زلزال سانتوريني.. هروب السكان بسبب الهزات المتتالية وخوفاً من تسونامي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
منذ يوم السبت، تشهد جزيرة سانتوريني اليونانية نشاطاً زلزالياً مكثفاً، حيث تعرضت لعدة هزات أرضية متتالية، مما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان والسياح. ووفقاً لرئيس منظمة التخطيط والحماية من الزلازل، إفتيميوس ليكا، هناك احتمالية منخفضة لحدوث زلزال كبير قد تتجاوز قوته 5 درجات على مقياس ريختر، إلا أنه أكد أن الزلازل التي قد تحدث لن تتجاوز قوتها 6 درجات.
الإجلاء والخوف من تسونامي
العديد من السكان المحليين، الذين بلغ عددهم 15,500 نسمة، اضطروا للجوء إلى الأماكن المفتوحة، أو النوم في سياراتهم في المناطق التي خصصتها السلطات البلدية كأماكن آمنة. بينما فر آخرون إلى الموانئ الجوية والبحرية في الجزيرة بحثاً عن طرق للهروب خشية من حدوث تسونامي. وقد أغلقت المدارس في الجزيرة، التي كانت قد تأثرت بالهزات الأرضية، على أن تظل مغلقة حتى يوم الجمعة المقبل.
إجراءات حكومية لتسهيل مغادرة الجزيرة
استجابةً للقلق المتزايد، قامت شركة الطيران "إيجين" بتوفير رحلات إضافية بين أثينا وسانتوريني، لتمكين السكان والزوار من مغادرة الجزيرة في أسرع وقت ممكن. وقال أنطونيس إليوبولوس، مالك ثلاثة فنادق في الجزيرة، إن معظم الزوار، وخاصة العمال الأجانب في قطاع البناء، فضلوا مغادرة الجزيرة. كما أرسل وزارة الحماية المدنية فريقاً من 26 منقذاً إلى سانتوريني لتنظيم حملات إغاثة وتوزيع خيام طوارئ في الساحات العامة.
تحذيرات السلطات للسكان
تم تحذير السكان من التواجد في الأماكن الصخرية، مثل الشواطئ التي تعتبر عرضة للانهيارات الأرضية، وطلبت السلطات من الفنادق إفراغ أحواض السباحة لتخفيف الضغط على المباني التي قد تتعرض لأضرار جراء الزلازل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زلزال سانتوريني تسونامي زلزال الزلازل جزيرة سانتوريني اليونانية
إقرأ أيضاً:
8 أسباب نفسية وجسدية تتسبب في صعوبة مغادرة السرير صباحاً
أميرة خالد
يواجه العديد من الأشخاص صعوبة في مغادرة السرير صباحًا دون معرفة السبب الواضح وراء ذلك.
واستعرض موقعي Everyday Health وWebMD المتخصصين في المجال الطبي أبرز الأسباب الجسدية والنفسية التي تؤدي إلى هذه المشكلة.
ومن أبرز الأسباب النفسية لصعوبة النهوض من السرير هي اضطرابات المزاج، حيث يمكن لبعض الأشخاص الذين يعانون من التوتر أو القلق أن يشعروا بفتور شديد في الصباح، مما يجعلهم يفضلون البقاء في السرير.
وثانياً، صعوبة إدارة الوقت، حيث يجد بعض الأشخاص صعوبة في تنظيم وقتهم بشكل فعال، ما يؤدي إلى تأجيل مهامهم إلى وقت لاحق، وبالتالي الشعور بالقلق والتوتر عند الاستيقاظ.
وثالثاً، الخوف من مواجهة اليوم: يشعر البعض بالخوف من التحديات والمسؤوليات اليومية، مما يدفعهم إلى تجنب الاستيقاظ.
ورابعاً، العزلة الاجتماعية: الأشخاص الذين يعانون من العزلة الاجتماعية قد يجدون الراحة في البقاء في السرير وتجنب التفاعل مع الآخرين.
ومن أبرز الأسباب الجسدية لصعوبة الاستيقاظ هي اضطرابات النوم، حيث يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات مثل الأرق أو توقف التنفس أثناء النوم، مما يؤثر على جودة نومهم ويجعلهم يشعرون بالتعب والإرهاق عند الاستيقاظ.
وثانياً، نقص الفيتامينات والمعادن: يؤدي نقص بعض الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين د والحديد إلى الشعور بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على التحرك من السرير.
وثالثاً، الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة مثل السكري والتهاب المفاصل تسبب الشعور بالتعب المستمر وصعوبة في الاستيقاظ.
ورابعاً، الأدوية: بعض الأدوية تسبب النعاس كأثر جانبي، مما يجعل من الصعب الاستيقاظ.
وهناك بعض حلول للتغلب على صعوبة النهوض من السرير وهي تحسين روتين النوم مثل الحرص على النوم المبكر والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، وتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
وممارسة الرياضة بانتظام ، تساعد الرياضة على تحسين المزاج والنوم، وتزيد من الطاقة والنشاط.
وتجنب الكافيين والنيكوتين قبل النوم: حيث يمكن أن يؤثر على جودة النوم ، وتخصيص وقت للاسترخاء قبل النوم: مثل قراءة كتاب أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
وتحديد أهداف واقعية: وضع أهداف صغيرة وقابلة للتحقيق يمكن تحقيقها فور الاستيقاظ، مثل شرب كوب من الماء أو ممارسة بعض تمارين اليوجا.
ومن المهم طلب المساعدة ، إذا كانت صعوبة الاستيقاظ مستمرة وتؤثر على حياتك اليومية، فمن المهم استشارة الطبيب أو أخصائي الصحة النفسية.