خبراء: مبادرات الإمارات الرائدة تعكس التزامها الراسخ بحماية البيئة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تحتفي دولة الإمارات، اليوم الثلاثاء، بيوم البيئة الوطني تحت شعار "جذورنا أساس مستقبلنا"، لتعزيز الجهود الوطنية لحماية البيئة والحفاظ على توازنها، وتسليط الضوء على المخاطر الناجمة عن الإهمال البيئي وأثرها على المجتمع، وللتأكيد على أهمية الاستدامة والمسؤولية البيئية ومواصلة الجهود للحد من تغير المناخ.
ولفتت إلى أن "الإمارات أطلقت عدداً من المشروعات البيئية الرائدة، مثل برامج الحد من التلوث، والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة، وتعزيز التشجير والاستدامة البيئية، وأطلقت استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، التي تهدف إلى تحقيق صفر انبعاثات بحلول منتصف القرن, إضافة إلى مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، الذي يعد من أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم إلى جانب مدينة مصدر".
وقالت: "تواصل قيادة الإمارات دعمها اللامحدود لجهود حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة بالدولة، وشعار "جذورنا أساس مستقبلنا" يأتي امتداداً لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي قال في خطابه في أول مناسبة وطنية للبيئة في 1998: (نحن شغوفون ببيئتنا لأنها جزء لا يتجزأ من وطننا، وتاريخنا، وإرثنا)".
وأشار إلى أن "الإمارات تسعى من خلال العديد من المشاريع والمبادرات في مجالات مختلفة الحفاظ على الموارد الطبيعية، واستخدام أحسن التقنيات والتكنولوجيات لتنميتها ورفع كفاءة استخدامها، وفي الوقت نفسه تقوم الدولة بتقديم يد العون للعديد من الدول سواء في المنطقة أو في العالم، بالاستثمار في العديد من المشاريع التنموية ومشاريع الطاقة المتجددة أو بتقديم الخبرات والتقنيات لمساعدتها للتكييف ومواجهة التغيرات المناخية".
وأكد كرم أن "قيم وسلوكيات المجتمع الإماراتي هي مصدر الإلهام لخلق منظومة التشريعات والبنية التحتية التي ساعدت الحكومة على تنفيذ كل هذه المبادرات والمشاريع، ويأتي إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، 2025 "عام المجتمع" تحت شعار "يداً بيد" ترجمة حقيقية لهذا المفهوم للمضي قدما لتحقيق التنمية المستدامة النابعة من أفكار وقيم الآباء المؤسسين للإمارات". التزام وطني وقالت فاطمة الموسوي باحثة في علوم البيئة: "يأتي الاحتفال بيوم البيئة الوطني الإماراتي الـ28 الذي يصادف 4 فبراير (شباط) من كل عام، انطلاقاً من إيمان قيادة وحكومة الإمارات الراسخ بدعم الجهود العالمية في قيادة المبادرات التي تعزّز الاهتمام بالعمل البيئي، وتأكيداً على التزامنا الوطني تجاه المحافظة على البيئة وترسيخ ركائز الاستدامة البيئية".
وأشارت إلى أن "الإمارات تبذل جهوداً كبيرة على جميع الأصعدة لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، واستضافت مؤتمر "كوب 28"، الذي يُعد ركيزة أساسية في مكافحة التغيّر المناخي، كما تعمل على تعزيز الوعي البيئي حول استخدام الطاقة المتجددة، وتطوير البنية التحتية الخضراء، وتحسين كفاءة استخدام الموارد لضمان مستقبل مستدام وأفضل للجميع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات البیئة الوطنی محمد بن
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يكرم محمد بن راشد ضمن جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم
أشاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بمبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وجهوده في تعزيز القيم الإنسانية المنطلقة من قيم الإسلام ومبادئه السمحة.
وجاء ذلك بمناسبة اختيار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "شخصية جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم" في نسختها الأولى لعام 2025 تقديراً لما قدمه من خدمات لكتاب الله، وحفظته، وقرائه محليا وعالمياً.وأهدى رئيس الدولة بهذه المناسبة، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم طبعة خاصة من "مصحف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان" بجانب صورة تجمعهما مع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إضافة إلى رسالة موقعة منه أعرب خلالها عن شكره وتقديره لجهوده المخلصة في خدمة كتاب الله، وتكريم أهل القرآن، وطباعة المصاحف، ورعاية مسابقاته، ونشر لغته العربية، وتعزيز مكانتها في المجتمع، وذلك بحضور الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، والشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، والشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، والشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وأولياء العهود ونواب الحكام وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عبر إكس، بهذه المناسبة: "جهود أخي الشيخ محمد بن راشد مصدر إلهام في العناية بكتاب الله تعالى وتكريم أهله، ونبراس يضيء إرث والدنا الشيخ زايد في خدمة الإسلام وتجسيد قيمه وأخلاقه ومبادئه السمحة".
جهود أخي الشيخ محمد بن راشد مصدر إلهام في العناية بكتاب الله تعالى وتكريم أهله، ونبراس يضيء إرث والدنا الشيخ زايد في خدمة الإسلام وتجسيد قيمه وأخلاقه ومبادئه السمحة. pic.twitter.com/9uNOvrUtQo
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) March 4, 2025وبدوره، قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبر إكس، شاكراً رئيس الدولة على هذا التكريم: "تكريم أخي الشيخ محمد بن زايد حفظه الله لجهودنا في خدمة كتاب الله ضمن جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم هو تقدير أعتز به، ومسؤولية نواصل حملها".
وأضاف "خدمة كتاب الله شرف .. ورفعة .. وخير وهدى .. ومنهج ثابت في حياتنا وفي بلادنا .. من مؤسسيها طيب الله ثراهم وحتى اليوم".
وتابع " أقول لأخي محمد بن زايد .. أضاء الله قلبك ونوّر الله دربك وحفظ بلدك وشعبك بخدمة كتاب الله عز وجل" .
تكريم أخي الشيخ محمد بن زايد حفظه الله لجهودنا في خدمة كتاب الله ضمن جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم هو تقدير أعتز به، ومسؤولية نواصل حملها..
خدمة كتاب الله شرف .. ورفعة .. وخير وهدى .. ومنهج ثابت في حياتنا وفي بلادنا .. من مؤسسيها طيب الله ثراهم وحتى اليوم.
وأقول لأخي… pic.twitter.com/H2Q6w2aFfP
يذكر أن للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مبادرات عديدة في خدمة القرآن الكريم من أبرزها "جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم" التي تضم عدة فروع منها جائزة شخصية العام الإسلامية، ومصحف الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ومركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمخطوطات القرآنية، والمسابقة الدولية للقرآن الكريم، ومسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم للإناث، ومسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم، ومسابقة أجمل ترتيل، ومسابقة الحافظ المواطن، وتحفيظ القرآن في المؤسسات العقابية الإصلاحية في دبي، والمحاضرات والندوات، والبحوث والدراسات، وتعليم القراءات،.إضافةً إلى مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف، وجهوده في إنشاء المراكز والمعاهد القرآنية.
وكانت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة قد أطلقت النسخة الأولى لـ"جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم" من العاصمة أبوظبي تحت رعاية رئيس الدولة حرصاً منه على العناية بكتاب الله على المستويين المحلي والدولي، كما أنها تجسد التزام الدولة بتعزيز المواهب القرآنية المواطنة، ودعم الحفظة والمجودين، وتكريم المتميزين من المواهب العالمية.
وتتضمن الجائزة في بدايتها ثلاثة فروع رئيسية الأول "جائزة المركز الأول الدولي في القرآن الكريم" وفيه تصفيات أولية ونهائية وفق معايير دقيقة، حيث يكرم هذا العام 10 متسابقين من الذكور والإناث، الذين حصدوا المراكز الأولى في مسابقات دولية.
والفرع الثاني "جائزة المركز الأول المحلي في القرآن الكريم" الذي يركز على المواهب الوطنية في جميع إمارات الدولة، حيث يضم ثمانية فروعٍ استكملت جميع مراحلها، وأسفرت عن فوز 86 مشاركاً على مستوى الدولة في دورة 2024.
والفرع الثالث هو "الجائزة الدولية الأولى للقرآن الكريم وتكريم شخصية قرآنية عالمية حيث تكرم في هذا الفرع شخصية قرآنية بارزة أو مؤسسة قرآنية متميزة.