رونالدو يجدد الجدل: أنا اللاعب الأكثر اكتمالا في تاريخ كرة القدم
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
ماجد محمد
جدد الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو الجدل حول اللاعب الأكثر اكتمالا في تاريخ كرة القدم، مؤكدا في مقابلة صحفية أنه يرى في نفسه اللاعب الأفضل لكل الأوقات، والأكثر تكاملا على مر التاريخ.
وقال قائد النصر، الذي يحتفل غدا الأربعاء بعيد ميلاده الأربعين: “أنا اللاعب الأكثر اكتمالا على الإطلاق، ولا يوجد لاعب آخر أكثر اكتمالا مني”.
وأضاف: “أنهي اللعب بشكل جيد بالرأس، أسدد الركلات الحرة، أسدد بشكل جيد بالقدم اليمنى واليسرى، أنا من بين أكثر 10 لاعبين سجلوا أهدافا بالقدم اليسرى رغم أني لست أعسر، إن القول بأن كريستيانو ليس كاملا هو من قبيل الكذب”.
وتحدث رونالدو مع الإعلامي إيدو أغيري عن مقارنته بنجوم وأساطير كرة القدم، ليقول: “أحترم من يقول إن ميسي أو بيليه أو مارادونا هم الأفضل، أنا أفهم ذلك وأحترمه. لكن كريستيانو هو الأكثر اكتمالا، لا أرى أحدا أفضل مني”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأفضل في التاريخ النصر رونالدو ميسي
إقرأ أيضاً:
الطيران الأمريكي يجدد الغارات على صنعاء وعمران
جددت الطائرات الأمريكية، الاثنين، غاراتها مستهدفة مواقع وثكنات تابعة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في كل من العاصمة المختطفة صنعاء ومحافظة عمران شمالي اليمن.
وأفادت مصادر محلية بأن الغارات طالت مواقع حوثية في منطقة براش شرق جبل نقم، بالإضافة إلى ضربات جوية على مناطق بمديرية بلاد الروس جنوب صنعاء.
كما شنت الطائرات ثلاث غارات على ثكنات ومخابئ حوثية في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.
وتأتي هذه الهجمات بعد أقل من 24 ساعة على ضربات دامية نفذها الطيران الأمريكي، أمس الأحد، حيث استهدف مركز إيواء للمهاجرين غير الشرعيين في محافظة صعدة بست غارات، ما أدى إلى مقتل 68 مهاجراً وإصابة 47 آخرين، جميعهم من جنسيات إفريقية، وفق حصيلة أولية.
وفي وقت سابق، شن الطيران الأمريكي غارة على منزل زوجة رجل الأعمال نبيل الخامري في شارع 14 أكتوبر وسط صنعاء، وسط أنباء عن سقوط ضحايا مدنيين.
وقد أثارت هذه الغارات موجة استنكار واسعة من قبل حقوقيين يمنيين، الذين وصفوا الضربات الأمريكية العشوائية بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان"، مؤكدين أنها تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقيات جنيف لعام 1949، واتفاقية وضع اللاجئين لعام 1951، والبروتوكول الملحق بها لعام 1967، بالإضافة إلى المواثيق الدولية الخاصة بحماية المهاجرين.
ودعا الحقوقيون المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وفي مقدمتها مجلس الأمن، إلى الخروج عن صمتهم وإدانة الجرائم المرتكبة بحق المهاجرين الأفارقة والمدنيين اليمنيين، والعمل الجاد على وقف هذه الانتهاكات.
كما طالبوا كافة المنظمات الأممية والدولية والمحلية العاملة في اليمن بإدانة استهداف المدنيين والضغط لاتخاذ إجراءات حازمة لحماية السكان المدنيين والأعيان المدنية.