روما تستضيف فجر المسيحية بمعرضا أردنيا دينيا فريدا بقصر كانشيليريا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت دولة الفاتيكان، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، عن استضافتها معرضا أردنيا دينيا فريدا في قصر كانشيليريا الذى يقع في قلب العاصمة الإيطالية روما التاريخي.
وذكر الفاتيكان في بيان وتابعته "بغداد اليوم"، أن "روما تستضيف معرضا أردنيا دينيا فريدا ومسار العائلة المقدسة محطة في حج الفاتيكان، فالمعرض الديني الذى إستضافه قصر كانشيليريا الذى يقع في قلب العاصمة الإيطالية روما التاريخي، والمقر الدائم لأعمال الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي الذى ستفتتحه الملكة رانيا العبدالله عقيلة ملك الأردن الملك عبدالله الثاني ملك الأردن اليوم، في حضور وزير الخارجية الإيطالي انطونيو تاجاني ولفيف من السياسيين الإيطاليين ورجال وسيدات المجتمع الأجنبي والعربي في إيطاليا، والعديد من الكرادلة من حاضرة الفاتيكان ورجال الكنيسة الأردنية والقساوسة، ورجال الدين الإسلامي في حضور وفد برلماني ضم عددا من مسؤولي البرلمان الأردني".
وأضاف: ان "المعرض الذى سيمتد لمدة شهر هو رسالة سلام إلى العالم خلال فترة الحج الكاثوليكي الذى يتم كل 25 عاما للفت انظار العالم على الموطن الذي اعتمد فيه السيد المسيح الذي يعتبر قبلة التعايش بين الأديان على نهر الأردن وهو من أهم المحطات التي مرت خلالها العائلة المقدسة".
وأكد رئيس مركز الدراسات الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن الأب رفعت بدر على أن "المعرض يعتبر مزارا للحجيج الذين يتوافدون الى حاضرة الفاتيكان في هذا الوقت، بخاصة ان المعرض يحمل لهم آثارا تاريخية منذ فترة تواجد العائلة المقدسة في الأردن، وان المعاني الروحية التي يحملها هذا المعرض اسمي بكثير في هدفها واستشعار روحانيتها من النظر إليها على انها مقتنيات للعرض فقط".
وقال، إن "الحجاج الوافدون الى حاضرة الفاتيكان لابد وان يقوموا بزيارة الأرض التي اعتمد فيها السيد المسيح، فهي الأرض التي يشهد لها الجميع بسماحة التعايش بين الأديان فالمعرض رسالة سلام للعالم اجمع".
وبين إن "الزيارة التي قام بها الباب يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان إلى مصر في عام 2000 كانت نقطة البداية لتفعيل هذه الفكرة، واننا نتابع تفعيل هذه الرحلة للحجاج بين مصر والأردن والفاتيكان وخلال السنة الماضية، حصل تعاون أردني - مصري لتفعيل هذه الرحلة للحجاج وجعلها مزارا ثابتا يمر به".
وفي السياق نفسه، اكد رئيس لجنة السياحة والآثار في البرلمان الأردني البرلماني وصفي حداد أن "هذا المعرض هو مناسبة كبيرة للتعرف على المكان الذى تعمد فيه السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان في الجانب الشرقي من نهر الأردن، وان هذا المعرض سيتم إقامته في دول أوربية عدة أخرى".
وشكر "بابا الفاتيكان على الاستقبال الحافل الذى استقبل به الوفد البرلماني الأردني، والملك عبدالله الثاني على ما يقوم به من مجهود من أجل السلام ولقراره التاريخي بإقامة جامعة علمية دينية في مكان المغطس الذى تم فيه اعتماد السيد المسيح".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السید المسیح
إقرأ أيضاً:
خبير أمني يُفصل مصطلحا دينيا إسرائيليا يسعى لاحتلال الدول.. هل العراق منهم؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
قدم الخبير الأمني أحمد التميمي، اليوم الثلاثاء (4 اذار 2025)، رؤية حول مصطلح "النهوض والبعث" الذي اعتمده رئيس وزراء الكيان المحتل في خطابه الأخير.
وقال التميمي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "نتنياهو يمثل عمق التطرف الصهيوني وهو الأقرب إلى اليمين المتطرف، وبالتالي فإن إشاراته تعتمد على أسس دينية تأتي من العقيدة الصهيونية التي تسعى لإعادة مجرى التاريخ وإنشاء ما يعرف بدولة إسرائيل الكبرى".
وأضاف التميمي أن "اعتماد نتنياهو مؤخراً لعبارة النهوض والبعث ليس مصطلحاً سياسياً بل دينيًا، يهدف من خلاله إلى الزحف واحتلال المزيد من الأراضي العربية سواء في الضفة الغربية أو الأردن أو جنوب لبنان، وربما يتجاوز الأمر ذلك".
وأشار إلى، أن "نتنياهو يرى في وصول ترامب إلى البيت الأبيض وتفاعل الأخير مع اللوبي الصهيوني في واشنطن فرصة ذهبية لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط بما يضمن مصالح تل أبيب".
وبين أن "حديث نتنياهو عن (سبع جبهات) يعني المضي في عمليات التصعيد، وأنه لا يسعى للسلام والاستقرار، بل يخطط لتجدد الحرب في غزة، وربما وضع يده على ما تبقى من المدن الفلسطينية مثل الضفة الغربية في انتظار الضوء الأخضر، ما يدل على وجود دعم للمرحلة المقبلة من الحرب التي قد تكون في اتجاهات متعددة".
وتابع، أنه "من غير المستبعد تعرض العراق لضربات من الكيان المحتل في حال استمرت التوترات، إلا أن الفيتو الأمريكي يسهم في إيقاف مثل هذه الضربات، خاصة وأن هناك مصالح استراتيجية بين واشنطن وبغداد تتعلق بالطاقة والاستثمارات، إضافة إلى وجود اتفاقية الإطار الاستراتيجي المتعلقة بالدفاع".
وأعرب التميمي عن أن "المنطقة برمتها أمام مستجدات ومتغيرات كبيرة"، لافتًا إلى أن "نتنياهو يعمل من منطلق ديني لتحقيق غايات كيانه المحتل".
واكمل، بأن "ما يحدث في سوريا من ضربات والتوغل في أكثر من 10 مناطق جنوب دمشق والقنيطرة وغيرها يعد مؤشراً على سعي إسرائيل لتوسيع خارطتها إلى حدود أكبر ضمن مسعى لتحقيق (دولة إسرائيل الكبرى)".
يذكر ان إسرائيل تنوس بناء جدار في الأشهر القريبة المقبلة على طول حدودها مع الأردن، كما مع الضفة الغربية المحتلة "لمنع تهريب السلاح وتشجيع الإرهاب، وتعزيز الاستيطان" بحسب بيان صدر عن مكتب وزير الأمن الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، وفيه توقع أن ينتهي الجدار خلال 3 سنوات.
وكان كاتس، قد قام يوم امس الاثنين، (3 آذار 2025)، بجولة في الأغوار الفلسطينية، ذكر خلالها أنه أوعز "بدفع إقامة مستوطنات على طول مسار الجدار من أجل تعزيز سيطرتنا على المنطقة" وقال إنه يرى علاقة مباشرة بين القضاء على المجموعات المسلحة في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية وبين إقامة الجدار، الهادف إلى "إحباط محاولات إيران لإقامة جبهة إرهاب شرقية ضد إسرائيل" وفق البيان.