تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ولد الأنبا أغابيوس، مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا بمحافظة المنيا، في 2 أبريل 1944 بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية. 

حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام 1968، وعمل مهندسًا زراعيًا قبل أن يكرس حياته للخدمة الكنسية.

محطات رهبنته

ترهبن في 15 ديسمبر 1977.سيم أسقفًا في 13 نوفمبر 1988.

التجليس علي الكرسي : تولى رعاية إيبارشية ديرمواس ودلجا في 5 أغسطس 1989.ترقى إلي مطران في 20 نوفمبر 2022.

خلال فترة خدمته، عاصر الأنبا أغابيوس عدة بطاركة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من بينهم:

-البابا شنودة الثالث: البطريرك الـ117 (1971-2012).

-البابا تواضروس الثاني: البطريرك الحالي الـ118 (منذ 2012).

استمرت خدمته على كرسي إيبارشية ديرمواس ودلجا لمدة تقارب 36 عامًا، حيث تولى المسؤولية في أغسطس 1989 حتى وفاته في 4 فبراير 2025.

تعد إيبارشية ديرمواس ودلجا من الإيبارشيات النشطة في محافظة المنيا، وتضم العديد من الكنائس القبطية الأرثوذكسية التي تخدم المجتمع المحلي. خلال فترة خدمته، كان الأنبا أغابيوس معروفًا بتفانيه في الرعاية الروحية والاجتماعية لأبناء الإيبارشية، وشارك في العديد من الأنشطة والفعاليات الدينية والاجتماعية.

توفي الأنبا أغابيوس في 4 فبراير 2025 عن عمر ناهز 81 عامًا، بعد رحلة طويلة من الخدمة والعطاء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأنبا اغابيوس الأرثوذكسي البابا تواضروس الثاني الأنبا أغابیوس

إقرأ أيضاً:

غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يشارك في صلوات وداع قداسة البابا فرنسيس

 

شارك صباح اليوم، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في صلوات وداع قداسة البابا فرنسيس، وذلك بساحة القديس بطرس، بالفاتيكان.

شارك أيضًا صاحبا النيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، والأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، نيابة عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وأصحاب الغبطة، بطاركة الشرق الأوسط الكاثوليك.

وفي مشهد مهيب يملؤه الخشوع والرهبة، وتحت أنظار العالم أجمع، ترأس صباح اليوم الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، عميد مجمع الكرادلة، مراسم جنازة قداسة البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان. وسط جلال الصمت وصلوات المؤمنين، التفّ المؤمنون ورؤساء الدول والحكومات حول الجثمان الطاهر، يودّعون راعيًا أعطى حياته حبًا لله وللكنيسة وللإنسان. وبين أروقة التاريخ وصدى الأجراس الحزينة، خفقت القلوب بالدعاء لراحة من حمل صليب الخدمة حتى الرمق الأخير، شاهدًا على الرجاء ومعلّمًا في التواضع والمحبة. وخلال المراسم، ألقى الكاردينال ري عظة مؤثرة لامست القلوب، مستعرضًا فيها مسيرة البابا الراحل، وشهادته في الإيمان، وتواضعه العميق، ودعوته الدائمة إلى المحبة والرحمة.

قال الكاردينال جوفاني باتيستا ري في هذه الساحة المهيبة، ساحة القديس بطرس، التي فيها احتفل البابا فرنسيس مرارًا بالإفخارستيا وترأس لقاءات عظيمة طيلة اثني عشر عامًا، نجتمع اليوم في الصلاة حول رفاته الطاهرة، بقلوب يعتصرها الحزن، ولكن يعضدها يقين الإيمان، الذي يؤكّد لنا أن الحياة البشرية لا تنتهي في القبر، بل في بيت الآب، في حياة سعادة لن تعرف الغروب. وباسم مجمع الكرادلة، أتقدّم بجزيل الشكر لكل من لبّى الحضور. وبمشاعر عميقة، أوجّه تحية احترام وامتنان صادقة إلى رؤساء الدول، ورؤساء الحكومات، والوفود الرسمية الوافدة من مختلف بلدان العالم، الذين جاؤوا لكي يعبّروا عن المحبّة والتقدير والإجلال تجاه الحبر الأعظم الذي تركنا. إن سيل المشاعر الجارفة، والمشاركة التي شهدناها في هذه الأيام، منذ انتقاله من هذه الأرض إلى الأبدية، يدلّ على مدى تأثير حبريّة البابا فرنسيس في العقول والقلوب.

تابع عميد مجمع الكرادلة يقول إنَ آخر صورة له ستبقى محفورة في عيوننا وقلوبنا هي صورته يوم الأحد الماضي، في عيد الفصح المجيد، عندما رغم معاناته الصحية الشديدة، شاء أن يباركنا من شرفة بازيليك القديس بطرس، وأراد ان ينزل إلى هذه الساحة في "الباباموبيلي" المكشوف ليحيّي الحشود الغفيرة التي احتشدت للمشاركة في قدّاس الفصح. وفي صلاتنا الآن، نود أن نوكل روحه إلى الله، ملتمسين له السعادة الأبدية في أفق محبة الله الساطع والمجيد.
أضاف الكاردينال جوفاني باتيستا ري يقول تنير دربنا وتقودنا كلمات الإنجيل التي سمعنا فيها صوت المسيح نفسه يخاطب الأول بين الرسل: "يا بطرس، أَتُحِبُّني أَكثَرَ مِمَّا يُحِبُّني هؤلاء؟"، فكان جواب بطرس صادقًا ومباشرًا: "يا رب، أنت تعرف كل شيء، أنت تعلم أني أحبك!". فأوكله يسوع المهمة الكبرى: "ارعَ خرافي". وستكون هذه مهمة بطرس وخلفائه، خدمة محبّة على خطى المعلم والرب يسوع. ورغم ما اعتراه من ضعف وألم في أواخر حياته، فقد اختار البابا فرنسيس أن يسلك طريق بذل الذات حتى آخر يوم من حياته الأرضية. لقد تبع خطوات سيده، الراعي الصالح، الذي أحب خرافه حتى بذل حياته في سبيلها. وقد فعل ذلك بقوة وطمأنينة، قريبًا من قطيعه، كنيسة الله.

تابع عميد مجمع الكرادلة يقول حين انتُخب الكاردينال برغوليو في ١٣ آذار مارس ٢٠١٣ خلفًا للبابا بندكتس السادس عشر، كان يحمل في قلبه مسيرة حياة رهبانية طويلة في الرهبانية اليسوعيّة، وكان قد اغتنى بخبرة رعوية امتدت لـ ٢١ سنة في أبرشية بوينس آيرس، بدأها كأسقف معاون، ثم كأسقف مساعد، وأخيرًا كرئيس أساقفة. وقد عبّر قراره باتخاذ اسم "فرنسيس" على الفور عن برنامج حياةٍ وأسلوب قيادة أراد أن يستلهم فيه من روح القديس فرنسيس الآسيزي.

أضاف الكاردينال جوفاني باتيستا ري يقول لقد احتفظ بشخصيته وطباعه وأسلوبه الرعوي، وترك منذ اللحظة الأولى بصمة واضحة على أسلوب قيادة الكنيسة، من خلال تواصله المباشر مع الأشخاص والشعوب، وسعيه الدائم لكي يكون قريبًا من الجميع، مع اهتمام خاص بالأشخاص الذين يعيشون في صعوبات، فبذل نفسه بشكل كامل في سبيل الأخيرين والمهمّشين. لقد كان بابا بين الناس، بقلب منفتح على الجميع. كذلك كان بابا يُصغي إلى نبض العصر وما يحرّكه الروح القدس في الكنيسة. وبأسلوبه الخاص، وبكلماته الغنية بالصوَر والاستعارات، سعى على الدوام إلى إنارة قضايا زمننا بحكمة الإنجيل، وقدّم أجوبة بنور الإيمان، وشجّع الجميع على عيش التحديات والتناقضات في هذه المرحلة التي كان يحبّ أن يصفها بأنها "تغيّر زمن". كان يتمتع بعفوية فريدة وأسلوب غير رسمي في مخاطبة الجميع، حتى الأشخاص البعيدين عن الكنيسة.

تابع عميد مجمع الكرادلة يقول لقد تميّز البابا فرنسيس بفيض من الدفء الإنساني، وحسّ مرهف تجاه مآسي هذا العصر. فتشارك بصدق هموم الناس وآلامهم وآمالهم في زمننا هذا، وبذل نفسه في سبيل تعزية القلوب وتشجيع النفوس، من خلال رسالة قادرة على أن تبلغ قلوب الأشخاص بشكل مباشر وفوري. إنَّ موهبته الفريدة في الإصغاء والاحتواء، قد تجلّت في أسلوب يعكس حساسية عصرنا الراهن، فكان يلمس القلوب ويحرك الطاقات الأخلاقية والروحية في عمقها.

أضاف الكاردينال جوفاني باتيستا ري يقول لقد شكلت أولوية البشارة الشعار الأساسي لحبريته فنشر بروح رسولية واضحة، "فرح الإنجيل" — وهو عنوان الإرشاد الرسولي الأول الذي أصدره. فرح يملأ بالثقة والرجاء، قلوب الذين يسلّمون أمرهم لله. ومن الثوابت التي شكّلت محور رسالته، إيمانه العميق بأن الكنيسة هي "بيت للجميع"، وأبوابها لا توصد في وجه أحد. وقد استعان مرارًا بصورة الكنيسة "كمستشفى ميداني" بعد معركة خلّفت جراحًا كثيرة، كنيسة ترغب في أن تعتني بحزم بمشاكل الأشخاص والآلام الكبيرة التي تعصف بالعالم المعاصر؛ كنيسة قادرة على أن تنحني على كل إنسان، بعيدًا عن أي عقيدة أو حالة، وتداوي جراحه. كثيرة هي مبادراته وكلماته الداعمة لقضية اللاجئين والمهجّرين، كما لم يفتر يومًا عن الدعوة إلى العمل لصالح الفقراء.

تابع عميد مجمع الكرادلة يقول ومن اللافت أن أول زيارة للبابا فرنسيس كانت إلى جزيرة لامبيدوزا، رمز مأساة الهجرة، حيث غرقت آلاف الأرواح في البحر. وفي السياق عينه كانت زيارته إلى ليسبوس برفقة البطريرك المسكوني ورئيس أساقفة أثينا، وكذلك عندما ترأس القداس عند الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة، خلال زيارته الرسوليّة إلى المكسيك. ومن بين زياراته الرسولية الـ٤٧ المرهقة، ستبقى زيارته التاريخية إلى العراق عام ٢٠٢١ محفورة في ذاكرة الكنيسة والبشرية. زيارة تحدّى فيها كل الأخطار، وكانت بمثابة بلسم للجراح النازفة لشعب أنهكته آلة العنف الهمجية لما يُعرف بداعش. وقد شكّلت هذه الزيارة أيضًا محطة مهمة في مسيرة الحوار بين الأديان، أحد أبرز محاور عمله الراعوي. وفي زيارته الرسولية عام ٢٠٢٤ إلى أربع دول في آسيا وأوقيانيا، بلغ البابا "أبعد أطراف الأرض".

أضاف الكاردينال جوفاني باتيستا ري يقول لقد وضع البابا فرنسيس في المحور "إنجيل الرحمة" على الدوام، وسلّط الضوء بلا كلل على أن الله لا يتعب أبدًا من أن يغفر خطايانا، بل هو يغفر على الدوام، أيًّا كانت حالة من يطلب المغفرة ويرغب في أن يعود إلى الدرب المستقيم. ومن هذه القناعة انطلق بالدعوة إلى "سنة اليوبيل الاستثنائية للرحمة"، مسلّطًا الضوء على أن الرحمة هي "قلب الإنجيل". لقد كانت الرحمة وفرح الإنجيل، الكلمتين الأساسيتين للبابا فرنسيس. وفي وجه ما وصفه بـ "ثقافة الإقصاء"، دعا إلى ثقافة اللقاء والتضامن. وكان موضوع الأخوّة خيطًا ذهبيًا نسج به حبريته كلّها، بنبرة نبوية تهزّ الوجدان. وفي الرسالة العامة Fratelli tutti أطلق نداءً عالميًا لإحياء الحلم بالأخوّة البشرية، لأننا جميعًا أبناء لأب واحد في السماوات. وكان يردّد بقوة: "نحن ننتمي إلى العائلة البشرية عينها".

تابع عميد مجمع الكرادلة يقول في عام ٢٠١٩، وخلال زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقّع البابا فرنسيس وثيقة الأخوّة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، مؤكدًا من خلالها على الأبوة الإلهية المشتركة. وفي نداء إلى رجال ونساء هذا العالم، عبّر في الرسالة العامة "كُن مُسبّحًا" عن واجبنا المشترك ومسؤوليتنا الجماعية تجاه البيت المشترك. وقد قالها بوضوح: "لا أحد يخلص بمفرده." وأمام اتساع رقعة الحروب في هذه السنوات، بما تحمله من فظائع لا إنسانية ودمار لا يُحصى، لم يَكِلّ البابا فرنسيس يومًا عن رفع صوته مناديًا بالسلام، داعيًا إلى التعقل والحكمة، وإلى المفاوضات النزيهة بحثًا عن حلول ممكنة، لأن الحرب — كما كان يكرر — "ليست إلا موتًا للأشخاص، وخرابًا للمنازل، وتدميرًا للمستشفيات والمدارس." وكان يؤكد أن الحرب تجعل العالم أسوأ مما كان عليه، وهي دومًا، للجميع، هزيمة موجعة ومأساوية.

 

مقالات مشابهة

  • غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يشارك في صلوات وداع قداسة البابا فرنسيس
  • 118.5 مليار جنيه تمويلًا ممنوحًا من الجهات الخاضعة لرقابة الهيئة العامة للرقابة المالية بنهاية فبراير 2025
  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يشارك في صلوات وداع قداسة البابا فرنسيس
  • حتى 8 صباحا.. ضباب خفيف على العديد في المنطقة الشرقية
  • ترامب: ويتكوف يلتقى مع بوتين للاتفاق على العديد من الصفقات
  • الأنبا عمانوئيل يستقبل التعازي في انتقال قداسة البابا فرنسيس | صور
  • وزارة الداخلية تعلن انطلاق إحصاء الخدمة العسكرية
  • الأنبا بشارة يستقبل التعازي في قداسة البابا فرنسيس | صور
  • صحة غزة تعلن خروج مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال عن الخدمة
  • هيئة الإحصاء: ارتفاع الصادرات غير النفطية 14.3% وانخفاض الصادرات البترولية 7.9% خلال فبراير الماضي على أساس سنوي