وزير الخارجية الأمريكي يوقع اتفاقية مع السلفادور في المجال النووي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
واصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، زيارته إلى دول أمريكا الوسطى والكاريبي، في أول زيارة له عقب توليه الوزارة، بدأها يوم الأحد الماضي في بنما، التي شهدت إعلان رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو، عدم تجديد حكومة بلاده مذكرة التفاهم مع الصين بشأن «مبادرة الحزام والطريق».
وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، خلال زيارته إلى عاصمة السلفادور«سان سلفادور»، وقع مذكرة تفاهم بشأن التعاون الاستراتيجي في المجال النووي المدني مع نظيرته السلفادورية، ألكسندرا هيل تينوكو، وفق لما ذكرته وسائل إعلام أمريكية.
وزارة الخارجية الأمريكية، اعتبرت في بيان، توقيع المذكرة خطوة أولية نحو إقامة شراكة نووية مدنية قوية بين «واشنطن» و«سان سلفادور»، بما يسهم في تعزيز أمن الطاقة ودعم الازدهار الاقتصادي المشترك، مشيرة إلى أن الاتفاق يأتي بهدف تعزيز التعاون النووي السلمي بين البلدين، وتطبيق أعلى معايير السلامة والأمن وعدم الانتشار النووي.
زيارة روبيو إلى السلفادور، شهدت موافقة السلفادرو على استقبال المهجرين من الولايات المتحدة من أي جنسية كانوا، بما في ذلك المجرمين المدانين بجرائم عنف الذين هم مواطنون أمريكيون مسجونون حاليًا، في صفقة غير مسبوقة.
وجاءت موافقة السلفادور بعد اجتماع روبيو مع الرئيس نجيب بوكيلي، خلال زيارة المسؤول الأمريكي إلى العاصمة «سان سلفادور».
اتفاقية غير مسبوقة بشأن الهجرةوزير الخارجية الأمريكية، ماركو روبيو، قال للصحفيين، إن في خطوة تجسد الصداقة الاستثنائية، وافقت السلفادور على اتفاقية غير مسبوقة واستثنائية في كل أنحاء العالم بشأن الهجرة. روبيو، أشار إلى «سان سلفادور» ستواصل قبول المهجرين السلفادوريين الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، كما أنها ستقبل بترحيل أي أجنبي غير شرعي في الولايات المتحدة حتى إذا كان مجرما ومن أي جنسية بما في ذلك «إم أس 13» و«ترين دي أراجوا»، وستضعهم في السجن، بإشارة إلى مجموعتين من العصابات الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو السلفادور الخارجية الأمريكية طريق الحرير الصيني رئيس السلفادور وزیر الخارجیة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة الأمريكي: ترامب لا يستبعد الحلول الوسط مع كندا والمكسيك بشأن الرسوم الجمركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير التجارة الأمريكي هوارد لاتنيك أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يستبعد إمكانية التوصل إلى تسوية بشأن الرسوم الجمركية مع كندا والمكسيك، في ظل المفاوضات الجارية مع البلدين.
وفي حديثه لقناة "فوكس بيزنس" يوم الثلاثاء، قال لاتنيك: "أتحدث يوميًا مع المسؤولين الكنديين والمكسيكيين، وهم يسعون لإظهار استعدادهم للعمل بطريقة أفضل"، مضيفًا أن "ترامب قد يجد حلًا معهم، لكن الحديث لا يدور حول تعليق تطبيق الرسوم الجمركية بالكامل".
وأشار الوزير الأمريكي إلى أن "الرئيس قد يعرض على كندا والمكسيك خيارات لتحسين العلاقات التجارية والتوصل إلى حل وسط، وربما يتم الإعلان عن ذلك قريبًا"، مشددًا على أن الحلول الوسط لا تزال نتيجة محتملة.
يأتي هذا التصريح بالتزامن مع بدء تطبيق رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات الأمريكية من كندا والمكسيك اعتبارًا من 4 مارس، إلى جانب مضاعفة الرسوم على الواردات الصينية من 10% إلى 20%.
ووفقًا للتقارير الإعلامية، فإن القيمة الإجمالية للسلع التي تشملها الرسوم الجمركية الجديدة تبلغ 1.5 تريليون دولار سنويًا، ما يزيد من التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الرئيسيين.