تتويج راشد آل جميان من السعودية بلقب فارس المنكوس
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
توج الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، ومعالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، الفارس السعودي راشد آل جميان المري بلقب "فارس المنكوس" للموسم الرابع، وذلك في الأمسية الختامية التي أقيمت مساء أمس على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي.
حضر التتويج عبدالله مبارك المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، والمديرون التنفيذيون للقطاعات في الهيئة، وسعيد بن كراز المهيري مدير برنامج "المنكوس"، وأعضاء لجنة التحكيم محمد بن مِشيط المري، وشايع العيّافي، وحمود جلوي، ومتعب بن كروّز المري، وسط حضور جماهيري كبير من عشاق فن المنكوس.
وأسدل البرنامج الستار على موسمه الرابع، الذي انطلق في 2 ديسمبر 2024، وامتد على مدى ثمانية أسابيع، متضمناً حلقتين تسجيليتين وثماني حلقات مباشرة، تنافس خلالها 18 متسابقًا من الإمارات، والسعودية، وقطر، والكويت على اللقب.
ويعد برنامج "المنكوس" هوالبرنامج الأول من نوعه المتخصص بلحن المنكوس من موروث الشعر النبطي الأصيل، الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث في إطار حرصها على التعريف بالموروث الشعبي وتعزيز دوره في بناء الهوية الوطنية.
أخبار ذات صلةوشهدت الحلقة تقديم لوحة مهداة من نجوم الموسم الرابع إلى قيادة الدولة الرشيدة، إضافة إلى عرض تقرير يوضح آلية التنافس في الحلقة الختامية التي ضمت 6 متنافسين، وحصل صاحب المركز السادس على 100 ألف درهم إماراتي، والمركز الخامس على 150 ألف درهم، والمركز الرابع 200 ألف درهم والمركز الثالث 300 ألف درهم، فيما حصل الوصيف على 500 ألف درهم، بينما حصل الفائز بالمركز الأول ولقب "فارس المنكوس" على جائزة قدرها مليون درهم إماراتي.
وحظيت الأمسية الختامية الثامنة من برنامج "المنكوس" بأداء مميز من فرسان النخبة الستة، حيث تنافسوا على تقديم ألحان المنكوس من خلال قصيدة ولحن من اختيارهم.
وتم في الختام إعلان الدرجان النهائية بعد إضافة تصويت الجمهور، وحلّ عبد الهادي آل حميدان المري من السعودية في المركز السادس برصيد 56 درجة وصياد محمد اليامي من السعودية في المركز الخامس بـ 57 درجة ، وجاء سعيد علي المري من قطر في المركز الرابع بعد أن حصل على 58 درجة، فيما حلّ ذيب صالح المري من السعودية في المركز الثالث بـ 63 درجة.
أما الوصافة، فكانت من نصيب حمد بن مغيثة الهاجري من السعودية بعد أن جمع 64 درجة، ليذهب اللقب إلى راشد آل جميان المري من السعودية الذي توّج فارسًا للمنكوس في موسمه الرابع بعد حصوله على 78 درجة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للتراث برنامج المنكوس من السعودیة فی المرکز ألف درهم المری من
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للكتاب».. مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع
أبوظبي- وام
يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للمؤسسات الوطنية لاستعراض مجموعة من مبادراتها المبتكرة، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع، وذلك تزامناً مع «عام المجتمع».
وتسلط مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الضوء خلال مشاركتها في المعرض، على مجموعة من أنشطتها ومبادراتها التي تدعم نشر ثقافة القراءة المجتمعية وتعزز ارتباط فئات المجتمع بالكتاب.
وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لـ«مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب بات واحداً من المعارض الدولية الكبرى التي تستقطب حضوراً بارزاً من دول العالم، مشيراً إلى أن جناح المؤسسة يشهد على مدار أيام أكثر من 100 فعالية متنوعة، كما تسلط المؤسسة الضوء على عدد من مبادراتها.
وقال إن من بين المبادرات التي تستعرضها المؤسسة في المعرض مبادرة «بالعربي»، ومبادرة «عائلتي تقرأ»، وبرنامج «دبي الدولي للكتابة»، و«استراحة معرفة»، بالإضافة إلى العديد من الندوات والجلسات الحوارية وتوقيعات لمتدربين ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة.
وأكد أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يشكل تظاهرة علمية ومعرفية، مشدداً على أهمية الحضور البارز من فئات المجتمع كافة، لا سيما فئة الشباب، لأن القراءة ركيزة مهمة لاستدامة المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي.
وتسهم مبادرة «بالعربي»، التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2013، في تعزيز انتشار اللغة العربية ودعم استخدامها من قبل الأجيال الشابة، وتشجيع العرب على استخدام لغتهم الأم على الشبكة العنكبوتية، والإسهام في زيادة المحتوى العربي على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
أما مبادرة «عائلتي تقرأ»، فتهدف إلى نشر الوعي الثقافي وتشجيع القراءة بين أفراد الأسرة، من خلال تمكين أبناء وبنات الإمارات من الاطلاع على الآداب والعلوم العالمية، بهدف إنتاج عقول وطنية مبدعة قادرة على قيادة المستقبل.
ويهدف برنامج «دبي الدولي للكتابة» إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة ممن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة، من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر، والوصول بها إلى العالمية.
ويعد البرنامج أحد أبرز المشروعات المعرفية لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وقد رسخ، منذ إطلاقه عام 2013، مسيرة حافلة بالإنجازات المتميزة، ووفر بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، أسهمت في إثراء الحركة الأدبية والمعرفية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وشهد البرنامج، خلال مسيرته، تنظيم عدد كبير من الورش والدورات التدريبية في مجالات الكتابة، والرواية، والترجمة، وأدب الطفل، وأدب اليافعين، والقصة القصيرة، حيث أقيمت هذه الورش في دولة الإمارات، ثم توسعت لتشمل العديد من الدول العربية، بهدف استقطاب المواهب العربية الشابة الواعدة في مجال الكتابة، ودعمها وتمكينها لتلعب دوراً فاعلاً في صناعة ونشر المعرفة في العالم العربي، وقد أصبح العديد من متدربي البرنامج كُتاباً بارزين في شتى مجالات المعرفة.
وتعد «استراحة معرفة» من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز القراءة النوعية، وجعلها جزءاً أساسياً من الحياة اليومية للأفراد. وتنظم المبادرة لقاءات وجلسات تفاعلية تجمع القراء مع المؤلفين، ومدربي التنمية الذاتية، والمختصين، لمناقشة واستعراض الكتب، ما يخلق مساحة للحوار العميق وتبادل الأفكار.
كما تسعى إلى تطوير مهارات المنتسبين في القراءة التحليلية والنقدية، وتعزيز قدرتهم على إدارة الحوارات والمناقشات الفكرية بفعالية. وتمتد أنشطة وفعاليات «استراحة معرفة» إلى جميع إمارات الدولة وبعض الدول العربية، في أجواء ملهمة تحفّز التفاعل المعرفي.