المغرب يتسلم الدفعة الأولى من المسيرات التركية “بيرقدار أكينجي”
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت مصادر غير رسمية ، أن القوات المسلحة الملكية المغربية استقبلت قبل أيام أولى وحدات المسيرات الثقيلة القتاليّة من نوع AKINCI استعدادا لدخول أولى أسرابها للخدمة الفعلية.
و بحسب صفحة “Forum Far-Maroc” شبه الرسمية، فإن المسيرة الأكنجي التركية تعتبر احدى آخر ما ابدعته الصناعات العسكرية العالمية عامة و التركية خاصة من أجل تطوير المهام التي يمكن اناطتها بسلاح المسيرات.
و يأتي هذا التسليم في اطار الزخم الكبير الذي تعرفه العلاقات بين القوات الملكية الجوية و شركة بايكار التركية ، التي حسمت منذ أشهر في قرار انشاء وحدة صناعية عسكرية بمنطقة بنسليمان لتجميع و تصنيع نوع خاص من المسيرات غير موجود حاليا بالخدمة و سيشكل اضافة نوعية مهمة لمنظومة الدفاع المغربية.
و يتجه المغرب نحو تعزيز قدراته العسكرية الجوية من خلال اتفاق استراتيجي مع شركة بايكار التركية، بهدف إنشاء مصنع لإنتاج الطائرات بدون طيار القتالية داخل المملكة.
الاتفاق الذي تم الكشف عنه في العديد الاخيرة من الجريدة الرسمية ، تم التوصل إليه في أكتوبر 2023 ، و يأتي ضمن خطة المغرب لتوطين تكنولوجيا الطائرات المسيرة عبر شركة أطلس المغربية المتخصصة في الصناعات الجوية.
الاتفاق يتضمن إنشاء خطوط إنتاج محلية لطائرات بيرقدار TB-2 وأكينجي، وهي من بين الطائرات المسيرة الأكثر تقدمًا عالميًا، كما تخطط شركة أطلس المغربية لإنتاج 1000 طائرة سنويًا، مما يعزز الصناعات الدفاعية المحلية ويقلل الاعتماد على الاستيراد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة “بالكامل”
#سواليف
طالب أكثر من 50 أسيرا إسرائيليا سابقا في قطاع #غزة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بتنفيذ #اتفاق #وقف_إطلاق_النار مع حركة #حماس “بالكامل”، وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في القطاع.
وجاء في رسالة وقعها 56 من المحتجزين المفرج عنهم، نشرت عبر منصة إنستغرام، “نحن الذين عشنا نعلم أن العودة إلى الحرب تهدد حياة أولئك الذين تركناهم خلفنا”.
وطالب الموقعون، ومنهم #ياردن_بيباس الذي لقيت زوجته وولداهما حتفهما أثناء الاحتجاز في القطاع، نتنياهو بـ”تنفيذ الاتفاق بالكامل”.
مقالات ذات صلة تأجيل أقساط القروض الشخصية للمتقاعدين العسكريين خلال شهر رمضان 2025/03/08وقال المحتجزون السابقون في رسالتهم “نفذها دون مماطلة أو تأخير، كل دقيقة في #غزة هي جحيم لمن لا يزالون محتجزين هناك”.
#عائلات_الأسرى
من جانب آخر، دعت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة إلى التظاهر مساء اليوم السبت للمطالبة بالتعجيل بالإفراج عن أبنائهم.
وأمس الجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي لديها متان أنغرست، وقال إن الطريق الوحيد لعودة الأسرى المحتجزين إلى إسرائيل هو من خلال صفقة تبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية منها، داعيا الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على نتنياهو.
وبعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من المحتجزين إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.
ومع نهاية المرحلة الأولى أواخر الأسبوع الماضي، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل/نيسان المقبل، لكن حماس أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية المفترض أن تضع حدا للحرب.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن 22 أسيرا إسرائيليًا في غزة لا يزالون أحياء، بالإضافة إلى جانب جثث 35 آخرين.
ويرغب نتنياهو، المدعوم بغطاء أميركي، في تمديد المرحلة الأولى لأقصى مدة ممكنة بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي مقابل أو الالتزام بالاستحقاقات العسكرية والإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق، وهدد بالعودة إلى القتال واستئناف الحرب على قطاع غزة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك قوله إن التلويح بالعودة للقتال لإعادة المحتجزين “غير منطقي ويخدم مصالح نتنياهو فقط”.