جوائز تصل 7000 جنيه.. تفاصيل المشاركة في مسابقة فنون الطفل 2025
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلن المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أشرف العزازي، وبالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة أحمد عبد العليم، عن بدء التقدم لمسابقة فنون الطفل في أدب الأطفال في فرع «قصة للطفل» لعام 2025.
مسابقة فنون الطفل في أدب الأطفالوتأتي مسابقة فنون الطفل في أدب الأطفال، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبتنظيم من لجنة فنون الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتورة رشيدة الشافعي.
وبدأت عملية تسلم الأعمال المشاركة في المسابقة اعتبارًا من يوم 1 فبراير 2025، على أن يكون آخر موعد للتقدم في أول أبريل 2025.
جوائز مسابقة فنون الطفل في أدب الأطفال- قيمة الجائزة 15000 جنيه موزعة على النحو التالي:
- المركز الأول: 7000 جنيه.
- المركز الثاني: 5000 جنيه.
- المركز الثالث: 3000 جنيه.
- يتم نشر الأعمال الفائزة من خلال المركز القومي لثقافة الطفل.
شروط مسابقة فنون الطفل في أدب الأطفال- أن يتراوح سن المتقدم بين 18 - 40 عام في تاريخ التقدم للمسابقة.
- ألا تزيد القصة عن 1500 كلمة.
- أن يحدد الكاتب الفئة العمرية الموجهة إليها القصة.
- على أن يكون الكاتب لم يسبق له النشر إلا مرة واحدة.
- يتم تقديم 3 نسخ مطبوعة ورقيًا أو أخرى إلكترونية (ملف Pdf) وصورة بطاقة.
- لا ترد نسخ العمل المقدمة للمسابقة.
طريقة التقديم على مسابقة فنون الطفل في أدب الأطفال- أن يتقدم المتسابق بنفسه أو إرسالها بالبريد على العنوان التالي: 1 ش الجبلاية- الأوبرا- الجزيرة- المجلس الأعلى للثقافة - إدارة المسابقات.
- أو يمكن إرسالها إلكترونياً من خلال الاستمارة الموجودة أونلاين وإرسالها مرفقًا بها كافة البيانات المطلوبة من خلال البريد الإلكتروني التالي: [email protected]
- أو من خلال رقم الواتساب: 01143080189
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب يناقش «مستقبل الثقافة الرقمية في مصر»
ترشيح مدينة الأقصر لجائزة «عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى في العالم»
معرض الكتاب 2025.. قصور الثقافة تصدر 4 أعمال جديدة ضمن سلسلة «العبور»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة المجلس الأعلى للثقافة فنون الطفل من خلال
إقرأ أيضاً:
في يومهم الوطني أطفال غزة تحت مقصلة الإبادة الإسرائيلية
في يوم الطفل الفلسطيني الموافق 5 أبريل/نيسان من كل عام، تواصل إسرائيل منذ 18 شهرا حرمان الأطفال في قطاع غزة من أبسط حقوقهم جراء حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها، مما تسبب في مآس إنسانية جسيمة من قتل وتهجير وتيتيم وتجويع.
ففي الوقت الذي يجهز فيه أطفال العالم حقائبهم صباح كل يوم استعدادا ليوم دراسي حافل، يستيقظ أطفال غزة على دوي انفجارات ضخمة ومشاهد للموت والدمار بينما عاد عشرات الآلاف منهم لتجهيز حقائبهم استعدادا لإنذارات الإخلاء الإسرائيلية.
وبينما يداوي أطفال العالم جراحاتهم بتقربهم من والديهم خلال فتراتهم الحرجة، فإن عشرات الآلاف من أطفال غزة باتوا أيتاما، وفق ما تؤكده تقارير إحصائية وحقوقية.
ومنذ بدء إسرائيل حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يواجه أطفال القطاع أوضاعا كارثية، حيث أفادت تقارير حكومية فلسطينية بأن الأطفال والنساء يشكلون ما يزيد على 60% من إجمالي ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة.
ويشكل الأطفال دون سن 18 عاما نسبة 43% من إجمالي عدد سكان دولة فلسطين الذي بلغ نحو 5.5 ملايين نسمة مع نهاية عام 2024، توزعوا بواقع 3.4 ملايين في الضفة الغربية و2.1 مليون بقطاع غزة، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
ولاحقت هذه الإبادة الأطفال بمختلف مراحلهم العمرية، بدءا بالأجنة في أرحام أمهاتهم، مرورا بالخدج بعمر أقل من 9 أشهر داخل الحضانات، وحتى السن التي حددتها اتفاقية حقوق الطفل الأممية على ألا يتجاوز "18 عاما".
إعلانوخلال أشهر الإبادة، قتلت إسرائيل في غزة نحو 17 ألفا و954 طفلا بحسب بيان جهاز الإحصاء الفلسطيني في بيان، عشية يوم الطفل الفلسطيني.
ومنذ بدء الإبادة، قتلت إسرائيل فلسطينيين بينهم أطفال بحرمانهم من حقوقهم الأساسية بالسكن والمأكل والمشرب ومنع الإمدادات الرئيسية والمساعدات عنهم.
ورغم التحذيرات الدولية من خطورة الإجراءات الإسرائيلية المميتة ضد الفلسطينيين -التي تسببت في مقتل العشرات بينهم أطفال- يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هذه السياسة ويستخدمها سلاحا ضد الفلسطينيين.
ويقول الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إن 52 طفلا قضوا بسبب سياسة التجويع الإسرائيلية وسوء التغذية الممنهج.
ومن جانبه قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة -عبر بيان في 23 مارس/آذار الماضي- إن 3 آلاف و500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء والجوع.
إلى جانب ذلك، فإن حرمان الأطفال من السكن -بعدما دمر الجيش الإسرائيلي معظم منازل القطاع بنسبة بلغت 88% من البنى التحتية، ومنعه لاحقا السكان من إدخال خيام النزوح والبيوت المتنقلة "الكرفانات"- أدى إلى مقتل 17 طفلا جراء البرد القارس داخل الخيام المهترئة.
ورغم التحذيرات الدولية من خطورة تعرض الأطفال للبرد القارس والشتاء والمطالبات بإدخال الخيام والكرفانات لتوفير الحد الأدنى من مقومات الحياة للنازحين، تعنتت إسرائيل وأصرت على مواصلة ممارسات الإبادة.
كما يحرم الأطفال من حقهم في التعليم الذي ما لبثوا أن استعادوه لأقل من شهر خلال فترة وقف إطلاق النار، إلا أن إسرائيل سرعان ما فتكت به.
وفي 16 مارس/آذار الماضي، حذرت منظمة اليونيسيف من أن أطفال فلسطين يواجهون أوضاعا "مقلقة للغاية" حيث يعيشون في "خوف وقلق شديدين" ويعانون تداعيات حرمانهم من المساعدة الإنسانية والحماية.
إعلانويقول توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، إن "مليون طفل بقطاع غزة يحتاجون إلى دعم نفسي واجتماعي بسبب الاكتئاب والقلق" الناجم عن الإبادة.
وأضاف فليتشر بأحد اجتماعات مجلس الأمن الدولي "على مدى 15 شهرا في غزة (خلال الإبادة وقبل استئنافها) قُتل الأطفال، وتُركوا للجوع، وماتوا من البرد".