برلمانيون: اليوم العالمي للأخوة الإنسانية يعكس ريادة الإمارات في نشر التسامح
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكد برلمانيون إماراتيون أن اليوم العالمي للأخوة الإنسانية الذي تحتفي به الإمارات في 4 فبراير (شباط) من كل عام، يعكس دور الدولة الريادي في تعزيز قيم التسامح والتعايش عالمياً، مشيرين إلى أن اعتماد هذا اليوم من قبل الأمم المتحدة في 2020، بمبادرة من الإمارات وشركائها، يجسد التزامها بنشر ثقافة الحوار والسلام، وتقبل الآخر، خاصة بعد توقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية" في أبوظبي قبل 6 سنوات في 2019، والتي مثلت نقطة تحول في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
وأشارت المري إلى أن "الإمارات أثبتت أن التعددية ليست مجرد واقع اجتماعي، بل قوة دافعة نحو التقدم والازدهار، ويتجلّى ذلك في بيئة تحتضن أكثر من 200 جنسية يعيشون بتناغم وسلام، إضافة إلى مبادراتها العالمية التي تعزز ثقافة الحوار والانفتاح، مثل توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التي أصبحت رمزاً عالمياً للتسامح والتعاون المشترك لبناء جسور المحبة والاحترام بين العالم أجمع". رسالة سلام ومحبة وقالت آمنة العديدي عضو المجلس الوطني الاتحادي: "نجحت الإمارات في تحقيق نموذج عالمي متميز في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية، إذ أصبحت مثالًا حياً في نبذ العنصرية والكراهية؛ من خلال مبادراتها الإنسانية الفعّالة والتسامح الديني والثقافي، وقدمت الإمارات رسالة سلام ومحبة للعالم أجمع. هذا النموذج يعكس التزامها الراسخ ببناء مجتمع متسامح ومتنوع يحترم حقوق الإنسان ويسعى إلى تعزيز السلام بين جميع الشعوب والأديان".
وأضافت "من خلال سياساتها الراسخة والمبادرات العالمية، مثل وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعتها مع البابا فرانسيس، أثبتت الإمارات التزامها بتعزيز السلام والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة. هذا النموذج يمثل دعوة للعالم لتحقيق التفاهم والتعاون بين الشعوب، ويؤكد على دور الإمارات الريادي في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي". مبدأ أساسي من جانبها، لفتت حشيمة العفاري عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أنه "في اليوم العالمي للأخوة الإنسانية كانت الإمارات من أوائل الدول التي أرست مفهوم التسامح كمبدأ أساسي في سياساتها الداخلية والخارجية، إذ أسست وزارة للتسامح والتعايش، تحتضن أكثر من 200 جنسية يعيشون في تناغم وسلام، وأطلقت القانون الاتحادي لمكافحة التمييز والكراهية، الذي يعاقب على أي شكل من أشكال التمييز العنصري أو الديني، ما يعكس التزامها بتعزيز العدالة والمساواة".
وقالت: "في اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، تؤكد الإمارات للعالم أن التسامح والتعايش ليسا مجرد شعارات، بل نهج راسخ يؤمن به المجتمع الإماراتي ويعمل على تعزيزه عالمياً، واليوم، تعد الإمارات نموذجاً رائداً في تحقيق الأخوة الإنسانية تواصل دورها في نشر السلام وتعزيز الحوار بين الثقافات، انطلاقاً من إيمانها بأن العالم أكثر أمناً وازدهاراً عندما يسوده التفاهم والتسامح بين الجميع". يوم عالمي وأضاف يوسف البطران عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق: "اليوم العالمي للأخوة الإنسانية يمثل فرصة ذهبية لتعزيز قيم التسامح والتعايش والوحدة بين الشعوب، وهو ما تسعى إليه الإمارات من خلال مبادراتها الرائدة على المستوى الدولي، كما أن توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في أبوظبي عام 2019 كان حدثاً تاريخياً أعطى زخماً قوياً للحوار بين الأديان والثقافات، وجعل من يوم الرابع من فبراير (شباط) يوماً عالمياً لتكريس هذه القيم الإنسانية السامية، نحن فخورون بالدور الذي تلعبه الإمارات في نشر السلام وتعزيز التعاون الإنساني، وهو ما يجعلها نموذجاً يُحتذى به على مستوى العالم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وثيقة الأخوة الإنسانية الإمارات وثيقة الأخوة الإنسانية الیوم العالمی للأخوة الإنسانیة عضو المجلس الوطنی الاتحادی وثیقة الأخوة الإنسانیة قیم التسامح والتعایش الإمارات فی فی تعزیز من خلال إلى أن فی نشر
إقرأ أيضاً:
خليفة بن محمد: وثيقة "الأخوة الإنسانية" هدية من الإمارات للأمم كافة
قال الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، إن وثيقة "الأخوة الإنسانية" الموقعة بأبوظبي في 2019 والهادفة لترسيخ السلام والتعايش المشترك عالمياً، تعدّ هديةً من دولة الإمارات لكافة الأمم.
وأضاف بمناسبة، اليوم الدولي للأخوة الإنسانية في 4 فبراير(شباط) سنوياً، أن اعتماد الأمم المتحدة لهذا اليوم، يعتبر تتويجاً لما تضمّنته الوثيقة التاريخية من مبادئ إنسانية سامية، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.وأكد، أن الإمارات رسّخت الأخوة الإنسانية بأبهى صورة، عبر إطلاق جائزة زايد العالمية للأخوة الإنسانية، ومبادرة إرث زايد الإنساني، وتشكيل مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وإنشاء وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وغيرها من المبادرات الوطنية والعالمية التي تعزز مسيرة العطاء الممتد للأخوة الإنسانية.