الشرع يزور تركيا اليوم لبحث ملفات الأمن والاقتصاد
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
يجري الرئيس السوري أحمد الشرع -اليوم الثلاثاء- زيارة رسمية إلى تركيا استجابة لدعوة نظيره رجب أردوغان.
ومن المقرر أن يصل الشرع إلى أنقرة بعد ظهر اليوم قادما من السعودية التي كانت أول محطة خارجية له وقد التقى خلالها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ومن جانبه آخر، نقلت رويترز عن مسؤول بالرئاسة السورية -لم تسمه- أنه يتوقع أن يجري الشرع محادثات مع أردوغان بشأن توقيع اتفاق دفاع مشترك يتضمن إنشاء قواعد جوية تركية وسط سوريا وتدريب الجيش السوري الجديد.
وأضاف المسؤول السوري أن القواعد قيد المناقشة ستسمح لتركيا بالدفاع عن المجال الجوي السوري في حال وقوع أي هجمات، لافتا إلى أن أنقرة حريصة على إنشاء قواعد في سوريا كرسالة إلى المقاتلين الأكراد شمال شرق البلاد.
وأمس، أفاد مكتب الرئيس التركي بأن زيارة الشرع تأتي "بدعوة من الرئيس أردوغان الذي سيستضيف الشرع في القصر الرئاسي".
وقال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين التون على منصة "إكس" إن المحادثات بين الرئيس ونظيره السوري ستركز على "الخطوات المشتركة التي يتعين القيام بها من أجل التعافي الاقتصادي والاستقرار والأمن المستدامين في سوريا.
والأربعاء الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، ومجلس الشعب، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور.
إعلانوفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الشرع: سوريا ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني ولا يمكن القبول باقتلاعه من أرضه
القاهرة-سانا
أكد السيد الرئيس أحمد الشرع أن الشعب السوري كما كان دائماً، سيبقى إلى جانب أشقائه الفلسطينيين في كل خطوة من خطواتهم نحو التحرير والعدالة، مشدداً على أنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال القبول بتهجير الشعب الفلسطيني واقتلاعه من أرضه، لأن ذلك لا يهدد الشعب الفلسطيني فحسب بل الأمة العربية بأسرها.
وأشار الرئيس الشرع في كلمة اليوم أمام القمة العربية غير العادية “قمة فلسطين” في القاهرة، إلى أن سوريا كانت ومازالت جزءاً لا يتجزأ من هذا البيت العربي الكبير، وعودتها إلى الجامعة العربية تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث يعاني الوطن العربي من تحديات عديدة سياسية واقتصادية وإنسانية، ولا يمكن تجاوز هذه التحديات إلا من خلال التعاون المشترك وتعزيز العمل العربي الجماعي.