ممثل رئيس الوزراء وزير الإعلام والثقافة يفتتح مهرجان القرين الثقافي في دورته الـ30
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
افتتح ممثل سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري اليوم الإثنين مهرجان القرين الثقافي في دورته اللؤلؤية الـ30 بحفل موسيقي بعنوان “من الكويت”.
وقال الوزير المطيري في كلمة خلال الافتتاح الذي أقيم على خشبة مسرح الدراما بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي: يشرفني اليوم أن أكون بينكم ممثلا لراعي هذا المهرجان سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، الذي يولي الثقافة والفكر والإبداع اهتماما كبيرا في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، حفظه الله”.
وأضاف الوزير المطيري أن مهرجان القرين يعد حدثا ثقافيا عريقا وعلامة فارقة على خريطة الثقافة العربية ويعكس التزام الكويت العميق بدعم الفنون والآداب وتعزيز الهوية الثقافية.
وأوضح أن انطلاق مهرجان القرين الثقافي لهذا العام يتزامن مع احتفالاتنا الوطنية ويواكب بدء أنشطة “الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي 2025” مما يعكس الدور الريادي للكويت في دعم الثقافة العربية وتطوير مساراتها انطلاقا من إيمانها الراسخ بأن الثقافة والفنون هي الدعامة الأساسية لبناء المجتمع ونهضته.
وأكد أن الكويت سباقة في تأسيس رؤية ثقافية متكاملة منذ استقلالها إذ دعمت المبادرات الثقافية وأطلقت مؤسسات رائدة ومشاريع فكرية وإبداعية عززت من مكانتها على المستويين العربي والدولي.
وذكر أن هذا الدور الريادي تجلى في إصدارات متميزة مثل مجلة العربي وعالم المعرفة وعالم الفكر والثقافة العالمية والمسرح العالمي وإبداعات عالمية إلى جانب الصحافة الكويتية التي كانت ولا تزال منبرا للفكر والإبداع.
وأكد حرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على مواصلة دعم الفكر والإبداع والتبادل الثقافي بين الشعوب من خلال العديد من الفعاليات التي تشمل معارض الفنون والندوات الفكرية والعروض المسرحية والموسيقية والأنشطة التراثية التي تسلط الضوء على تاريخنا الثقافي والفني العريق وهويتنا الوطنية.
واستطرد الوزير المطيري قائلا: في هذا السياق نعمل من خلال هذا المهرجان على ترجمة ما جاء في استراتيجية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بتعزيز الشراكة والتعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص بهدف تحقيق التنمية الثقافية المستدامة.
وقال إن الكويت منذ استقلالها انتهجت سياسة ثقافية قائمة على الانفتاح والتواصل مع الثقافات الأخرى وهو نهج يستند إلى رؤية استراتيجية تسعى إلى ترسيخ مكانة الثقافة كجسر للحوار والتفاهم المشترك.
وأضاف: إننا مطالبون اليوم بمواصلة العمل على حماية تراثنا الوطني وتعزيز هويتنا الثقافية ونقل هذا الإرث للأجيال القادمة بكل أمانة ومسؤولية، وذلك من خلال تبني سياسات حديثة تستفيد من التقنيات المتطورة لتعزيز الإنتاج الثقافي.
وتقدم الوزير المطيري بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل من ساهم في تنظيم فعاليات هذا الحدث الهام، مبتهلا إلى المولى عز وجل أن يبارك في الجهود وأن يوفقنا جميعا لخدمة وطننا تحت ظل قيادتنا الرشيدة حفظهم الله ورعاهم متمنين لمهرجان القرين الثقافي مزيدا من النجاح والتألق.
وتضمن الحفل الذي كان عريفه الإعلامي هاشم أسد عرضا موسيقيا بعنوان “من الكويت” الذي جمع بين الفن الكويتي الأصيل والفن العربي المعاصر بقيادة المايسترو الكويتي د.أيوب خضر بمصاحبة 50 عازفا من أبرز الموسيقيين في الكويت والوطن العربي وبمشاركة الفنانين الكويتيين جاسم بن ثاني وعبدالعزيز المسباح وعبدالله مبارك.
كما شهد الحفل عرض أوبريت مصغر عبارة عن أغنية وطنية بعنوان “بالخير يللي مشيتوا” للفنانة القديرة سناء الخراز بإيقاع “الدزة” بمصاحبة مجموعة من الفتيات الصغار أدت الرقصة الخاصة بهذا الفن كما تم خلال الحفل تقديم فن “الطنبورة” بالطريقة الأصلية القديمة ومجموعة من أغنيات الفنان القدير عبدالله الرويشد بصوت الكورال.
وتستمر فعاليات المهرجان حتى 12 الجاري تحت شعار “ثلاثون عاما من الريادة والعطاء” وتجمع بين الفنون والموسيقى والآداب والندوات الفكرية، كما سيتم تكريم شخصية المهرجان وهو السعودي د.عبدالله الغذامي.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: مهرجان القرین الثقافی الوزیر المطیری
إقرأ أيضاً:
وزير الإتصال يدعو إلى الإبتعاد عن مظاهر العنف في البرامج الرمضانية
شدّد وزير الإتصال، محمد مزيان على ضرورة تمسك وسائل الإعلام الوطنية. في برامجها التي تبث خلال شهر رمضان الفضيل بأصالة الشعب الجزائري. المعبرة عن عمق الانتماء والابتعاد عن كافة مظاهر العنف.
ودعا وزير الإتصال في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، وسائل الإعلام إلى العمل على رفع قيمة المنتوج الوطني خلال البرامج الرمضانية. لما له من دور في إبراز القيم الوطنية وترسيخ الهوية الثقافية.
وبعد أن توقف عند بعض الجوانب التي أثارت استياء الرأي العام في عدد من البرامج مع بداية الشهر الكريم. جدد مزيان التأكيد على “ضرورة الالتزام بالاحترافية واحترام الممارسات المهنية والتقيد بالنصوص القانونية المسيرة لهذا المجال”.
وذكر, في هذا الصدد, بالإجراءات القانونية الملزمة لوسائل الإعلام, على غرار قانون الاعلام الذي ينص في مادته الثالثة على “وجوب احترام المرجعية الدينية والهوية الوطنية وثوابت الأمة”.
وشدد بهذا الخصوص على أن الوزارة “حريصة على إلزام وسائل الاعلام الوطنية بالتقيد بالقانون وعدم المساس بالهوية الوطنية” والتذكير بذلك عبر عقد لقاءات دورية مع مدراء المؤسسات الإعلامية, مشيدا, على صعيد آخر, بـ”وعي المواطن الجزائري وتمسكه بقيمه, وهو ما يعبر عنه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي”.
وفي رده على سؤال حول الآليات الكفيلة بضمان بث القنوات التلفزيونية الجزائرية في مناطق إفريقيا, آسيا وأمريكا, أكد السيد مزيان أنه “تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اعتمدت الدولة استراتيجية البث الفضائي, ليكون جسر تواصل حيوي بين الجالية الوطنية وبلدها الأم”.
كما أبرز في هذا الصدد, أهمية البث الحي باعتباره “أداة فعالة لنشر مواقف الجزائر على المستوى الدولي”.