صحيفة التغيير السودانية:
2025-04-26@21:01:57 GMT

إقتلاع!!

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

إقتلاع!!

 

إقتلاع!!

صباح محمد الحسن

ومصادر سياسية خارجية رفيعة تكشف عن ورقة جديدة على طاولة الحل للأزمة السودانية وضعها تحالف دولي ضم دول الوساطة بالتعاون مع دول إقليمية، منها دول حليفة للمؤسسة العسكرية تتضمن الورقة خطة عاجلة قد لايتجاوز تنفيذها شهر، للقضاء على المد الإسلامي الإخواني بالسودان وأقتلاعه من جذوره عبر عدة آليات عديدة قالت أنها متاحة.


ورجحت المصادر أن قناعة هذه الدول جاءت لسببين أولهما أن قائد الجيش السوداني أخل بإتفاق سبقت موافقته عليه، السيطرة على القيادة العامة حيث كان من المقرر بعد خطة الإنسحاب أن يؤكد القائد ذهابه للتفاوض وذكرت المصادر أن البرهان كان في نيته تنفيذ الإتفاق حيث لمح بذلك في خطابه الأخير في القيادة، وصرح بذلك نائبه مالك عقار
إلا أن القيادات الإسلامية حاصرت البرهان ومنعته من تنفيذ الخطوة حيث ضم إجتماع عاصف علي كرتي وقائد الجيش هدد فيه كرتي البرهان بالكشف عن الكثير من الوثائق السرية المفصلية المتعلقة بالحرب الحالية وانقلاب اكتوبر 2021, وعملية فض الإعتصام في حال إستمراره في الأنصياع للضغوط الدولية والاقليمية
وبعد الإجتماع وعدول البرهان عن رأيه خرج قائد كتيبة البراء وصرح بأن لاتفاوض مع الدعم السريع الأمر الذي كشف لهذه الدول أن قادة الكتائب الإسلامية هم الذين يقررون بدلا عن البرهان، بصفتهم الطرف الأقوى لذلك أن أمر إزاحته كعقبة أصبح ضرورة أكثر من التفاوض
والسبب الثاني الذي دفع الدول لقرار إقتلاع الإسلاميين هو الجرائم الاخيرة التي قامت بها كتائب البراء ودرع السودان ، والتي نسفت رصيد المؤسسة العسكرية من الدعم الدولي ، تلك الدول التي كانت تسعى للوقوف بجانبها بإعتبارها تمثل الجهة الرسمية بالبلاد ، ولكنها وقفت متفرجة وعاجزة أمام الجرائم الوحشية التي إرتكبتها البراء بإسم الجيش مما يعني أن الإنتظار لقرار عسكري لقبول التفاوض اورفضه بعيدا عن رغبة الإسلاميين لن يتحقق لطالما أنهم يسيطرون على المشهد
لذلك قرر التحالف الدولي والإقليمي والمحوري رفع يده عن الفريق عبد الفتاح البرهان بسبب إرتهانه لجماعة الأخوان كما أن امريكا وعبر أجهزتها الرقابية للميدان وثقت كل الجرائم الوحشية التي إرتكبها القوات المساندة للجيش وهذا اكثر مادفعها للقرار
وكشف المصدر أن الخطة من المنتظر أن لاتتجاوز الشهر لتنفيذ عملية إقتلاع الإسلاميين
والسؤال الذي يقفز الي هناماهي الأدوات التي تستخدمها هذه الدول في العملية
فهل ستتم عبر أداة قوات الدعم السريع وإمدادها بالعتاد والسلاح وهذا يكون سبب هجمات الدعم السريع الأخيرة وتلويح دقلو بالإنتقام وتوعد الإسلاميين!!
ام ٱن الدول الحليفة التي وافقت على الخطة ستمتنع عن مساندة البرهان من دعمه ميدانيا!!
أم أن ذلك سيتم عبر أدوات أخرى قد تعيد فيها الولايات المتحدة الامريكية تجربتها التي نفذتها قبل ايام ضد قيادات داعشية في الصومال
ومابين الحروف من إستفهام ، إن تم إستخدام الدعم السريع كأداة للقضاء على الإسلاميين بأيادي خارجية هل هذا يعني عودته من جديد
الإجابة التي يختمها اليقين أن ليس للدعم السريع مستقبل سياسي ولا عسكري مستقبلا في السودان
وان هذه القوات تحولت لأداة تسيطر عليهادول خارجية لتنفيذ هذه الخطة ، مثلما حدث في سوريا تماما وان قرار تحركات الدعم السريع الآن تمددها وإنسحابها اصبح بيد محاور خارجية وليست بيد قائدها حميدتي
وقد تكون التحركات الدولية الآنية تهدف الي إعادة التجربة الرواندية في السودان، حيث أن المجتمع الدولي ناصر الميليشيا ، وبعد انتصارها أزاحها عن المشهد وأعاد الجيش بترتيب جديد وسلمه زمام الأمور!!
ولأننا من قبل تحدثنا عن أن الحرب استمرارها ونهايتها عبارة عن صفقات وليس صفعات فقد تكون بعض الدول الحليفة للجنرال افلتت يدها عنه وتركته يواجه مصيره مع القيادات الإسلامية
وربما تلعب الإمارات الآن لعبة سرقة الحلفاء من البرهان!!
ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت قد يكون غادر مقعده كحليف ودخل في علاقة وديه جديدة مع دولة الإمارات!! بعد الإعتداء على المواطنين الجنوبين وبعد صفقة النفط مع دولة الإمارات وماهي الدول الحليفة الأخرى التي لوحت للبرهان بإشارة الوداع
إذن هل خسر البرهان جميع فرصه، التي تجعل مركبه ينجو من الغرق واختار الإسلاميين وإنهاء مشواره معهم!!
وبذلك قد تكون الخلاصة أن الميدان خلال الاسابيع القادمة قد يشهد معارك طاحنة بين قوات الدعم السريع وكتائب الإسلاميين وقد يكون هناك إستهداف واضح للقيادات الإسلامية وعناصرها ومقارها في المدة المحددة
مايعني أن الذي لم تصل اليه الوساطه من جمع لطرفي الصراع بالحسنى ستقوم بأخذه بالقوة عبر الآلية والأداة التي تريدها ، وهذا ماحذرنا منه انه وإن أهدر البرهان الفرصة الأخيرة فلابد من “قوة أكبر” تقرر في مصير الميدان سيما أن الحرب اصبحت حرب محورية إقليمية تجاوزت التخوم السودانية واصبح القرار فيها بيد دول خارجية ربما تدخل بثقلها في الصراع حتى تنفذ ماوضعته من إتفاق ولكن هذه المرة بالنزع لا بالرجاء !!
طيف أخير :
#لا_للحرب
ظهور عبد الواحد محمد نور على الساحة السياسية ماذا يعني في إعادة ترتيب موقع القيادات بإقليم دارفور برؤية دولية غدا على الأطياف

الوسومإقتلاع الولايات المتحدة الأمريكية تفاوض صباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إقتلاع الولايات المتحدة الأمريكية تفاوض صباح محمد الحسن

إقرأ أيضاً:

MEE: الإمارات تستخدم مطارا في بونت لاند لدعم الدعم السريع بالسودان

نشر موقع "ميدل إيست آي" في لندن تقرير، قال فيه إن الإمارات العربية المتحدة نشرت رادارا إسرائيلي الصنع في الصومال ضمن اتفاق سري عقده رئيس جمهورية "بونت لاند"  التي تتمتع بحكم ذاتي، سعيد عبد الله ديني لإدارة مطار بوساسا وبدون موافقة برلمانية.

وقال الموقع، إن الرادار العسكري في "بونت لاند"  جاء لحماية مطار بوساسا من هجمات حوثية محتملة قادمة  اليمن.

وأظهرت الصور التي التقطتها الأقمار الإصطناعية تركيب رادار من نوع "إي أل أم -2084 3" دي متعدد المهام الممسوح إلكترونيا في المطار.

وتكشف البيانات المتوفرة في المصادر المفتوحة أن الإمارات تستخدم وبشكل متزايد مطار بوساسا لتزويد قوات الدعم السريع في السودان بالإمدادات العسكرية.

وفي بداية هذا العام، تقدم السودان بدعوى قضائية ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية بتهمة دعم الإبادة الجماعية بسبب علاقاتها مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وقال مصدر في المنطقة: "ركبت الإمارات الرادار بعد خسارة الدعم السريع معظم العاصمة الخرطوم"، مضيفا أن "هدف الرادار هو اكتشاف التهديدات النابعة من الطائرات بدون طيار أو الصواريخ، وتقديم إنذار مبكر ضدها، وخاصة تلك التي قد يطلقها الحوثيون، والتي تستهدف بوساسو من الخارج".


وتم نشر الرادار في المطار أواخر العام الماضي حيث لم يتمكن موقع "ميدل إيست آي" من التحقق من هذا الادعاء بشكل مستقل. وأفاد المصدر الثاني بأن الإمارات تستخدم مطار بوساسو يوميا لدعم قوات الدعم السريع، حيث تصل طائرات شحن كبيرة بانتظام لتحميل الأسلحة والذخيرة - وأحيانا تصل إلى خمس شحنات كبيرة في المرة الواحدة. وطلب موقع "ميدل إيست آي" من وزارة الخارجية الإماراتية التعليق.

وعند التواصل معه بشأن هذه الادعاءات، رفض عبد الفتاح عبد النور، وزير الدولة لشؤون رئاسة بونتلاند، التعليق على المسألة، وبدلا من ذلك نشر صور ساخرة تسخر من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وزعم مصدران صوماليان منفصلان أن رئيس بونتلاند، ديني، لم يطلب موافقة الحكومة الفدرالية الصومالية أو برلمان بونتلاند على هذا الترتيب.

وتعتبر بونتلاند  كيانا مستقلا بحكم الواقع وتتمتع بحكم ذاتي تابعة للصومال.

وقال مصدر صومالي مطلع على الأمر: "هذه صفقة سرية وحتى أعلى مستويات حكومة بونتلاند، بما في ذلك مجلس الوزراء، لا علم لها بها". 

وأضاف أن: "صمت الحكومة الوطنية الصومالية حيال هذه القضية غير مفهوم".

 وأشار المصدر إلى تقارير عن جلب جنود كولومبيين إلى مطار بوساسا ومن أجل إعادة نشرهم في السودان، مع أنه ليس من الواضح من أصدر لهم التأشيرات، حيث لم تلعب مقديشو أي دور في الترتيبات. وأقامت الإمارات علاقات قوية مع الحكومة الصومالية، حيث وفرت لها الدعم ودربت جنودها على مواجهة الجماعات المتمردة مثل حركة الشباب. وكانت الإمارات ناشطة في بونتلاند والتي تعتبر قريبة من الناحية الجغرافية لليمن والإمارات.

ودربت الإمارات قوات في بونتلاد لمواجهة القرصنة. وينظر إلى ديني على أنه موال للإمارات بسبب الدعم المالي الذي تقدمه له ويعزز طموحاته السياسية. وقال المصدر: "هناك انتخابات رئاسية في عام 2026، وهو بحاجة لكل الدعم للحصول على الأصوات الوطنية".


وأشار سالم سعيد سالم، الخبير الإقليمي والمدير التنفيذي لمعهد سيدرا في بونتلاند، إلى أنه على الرغم من التقارير المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي وصور الأقمار الصناعية، لم يعلق ديني ولا إدارته على وجود الرادار.

 وأضاف: "هذا الصمت يشير إلى صحة الادعاءات"، مضيفا أنه لم يفاجأ بهذا التطور نظرا لعلاقات ديني الطويلة مع الإمارات. وأشار سيدرا إلى أن مقديشو قد اختارت، على الأرجح، عدم معاداة الإمارات وفضلت الصمت بشأن الأنشطة العسكرية الإماراتية في بونتلاند.

وقال سيدرا: "يعتمد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود على دعم الإمارات لمحاربة حركة الشباب والسعي إلى السلام في البلاد. من المنطقي أن تعالج هذه القضايا خلف الأبواب المغلقة".

وقد تعرضت حكومة محمود لضغوط كبيرة في الأونة الأخيرة، حيث حققت حركة الشباب مكاسب كبيرة قرب مقديشو. بالإضافة إلى تزايد المعارضة لقيادته بسبب الطبيعة القبلية لنظام الحكم في الصومال. واقترح محمود الانتقال من نظام انتخابي قائم على العشائر إلى نظام اقتراع عام. إلا أن هذا الاقتراح واجه مقاومة من بعض السياسيين البارزين وحوله إلى قضية خلافية.

كما تنشط الإمارات في دولة أرض الصومال الانفصالية، حيث تقوم باستثمارات كبيرة هناك أيضا، مما أثار حفيظة مقديشو. وقال وزير الخارجية الصومالي أحمد محمد فقي خلال عطلة نهاية الأسبوع أن حكومته قدمت رسالة إلى الإمارات حث فيها  أبو ظبي على التوقف عن التعامل مع رئيس أرض الصومال عبد الرحمن سيرو  وكأنه رئيس للدولة.

مقالات مشابهة

  • مستشار في الدعم السريع يكشف عن تدمير مسيرات إستراتيجية
  • ابن كيران: القضايا التي دافع عنها "البيجيدي" تظهر حاجة البلاد إلى حزب وطني مستقل معتز بمرجعيته الإسلامية
  • البرهان واثقون من النصر وقريباً لن تسمعوا بمسيرات تضرب المرافق المدنية
  • الدعم السريع تعلن دخول الحرب مرحلة جديدة والبرهان يتوعد بسحقها
  • مسيرات لقوات الدعم السريع تستهدف قاعدة وادي سيدنا – فيديو
  • MEE: الإمارات تستخدم مطارا في بونت لاند لدعم الدعم السريع بالسودان
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • مساعد البرهان يبلغ مبعوث للامم المتحدة شروط توقف الحرب ضد الدعم السريع
  • الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه
  • إبراهيم جابر : ستتوقف الحرب بتوقف إمداد الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة