستوردو الغاز الطبيعي المسال في آسيا للمزيد من الارتفاعات في أسعار الغاز الطبيعي المسال، وهو ما زاد الطلب على الغاز قبيل دخول موسم الشتاء. وسط ترقب وقلق بين المتعاملين الأوروبيين أيضاً، ذلك على الرغم من أن القارة الأوروبية تتمتع بمخزونات جيدة من الغاز لمواجهة فصل الشتاء.

من هي «وودسايد إنرجي»؟
تعرّف الشركة نفسها، على الموقع الإلكتروني للبورصة الأسترالية، بأنها شركة «إدارة وتشغيل تطوير الهيدروكربونات وإنتاجها ونقلها وتسويقها، ومشغل مشروع North West Shelf Gas وPluto LNG في غرب أستراليا، واستكشاف وتطوير احتياطات الغاز والنفط والمكثفات».

لدى الشركة عمليات تشغيلية في أستراليا وخليج المكسيك وترينيداد وتوباغو والسنغال وتيمور الشرقية وكندا وبربادوس.

وتوفر مرافق «وودسايد» و«شيفرون» معاً نحو 10 في المائة من سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي.

ووفق موقع الشركة الإلكتروني، «وودسايد إنرجي» شركة طاقة عالمية، تأسست في أستراليا بروح الابتكار والتصميم. وتوفر الطاقة التي يحتاج إليها العالم لتدفئة المنازل وتبريدها، وإبقاء الأضواء مضاءة مع تمكين الصناعة.

في يونيو (حزيران) 2022، اندمجت Woodside وBHP Petroleum لإنشاء عملاق جديد يكون شركة طاقة عالمية، أركانها الثلاثة: النفط والغاز والطاقة المتجددة، «نحن نعمل على تقليل بصمتنا الكربونية ونعمل على حلول طاقة جديدة».

لقد كان العام الماضي، وفق الموقع الإلكتروني للشركة، تحولاً حقيقياً بالنسبة لـWoodside، فقد «حققت الشركة المندمجة أرباحاً قياسية مدفوعة بمحفظتنا الكبرى والمتنوعة جغرافياً من الأصول عالية الجودة، كما أحرزت تقدماً كبيراً في مشاريع النمو لدينا».

غير أن تجمع «أوف شور أليانس» الذي يمثل نقابتين عماليتين رئيسيتين في أستراليا، قال مطلع الأسبوع، إن العمال في محطة «نورث ويست شيلف» لتصدير الغاز الطبيعي المسال في أستراليا سيشاركون في الإضراب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الشركة.

يُطلب من النقابات في أستراليا بموجب القانون إعطاء الشركات إشعاراً قبل 7 أيام عمل قبل بدء أي إضراب صناعي.

وقال التحالف، في منشور على «فيسبوك»، إنه «أيد بالإجماع» إعطاء «وودسايد» إشعاراً مدته 7 أيام عمل للإضراب إذا لم تتم تلبية مطالبات التفاوض الخاصة به في إغلاق الأعمال يوم الأربعاء.

يمكن أن يتراوح الإضراب من إيقاف العمل لمدة 30 دقيقة إلى إضراب شامل. وللنقابات القول الفصل في تنفيذ أي إجراء، ويمكن أن تتحرك النقابات لتمديد صلاحية الإضراب، إذا استمرت المحادثات مع الشركات لأكثر من 30 يوماً.

من جانبه، قال توم مارزيتش مانسر، رئيس إدارة تحليل أسواق الغاز في شركة «آي سي آي إس» في لندن، إن «احتمال حدوث إضراب أصبح على بُعد خطوة من التحقق، ويمكن أن يؤدي إلى مزيد من ارتفاع الأسعار… كل العيون ستتجه نحو الموعد النهائي يوم الأربعاء انتظاراً للقرار».

وقال بعض التجار إنه حتى اليوم لم يتم تأجيل ولا إلغاء أي شحنات غاز مسال من أستراليا، كما أن المشترين الآسيويين لم يندفعوا للبحث عن بدائل للغاز الأسترالي. وأوقف بعض المشترين الآسيويين شراء الشحنات الفورية من الغاز المسال بسبب الارتفاع الحالي في الأسعار، وقرروا انتظار تراجعها مجدداً.

وقال محللون في «سيتي غروب» إنه من المنتظر أن تشهد أسعار الغاز الطبيعي تقلبات حادة خلال الأسابيع المقبلة؛ حيث من المحتمل أن تكون عمليات التخزين والتحوط لفصل الشتاء سبباً في ارتفاع الأسعار بشكل أكبر نسبياً من احتمال الإضراب في أستراليا واضطراب إمدادات الغاز الطبيعي المسال.

الشرق الأوسط

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الغاز الطبیعی المسال یوم الأربعاء فی أسترالیا أسعار الغاز

إقرأ أيضاً:

أوروبا تترقب مستقبل «ناتو» بعد عودة ترامب.. ملفات حساسة بانتظار الملياردير الأمريكي

أقل من شهرين ونصف تفصل العالم، عن عودة الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بعد تفوقه على الديقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية التي أُعلنت نتيجتها قبل أيام، والأمريكيون سيكونون على موعد يوم 20 يناير المقبل، لتنصيب ترامب رئيسا لولاية ثانية غير متتالية.

قناة «إكسترا نيوز» عرضت تقريرا بعنوان «ملفات وقضايا حساسة في انتظار عودة ترامب.. وأوروبا تتحسس طريقها»، ذكرت فيه أنّ مستقبل حلف الناتو يشكل هاجسا كبيرا أمام حلفاء واشنطن الأوروبيين، حيث يرفض ترامب أن تتحمل بلاده العبء الأكبر من الإنفاق على الحلف.

وبحسب التقرير، يطالب ترامب باقي الدول الأعضاء بزيادة مساهماتهم ليقوم الناتو بدوره الدفاعي، وتكتسب هذه الدعوة أهمية خاصة في ظل الأزمة الأوكرانية والمخاوف من تقارب روسي أمريكي على حساب كييف وباقي دول القارة العجوز.

وتابع التقرير، أنّه في أقصى نصف الكرة الشرقي، تتأهب الصين لجولة جديدة من الصراع التجاري مع أمريكا بسبب سياسات ترامب الاقتصادي، حيث سبق خلال ولايته الأولى أن فرض رسوما جمركية على العديد من المنتجات الصينية.

وتحتل القضية الفلسطينية جزءًا كبيرا من اهتمام دول المنطقة والعالم بعد أكثر من عام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتزايد فرص اتساع رقعة الصراع إقليميا بما يلقي بظلاله على باقي دول العالم.

مقالات مشابهة

  • تقرير اقتصادي يتوقع زيادات في الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال في عام 2025
  • شركة البريقة لتسويق النفط والغاز تعلن رفع إنتاجها من تعبئة إسطوانات غاز
  • سوداني وزوجته يضربان عن الطعام للحث على حماية المدنيين
  • "أدنوك للغاز" الإماراتية توقع اتفاقية مع "جايل" الهندية
  • «أدنوك للغاز» تُوقع اتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي مع «جايل» الهندية
  • السوداني يوجه وزارة النفط بالتواصل مع شركة شِل لتحقيق المشاريع التي تخدم العراق
  • أوروبا تترقب مستقبل «ناتو» بعد عودة ترامب.. ملفات حساسة بانتظار الملياردير الأمريكي
  • لو هتسيب شقتك.. خطوات التعامل مع الأجهزة العاملة بالغاز الطبيعي؟
  • الشرطة الفرنسية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة مؤيدة لفلسطين
  • وزير البترول يوجه بسرعة توصيل الغاز الطبيعي في عدة مناطق استجابة لمطالب النواب