لطلاب المنازل.. تعليمات مهمة بشأن تسليم استمارة الثانوية العامة 2025
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تعليمات مهمة بشأن تسليم استمارة الثانوية العامة2025 لطلبة المنازل للعام الدراسي الحالي 2025/2024، مشيرة إلى أن الطالب يجب أن يتقدم باستمارة إلكترونية إلى الإدارة التعليمية التابع لها محل إقامته أو إقامة ولي أمره، ويكون مرفقا بها التالي:
استمارة الثانوية العامة 2025 لطلاب المنازل- ما يثبت حصوله على شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي.
- بيان نجاح معتمد من الصف الأول إلى الصف الثاني الثانوي، وبيان نجاح معتمد من الصف الثاني إلى الصف الثالث الثانوي، على أن تعتمد استمارة التقدم من قسم شؤون الطلبة والامتحانات بالإدارة التعليمية.
- وجود أصل شهادات ميلاد الرقم القومي مرفقة باستمارة الثانوية العامة ، ولن يعتد بشهادة الميلاد الورقية.
- تحرير إقرار المنازل الموجود مع الاستمارة الإلكترونية، واعتماده بخاتم شعار الجمهورية من الإدارة.
استمارة الثانوية العامة- يُراعى العناية التامة بتحقيق رغبات طلبة المنازل في الامتحان أمام اللجان المختلفة التي يرغبون الامتحان أمامها، إلا في حالة طلبهم إحدى اللجان في الجهات الممنوع الامتحان أمامها داخل القطاع أو خارجه، ولا يسمح لهؤلاء الطلاب بأداء امتحان شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة بإحدى اللجان المشروطة، إلا إذا استوفوا التالي:
أن يكون الطالب مقيمًا بشكل دائم بمحل الإقامة المثبت في بطاقه الرقم القومي أو بطاقة ولي أمره أو يعمل بتلك المحافظة على ألا تقل مدة الإقامة عن سنة دراسية سابقة على سنة تقدمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم استمارة الثانوية العامة استمارة الثانوية العامة 2025 وزارة التربية والتعليم استمارة الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يوجه نصائح هامة لطلاب الثانوية العامة لتحقيق التفوق
أكد الخبير التربوي، الدكتور تامر شوقي، أن العام الدراسي الحالي يمثل فرصة مميزة لطلاب الثانوية العامة للاستذكار والتحصيل بفاعلية، خاصة في ظل تقليص عدد المقررات الدراسية إلى خمسة فقط، مما يتطلب استغلال هذه الميزة لتحقيق التفوق.
وأوضح أن من أهم العوامل التي تساعد على ذلك هو توزيع الوقت بشكل جيد بين المقررات المختلفة، بحيث يتمكن الطالب من إنهاء استذكار جميع المواد بحلول منتصف أو نهاية شهر مارس.
وأشار إلى أن قلة عدد المقررات الدراسية تمنح الطالب فرصة لتقليل اعتماده على الدروس الخصوصية غير الضرورية، مما يسمح له بقضاء وقت أطول في المنزل للمذاكرة والتحصيل.
لذا يجب على الطالب أن يكون أكثر وعيًا في اختيار الدروس التي يحتاجها بالفعل، وتجنب حضور تلك التي تغطي أجزاء من المقررات أتقنها مسبقًا أو لديه مصادر جيدة لمراجعتها.
وأكد أن التفوق لا يعني الالتحاق بدروس خصوصية في جميع المواد أو عدم تضييع أي حصة، بل يعتمد على الفهم الجيد للمنهج، والاستعانة بالدروس في الأجزاء التي يصعب عليه استيعابها فقط.
كما شدد على أهمية التوازن في استذكار المواد، حيث لا ينبغي الإفراط في مذاكرة المواد السهلة وإهمال الصعبة، لأن الطالب المتفوق هو من يذاكر جميع المقررات دون تمييز بينها.
وأضاف أن مادة اللغة العربية تستحوذ على نسبة كبيرة من مجموع الثانوية العامة، حيث تبلغ 80 درجة، أي ما يعادل 25% من إجمالي الدرجات، مما يستوجب الاهتمام بها بشكل مستمر، وحل التدريبات والنماذج المتعددة عليها، مع تكرار ذلك حتى يتمكن الطالب من إتقان جميع تفاصيلها، محذرًا من التكاسل في مراجعتها أو إهمالها.
وأشار إلى أن انخفاض المجموع الكلي لدرجات الثانوية العامة إلى 320 درجة فقط يجعل كل ثلاثة أخطاء تقريبًا تتسبب في فقدان الطالب 1% من درجاته، وهو ما يمثل عامل خطورة يستدعي الحرص على تجنب فقدان أي درجة أثناء التدريبات أو الامتحانات.
وفيما يتعلق بمادة الإحصاء، أوضح أن مذاكرتها تشبه إلى حد كبير مذاكرة اللغات، حيث تحتاج إلى مراجعة مستمرة وممارسة دورية، لأن تركها لفترة طويلة بلا استذكار يؤدي إلى نسيانها سريعًا.
وأكد أن الإحصاء تتطلب من الطالب أمرين أساسيين، هما الفهم والاستيعاب الجيد للقوانين والمفاهيم والمصطلحات المختلفة، إلى جانب التدريب المستمر على حل المسائل المتنوعة في كل درس.
كما نصح بعدم حفظ مسائل الإحصاء بأرقامها، بل يجب التركيز على فهم طريقة الحل والمنهجية المتبعة في الإجابة، حيث يعد الوصول إلى الإجابات الصحيحة أثناء حل التمارين هو المعيار الحقيقي للتأكد من تحصيل المادة بشكل جيد.
واختتم الدكتور تامر شوقي حديثه بالتأكيد على أن الإحصاء، رغم اعتمادها على الأرقام، تعد من المواد التي يسهل تحصيلها مقارنة بباقي المقررات، بشرط التعامل معها بأسلوب صحيح يعتمد على الفهم والممارسة المستمرة.