التونسي الشابي مدربا جديدا للرجاء البيضاوي خلفا لحفيظ عبد الصادق
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
علم « اليوم24″، من مصادر مطلعة، أن الرجاء الرياضي، توصل لاتفاق نهائي مع التونسي لسعد جردة الشابي، بهدف تدريب الفريق خلال الفترة المقبلة، خلفا لحفيظ عبد الصادق، الذي تقلد المهمة بشكل مؤقت، منذ فك الارتباط مع سابينتو، بسبب سوء النتائج.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن التوقيع الرسمي بين الطرفين سيتم اليوم الثلاثاء، بعد الاتفاق على كل الأمور المادية، وكذا مدة العقد، حيث سيكون ابن الفريق بوشعيب لمباركي، مساعدا له، إذ من المنتظر أن يتم تقديمهما اليوم كذلك، بعد نهاية التوقيعات، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القليلة المقبلة.
وسبق للتونسي لسعد جردة الشابي، أن درب الرجاء الرياضي، محققا معه لقبي كأس الكونفدرالية الإفريقية، وكأس محمد السادس للأندية الأبطال، واحتلال الرتبة الثانية في البطولة الاحترافية حيث يمني النفس في أن تكون هذه الفترة كذلك ناجحة رفقة الخضر، بالرغم من المشاكل الكثيرة التي يمر منها الفريق في الآونة الأخيرة.
وكان المكتب المديري للرجاء الرياضي، قد أعلن عن إلغاء الجمع العام الغير عادي، الذي كان مقررا انعقاده في الخامس من فبراير الجاري، بغية انتخاب رئيس جديد، خلفا لعادل هالا، الذي قدم استقالته لأسباب شخصية، حسبما جاء في بلاغ الفريق المنشور عبر صفحته الرسمية منذ الأسبوع الماضي.
وأسند المكتب المديري، مهمة الرئاسة إلى النائب الثاني عبد الله بيرواين، حتى نهاية الموسم، ما يعني تفعيل بند المنصب الشاغر، في ظل عدم وجود مرشحين للرئاسة خلال الفترة الحالية، ناهيك عن التخبطات الكثيرة التي يعيشها الفريق منذ تولي عادل هالا الرئاسة.
وكان الاتجاه في الأول، هو أن يقوم المكتب المديري الحالي بتقديم استقالته خلال الجمع العام الغير عادي المقبل، ومن ثم تعيين لجنة لتصريف الأعمال، إلى غاية أفرب جمع عام عادي لانتخاب رئيس جديد، قبل أن تتغير المعطيات، ويقررون تفعيل بند المنصب الشاغر، وتعيين عبد الله بيرواين، رئيسا مؤقتا حتى نهاية الموسم.
وشهدت فترة رئاسة عادل هال، تدبدبات من ناحية النتائج، سواء على المستوى المحلي والقاري، حيث خرج من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، بعد إنهائه الدور الأول في المركز الثالث ضمن المجموعة الثانية، فاشلا بذلك في مواصلة المشوار قاريا، وهو ما انعكس عليه سلبا في منافسات البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وتناوب على تدريب الرجاء الرياضي خلال فترة عادل هالا، 3 مدربين، لم يفلح أيا منهم في تحقيق النتائج المرجوة، حيث بدأ روسمير سفيكو المشوار، قبل أن تتم إقالته، وتعيين ريكاردو سابينتو، الذي تم فك الاتباط معه هو الآخر، بسبب النتائج السلبية، ليتم الاستنجاد بابن الدار حفيظ عبد الصادق، الذي لم تسعفه النتائج هو الآخر، بعدما فشل في تجاوز دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، ناهيك عن تواضع النتائج خلال منافسات البطولة الاحترافية.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي لسعد جردة الشابيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي البطولة الاحترافیة الرجاء الریاضی
إقرأ أيضاً:
ما سر السلاح الغريب الذي حمله جنود إيطاليون خلال جنازة البابا فرانشيسكو؟
في مشهدٍ لافت وغير مألوف، حمل جنود إيطاليون خلال مراسم جنازة البابا فرانشيسكو بنادق ضخمة مضادة للطائرات بدون طيار، شبيهة بالبازوكا، وسط نقاط تفتيش أمنية مشددة أشبه بما تشهده المطارات المزدحمة.
وأثارت هذه المشاهد اهتمام وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، وسط تساؤلات عن طبيعة هذه الأسلحة الضخمة واستخدامها.
Vatican now pic.twitter.com/Cxl1vs765w
— Elisabetta Piqué (@bettapique) April 25, 2025
وكان القداس الجنائزي للبابا الأرجنتيني الراحل، الذي توفي يوم اثنين الفصح عن عمر ناهز 88 عاما بعد مسيرة بابوية دامت 12 عاما، أُقيم يوم السبت في كاتدرائية القديس بطرس الشهيرة في قلب الفاتيكان.
وشهدت ساحة القديس بطرس توافد عشرات الآلاف من المعزين من أنحاء العالم، لتقديم واجب العزاء، وسط أجواء مهيبة وحزن عالمي واسع.
وتعاونت السلطات الإيطالية والفاتيكانية لتأمين مراسم الجنازة، حيث تم تعزيز الإجراءات الأمنية بشكل غير مسبوق، ونُشرت أعداد كبيرة من الشرطة والجيش، مزودين بأسلحة متطورة، بجانب صفوف المؤمنين والمعزين.
أسلحة ضخمة وغير معتادةلفتت الأنظار صور جنود يحملون أسلحة ضخمة، تبيّن لاحقا أنها أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار "سي- يو إيه إس" (C-UAS) المعروفة باسم "مدافع مضادة للطائرات المسيرة".
إعلانوقد صممت هذه الأسلحة، رغم مظهرها المهيب الشبيه بالبازوكا -خصيصا- لتشويش الإشارات بين الطائرة المسيرة ومشغلها، مما يؤدي إلى إجبار الدرون على الهبوط.
ووفق تقارير إعلامية، يعتبر التهديد الذي تشكله الطائرات بدون طيار مصدر قلق متزايد منذ سنوات، لاسيما بعد الخبرات التي طورتها الجيوش خلال النزاعات الأخيرة، وأبرزها الحرب الروسية الأوكرانية، حيث برز الاستخدام العسكري المكثف للطائرات المسيرة.
وقد تم فرض منطقة حظر جوي فوق الفاتيكان خلال الجنازة، لمنع أي محاولات تحليق غير مصرح بها.
جندي يتحدث عن "قاتل الطائرات المسيرة"وصرّح جندي إيطالي -لصحيفة "ذا تلغراف" البريطانية- بأن إحدى النسخ التي ظهرت خلال الجنازة كانت سوداء اللون مع لوحة بلاستيكية بيضاء في المقدمة، وتزن حوالي 7-8 كيلوغرامات.
ووصف الجندي السلاح قائلا "هو جهاز تشويش ترددات، ويستخدمه الجيش والقوات الجوية. لقد تدربنا على استخدامه منذ بضع سنوات، لكن لم نضطر إلى استخدامه فعليا حتى الآن".
كما رافق الجندي زميل له مزود بمنظار خاص لمراقبة التهديدات الجوية في محيط ساحة القديس بطرس.
مظاهر أمنية غير مسبوقةوتُظهر الصور الحديثة جنودا من سلاح الجو الإيطالي، يرتدون نظارات شمسية ويقفون في الساحة حاملين بنادق ضخمة ثلاثية الفوهات. وعلى الرغم من مظهرها الهجومي، فإن هذه البنادق مصممة لتكون غير قاتلة، وهدفها الأساسي ردع المُسيرات التي قد تستخدم للمراقبة غير القانونية أو الهجمات الإرهابية.
كما تمركز قناصة من قوات الكارابينييري، وهي قوة الشرطة العسكرية الإيطالية، في مواقع استراتيجية على الحواجز المحيطة بساحة القديس بطرس، ضمن عملية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب، بعد رفع مستوى التهديد الأمني بشكل غير رسمي قبيل الجنازة.
وقد مثّل تأمين الجنازة مهمة لوجستية معقدة، خاصة مع إقامتها في الهواء الطلق وفي منطقة السيادة الفاتيكانية، تحت حماية الحرس السويسري الشهير.
إعلانويُشترط أن يكون أفراد الحرس من المواطنين السويسريين، من فئة العزاب الذين لا يقل عمرهم عن 19 عاما، ويتلقون تدريبا تكتيكيا مكثفا من قوات النخبة السويسرية.
حشود ضخمة ومراسم وداع مؤثرةومع إعلان وفاة البابا، اصطف آلاف المعزين في طوابير طويلة امتدت لساعات لدخول كاتدرائية القديس بطرس، حيث سُجّي جثمانه.
وتجند أكثر من 7 آلاف متطوع لتوزيع المياه ومساعدة الحشود، الذين بدؤوا يتوافدون بأعداد ضخمة منذ الأيام الأولى، وسط استعدادات لوجستية مكثفة، تضمنت نصب شاشات عملاقة بشارع "ديلا كونسيليزيوني" الذي يربط الفاتيكان بمركز روما التاريخي، وتنظيم حركة الحشود عبر بوابات تفتيش دقيقة مماثلة لتلك الموجودة في المطارات، وتخصيص أماكن طبية ومسارات طوارئ لتقديم الإسعافات الأولية.
وقد توقعت السلطات أن يتجاوز عدد المعزين عشرات الآلاف خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع تواصل مراسم الوداع.