مصدر تُدخل 126 شاحنة مُساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تُواصل السلطات المصرية في شمال سيناء على الحدود المصرية/ الفلسطينية جهودها في عملية إدخال المُساعدات إلى قطاع غزة المنكوب.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأفادت شبكة القاهرة الإخبارية بأن مصر أدخلت حتى الآن 126 شاحنة مُساعدات إنسانية من بينها 19 شاحنة وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم.
وكانت الحدود المصرية/ الفلسطينية قد شهدت أمس أول الأحد عبور عدد من آليات رفع الأنقاض من معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم استعدادا لبدء مهمة إزالة الركام من قطاع غزة.
ويأتي ذلك بهدف إعادة الحياة إلى طبيعتها بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع الذي استمر لما يزيد عن 15 شهراً.
ويتفق ذلك النهج مع الموقف الذي كشفه وزير الخارجية بدر عبد العاطي الذي قال إن مصر لديها رؤية واضحة بشأن إعادة إعمار غزة دون خروج أي مواطن من أرضه.
ويأتي ذلك لتأكيد الموقف المصري التاريخي الرافض لمُقترح الرئيس الأمريكي ترامب بشأن تهجير مواطني غزة من أرضهم.
تبذل مصر جهودًا كبيرة في إعادة إعمار غزة، انطلاقًا من دورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية وتخفيف معاناة سكان القطاع. عقب العدوان الإسرائيلي، سارعت الحكومة المصرية إلى إرسال فرق هندسية ومعدات ثقيلة للمساهمة في إزالة الركام وإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة. كما قدمت مصر مساعدات إنسانية ضخمة، شملت الغذاء والدواء ومواد البناء، لضمان تحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين. بالإضافة إلى ذلك، أشرفت مصر على تنفيذ العديد من المشاريع السكنية، حيث تم بناء آلاف الوحدات السكنية لإيواء الأسر التي فقدت منازلها خلال القصف، مما أسهم في إعادة الاستقرار للسكان المتضررين.
علاوة على ذلك، تولي مصر اهتمامًا خاصًا بإعادة تأهيل شبكات الطرق والمياه والكهرباء، لضمان توفير الخدمات الأساسية في غزة. كما تعمل على تطوير المنشآت الصحية والتعليمية، حيث تم بناء مستشفيات ومدارس جديدة لتعويض المنشآت التي دُمرت خلال الاعتداءات الإسرائيلية. إلى جانب ذلك، تلعب مصر دورًا دبلوماسيًا مهمًا في تثبيت التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، لضمان بيئة آمنة تتيح استمرار عملية إعادة الإعمار دون عراقيل. كما تسهم القاهرة في دعم الاقتصاد الغزي عبر تسهيل حركة البضائع عبر معبر رفح، ما يساعد في إنعاش الأسواق المحلية. وتعكس هذه الجهود التزام مصر الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني، حيث لا تقتصر المساعدات على الجانب الإنساني فحسب، بل تشمل أيضًا جهودًا مستدامة تسهم في إعادة بناء القطاع وتحسين جودة الحياة لسكانه، مما يعزز الاستقرار ويخفف من تداعيات الحصار المفروض على غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمال سيناء قطاع غزة الحدود المصرية الفلسطينية العوجة كرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
رئيس وكالة الفضاء المصرية يشارك في فعاليات «أيام استدامة الفضاء» بفيينا
شارك الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، في فعاليات "أيام استدامة الفضاء" التي نظمها مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي في فيينا، خلال الفترة من 29 يناير إلى 1 فبراير 2024، وذلك في إطار تعزيز التعاون الدولي في مجال استدامة الفضاء الخارجي.
وتضمنت الفعاليات ورش عمل ومحاكاة متقدمة لتنسيق حركة المهمات الفضائية، إذ شهدت ورشة العمل الافتتاحية، التي أدارتها أرتي هولا ميني، المدير العام لمكتب الأمم المتحدة للفضاء الخارجي، مناقشة المخاطر التشغيلية للمهمات الفضائية، وأهمية وضع سياسات وإجراءات تضمن الاستخدام الآمن والمستدام للفضاء الخارجي.
مراقبة وتتبع المهمات الفضائيةتم عرض سيناريوهات افتراضية للتعامل مع حالات الاقتراب غير الآمن للأقمار الصناعية وتأثير الحطام الفضائي على المهمات المدارية، بمشاركة خبراء من شركة الفضاء والطيران الأمريكية.
وخلال ورشة عمل أخرى حول مراقبة وتتبع المهمات الفضائية، نوقشت ضرورة إدراج معايير محددة في تصميم المهمات الفضائية لضمان استدامتها، مثل تركيب أنظمة تتبع دقيقة، وضمان القدرة على التخلص الآمن من الوقود والطاقة المتبقية، إضافة إلى الالتزام بتسجيل المهمات لدى الجهات الدولية المختصة.
أهمية تبادل المعلوماتواختتمت الفعاليات باجتماع عام استعرض الدروس المستفادة، حيث شدد المشاركون على أهمية تبادل المعلومات بين مشغلي المهمات الفضائية بشفافية وتنسيق الإجراءات التصحيحية في حالات الاقتراب الخطر.
وفي كلمته، أكد الدكتور شريف صدقي على الحاجة إلى وضع إجراءات تنفيذية متفق عليها دوليًا لضمان سلامة العمليات الفضائية، مشيرًا إلى دور اللجنة الفرعية التقنية العلمية التابعة للجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي في صياغة هذه الإجراءات بما يتوافق مع المتطلبات التقنية للمهمات الفضائية.