أستاذة علوم سياسية: مصر تلعب دورًا محوريًا في وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذة العلوم السياسية، إنّ الجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية متواصلة منذ أحداث 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن، موضحة أنها تكللت بعملية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي تشيد بها كافة التقارير الدولية والمنظمات.
النائب أيمن محسب: مصر المحرك الرئيسي للعملية الإغاثية داخل غزة خبير: المانحون الدوليون رصدوا 200 مليار دولار لإعادة إعمار غزة واشترطوا غياب حماس الدور الإنساني المصري في نقل المصابين الفلسطينيينوأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدور الإنساني المصري في نقل المصابين الفلسطينيين إلى المستشفيات المصرية يُعد دورًا حيويًا، مشيرة إلى أن هناك ثوابت لدى القاهرة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، إذ تنقسم لعدد من المستويات، ليس السياسي فقط، بل يتم التركيز كذلك على البعد الإنساني والإغاثي في القضية، فضلا عن البعد التنموي وعملية إعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتابع: «الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستفحلة بشكل كبير، خاصة أن تقارير الأمم المتحدة وحقوق الإنسان تؤكد هذا الأمر، بالتالي الحديث عن عملية إعادة الإعمار والبنية التحتية في غزة يعتبر أحد أهم الرهانات التي وضعتها القاهرة أمام المجتمع الدولي والولايات المتحدة».
جدير بالذكر أن الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، قال إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.
وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.
واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.
وأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد إطلاق النار قطاع غزة دعم القضية الفلسطينية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: اجتماع القاهرة خطوة جيدة لتعزيز الدور العربي في دعم القضية الفلسطينية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، وأستاذ العلوم السياسية، إن اجتماع القاهرة الذي انعقد اليوم بمشاركة وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، إلى جانب ممثلين عن دولة فلسطين وجامعة الدول العربية، يعكس أهمية الدور العربي في التصدي لتحديات القضية الفلسطينية والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.
اجتماع القاهرة يعزز وحدة الصف العربي لدعم القضية الفلسطينيةوأكد فرحات، أن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين يمثل خطوة إيجابية على طريق التهدئة وإنهاء الأزمة الإنسانية في القطاع، مشيدا بالجهود الحثيثة التي بذلتها كل من مصر وقطر لتحقيق هذا الاتفاق، وبالدور المهم الذي لعبته الولايات المتحدة، معربا عن أمله في أن يتم البناء على هذا النجاح لتعزيز المسار الدبلوماسي.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن تأكيد الأطراف المشاركة على أهمية استدامة وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإيوائية إلى قطاع غزة يعكس التزاما عربيا ودوليا بمساندة الشعب الفلسطيني في محنته، والتأكيد علي ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل ورفض أي محاولات لتقسيم القطاع باعتباره مطلبا أساسيا للحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية وتمكين السلطة الوطنية من ممارسة مهامها.
كما أشاد بالدور المحوري الذي تقوم به وكالة الأونروا في دعم اللاجئين الفلسطينيين، والتأكيد على رفض أي محاولات تقليص دورها أو تجاوز مهامها.
وحدة الأراضي الفلسطينية ورفض تقسيم غزة أساس تحقيق السلام العادلوثمن أستاذ العلوم السياسية، الدعوة التي أطلقتها مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، مشيرا إلى أن إعادة الإعمار يجب أن تتم بسرعة وكفاءة لضمان بقاء الفلسطينيين على أرضهم وتحسين حياتهم اليومية.
وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل جاد نحو تنفيذ حل الدولتين، باعتباره الأساس لتحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو 1967، باعتباره الطريق الوحيد لمعالجة جذور التوتر في المنطقة.
وأشار فرحات إلى أن مبادرة السعودية وفرنسا لعقد مؤتمر دولي لتسوية القضية الفلسطينية في يونيو 2025، فرصة تاريخية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، معربا عن أمله في أن يشكل هذا المؤتمر خطوة نوعية نحو إنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأوضح أن صمود الشعب الفلسطيني وتشبثه بحقوقه المشروعة يظل الركيزة الأساسية لأي جهود سلام، داعيا المجتمع الدولي إلى الوقوف ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقويض حقوقهم غير القابلة للتصرف.