من فن التكتيك القتالي للجيش نظرية الحصار بثلاث أضلاع وترك طريق الهروب للعدو مفتوحا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
من أحاجي الحرب ( ١٢٥٤٣ ):
○ كتب: أ. أنور شيبة
□ من فن التكتيك القتالي للجيش نظرية الحصار بثلاث أضلاع وترك طريق الهروب للعدو مفتوحا (حتي حين).
□ وخير مثال لذلك مصفاة الجيلي، ومعركة مدني، و تركه لكبري جبل اولياء كمعبر للهروب.
□ أما المليشا فتعتمد علي طريقة الحصار المحكم، وظهر ذلك في المواقع العسكرية المختلفة كالقيادة، والمدرعات، والمهندسين، والان في الابيض، والفاشر.
□ فهزمهم الصمود الاسطوري للجيش في حصونه، والالتفاف غير المسبوق من الشعب مع مقاتليه في الفاشر والابيض كنموذج.
□ هذا التكتيك كان هو سر الانتصار بأقل خسائر، وقديما قالوا من يصبر أكثر ينتصر.
□ فحالما تقدم الجيش عردت المليشيا بالطريق المفتوح، ولم تشفع توسلات القادة، ولا سراويل الحواضن، في كفهم عن الهروب.
□ اتوقع ان تنخفض وتيرة انتصارات الجيش حين وصوله الي مناطق كثافة المتعاونين في أطراف شرق النيل، وكافوري والعزبة، وحارات غرب امدرمان والصالحة.
□ وسيخوض الجيش حرب شرسة لأنه لا طريق للهروب فلن تسمح لهم المليشيا بالهروب معها لدارفور، وستفرض عليهم الاتاوات في عبور جبل اولياء وتشفف منهم منهوباتهم وستزج بهم الي محرقة الفاشر.
□ ولن يستطيعوا أن يستسلموا للجيش جراء ما اقترفوا من جرائم، ولا مناص أمامهم الا أن يقاتلوا لآخر رمق.
□ أخيرا نتابع بكل فخر الصمود الاسطوري لاهل الفاشر رجالا وميارم وتحديهم لكل التحشيد والأسلحة والمرتزقةوحملة ( السراويل ) القصيرة والطويلة، وكل عصي وحبال وطائرات (بن ناقص )، وآخرين.
□ إن فتح الطريق للابيض وتشغيل مطارها يعزز من صمود الفاشر الأمر الذي يعني بداية مشروع التحرير لنيالا والجنينه وزالنجي والضعين، وبعدها يمكن أن نتابع جلسة مفاوضات الاستسلام العلنية كمخرج وحيد للمليشيا ونتسمع اخبار الخطة (السرية) لرد الصاع لكل من تجراء علينا من الداخل والدويلات.
□ ونقرأ في الركعة الثانية من صلاة الفجر فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ولا يخاف عقباها.
#من_أحاجي_الحرب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
غارات جوية تستهدف ثكنات ومواقع المليشيا الحوثية غرب تعز
شن الطيران الأمريكي ظهر اليوم الأحد، سلسة غارات عنيفة استهدفت مواقع تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، في مديرية مقبتة شمالي غرب محافظة تعز.
وذكرت مصادر محلية أن الطيران الأميركي استهدف ب 6 غارات جوية ثكنات ومواقع حوثية في المديرية.
وتسببت الغارات الأمريكية في تدمير التحصينات والمواقع العسكرية ومنصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة فضلا عن وفاة العشرات من قيادات الحوثي الميدانية