قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن مصر كانت وستظل هي راعي السلام في المنطقة، وإن الجهود المصرية والسياسية المصرية الرشيدة ستظل مفتاح السر في عودة الهدوء والسلام والاستقرار للمنطقة بالكامل.

وأضاف القطامي، أن مصر تعمل على إعلاء السلام ولغة الحوار كلغة رسمية لحل النزاع، وتؤكد دائما أن الحلول العسكرية لا ينتج عنها سوي استمرار النزاع والدخول في صراعات مستمرة، في الوقت الذي تمتلك الدولة المصرية القوة ولكنها قوة رشيدة.

وأكد أن القيادة السياسية تعلي دائما لغة الحوار لإعلاء السلام، ولعل ما يجري في القضية الفلسطينية من جهود مصرية لم ولن تتوقف خير دليل على نجاح الدبلوماسية المصرية في قرار وقف إطلاق النار، وعدم تصفية القضية تحت أي مسمى، وفي نفس الوقت الدولة المصرية ترفض رفضا قاطعا التدخل في الشئون الداخلية للدول.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تشهد حالة غير مسبوقة من النشاط الدولي في مختلف القضايا واستعادت علاقاتها الطيبة على المستوى الدولي والمحلي والأفريقي والعربي، بالتزامن مع تحقيق إنجازات غير مسبوقة بجميع القطاعات على الصعيد الداخلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر مجلس النواب فلسطين القضية الفلسطينية النائب عمرو القطامي المزيد

إقرأ أيضاً:

قيادي بالمؤتمر: مرافعة مصر أمام «العدل الدولية» خطوة جديدة من الدولة لدعم القضية الفلسطينية

قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن تقدم مصر بمرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية، وذلك في إطار نظر المحكمة الرأي الاستشاري المُقدم من الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى المحكمة بشأن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خطوة جديدة من قبل الدولة المصرية لحلحلة القضية الفلسطينية، ووقف حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال بحق الشعب الأعزل.

وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر:" الدولة المصرية تعمل فى كافة الاتجاهات لوقف حرب الإبادة، ورفض تصفية القضية الفلسطينية، وعرض الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك فى غيبة غير مبررة من قبل المجتمع الدولى، ومحاولات جيش الاحتلال تصفية القضية من خلال مسميات وعبارات مختلفة".

وأكد السعيد غنيم، على ان هذه الخطوة سيكون لها عظيم الأثر فى إلقاء مزيد من الضوء على ما تقوم به دولة الاحتلال من ممارسات وانتهاكات تتعارض مع كل المعاهدات والمواثيق الدولية على الإطلاق، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لتقويض دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا) وتجفيف مصادر تمويلها، بهدف عرقلة حق العودة للشعب الفلسطيني، وهو ما يستوجب ضرورة أن تكون هناك وقفة حاسمة وجادة من قبل المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات وحل القضية وحق الشعب الفلسطينى الأعزل فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية الهند يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • الأردن: حظر النشر في خلية تصنيع الصواريخ لحين البت في القضية
  • برلماني: قناة السويس خط أحمر ولن نقبل المساس بالسيادة المصرية
  • برلماني: مشروع الرقم القومي للعقار يضع حدا لعشوائية التوثيق
  • قيادي بالمؤتمر: مرافعة مصر أمام «العدل الدولية» خطوة جديدة من الدولة لدعم القضية الفلسطينية
  • دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟
  • صقر غباش: الحوار نهج إماراتي لإرساء السلام والاستقرار
  • حامد بن زايد يحضر حفل السفارة الأسترالية بمناسبة مرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
  • برلماني: تصريحات ترامب بشأن قناة السويس مرفوضة وتمس السيادة المصرية
  • “يديعوت أحرونوت” .. أزمة غير مسبوقة في الجيش الإسرائيلي