برلماني: مصر المحرك الرئيسي للعملية الإغاثية داخل غزة وقدمت70٪ من حجم المساعدات
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب ، إنه منذ اندلاع الأزمة الأخيرة في قطاع غزة، تحولت مصر إلى شريان الحياة الرئيسي لسكان القطاع، حيث قدمت وحدها ما يزيد على 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي دخلت الأراضي الفلسطينية، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هذه الجهود ليست وليدة اللحظة، بل تأتي امتدادًا لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، حيث لم تكن القاهرة يومًا بعيدة عن هموم الشعب الفلسطيني، سواء على المستوى السياسي، أو العسكري، أو الإنساني.
وأضاف" محسب"، أنه منذ الأيام الأولى للحرب، فتحت مصر معبر رفح ليكون بوابة العون الوحيدة لغزة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، فضلا عن عشرات الشاحنات التي تعبر يوميًا، محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، ومواد الإغاثة الضرورية، وذلك رغم العوائق الأمنية والقصف المتكرر للمناطق الحدودية، لافتا إلى أن قوافل المساعدات المصرية استمرت في التدفق، حاملة معها الأمل لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني محاصرين تحت نيران القصف والجوع.
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية، أن هذه المساعدات لم تقتصر فقط على المواد الغذائية والأدوية، بل امتدت لتشمل إنشاء مستشفيات ميدانية على الحدود، واستقبال الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، مؤكدا أن القاهرة لعبت دورًا دبلوماسيًا محوريًا في التفاوض لوقف إطلاق النار وتقليل التصعيد، بالإضافة إلى تحركاتها على كافة المستويات، سواء عبر الاتصال بالقوى الإقليمية، أو الضغط على إسرائيل لاستدامة وقف إطلاق النار وضمان وجود ممرات آمنة لإيصال المساعدات.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن مصر تتحمل العبء الأكبر من الأزمة الحالية، فرغم مشاركة بعض الدول في تقديم مساعدات إلى غزة، إلا أن مصر ظلت المحرك الرئيسي للعملية الإغاثية، بل حيث يفوق ما قدمته مصر من مساعدات 70% من إجمالي الدعم الدولي الذي دخل إلى القطاع، ومع ذلك، لا تتلقى مصر الدعم الذي تستحقه، بل تواجه ضغوطًا سياسية من أطراف تحاول إما التقليل من جهودها أو فرض أجندات تتعارض مع مصلحة الفلسطينيين.
وأكد "محسب"، أن استمرار مصر في أداء هذا الدور، رغم التحديات الاقتصادية الداخلية والضغوط السياسية الخارجية، يعكس التزامها العميق بالقضية الفلسطينية، وهذا ليس مجرد التزام سياسي، بل هو شعور وطني يمتد بين أبناء الشعب المصري الذين يعتبرون فلسطين جزءًا من وجدانهم وتاريخهم المشترك، لافتا إلى أن حجم المساعدات التي تقدمها القاهرة ليس مجرد أرقام، بل هو رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني ليس وحيدًا، وأن مصر ستظل دائمًا الملجأ الأول له، مهما تعقدت الظروف أو اشتدت الأزمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر النواب الشعب الفلسطيني الدكتور أيمن محسب محسب المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: القمة العربية أكدت أهمية الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني
قال النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، إن البيان الختامي للقمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة أمس، أكد أهمية الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أساس حل الدولتين، وهو الخيار الاستراتيجي الأمثل لضمان تحقيق السلام الشامل والعادل وضمان حماية الأمن القومي العربي.
وأكد فهمي في بيان له اليوم، أن بيان القمة رسخ لمفهوم الوحدة العربية والتعاون المشترك والالتزام بين الدول العربية للعمل على حل جميع أسباب النزاع والصراعات في المنطقة لإحلال السلام والتعايش المشترك، وتأكيد الموقف العربي الواضح بالرفض القاطع لكل أشكال تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه تحت أي ظرف أو مبرر، وكذلك تأييد الموقف المصري الرافض لسياسات التجويع والأرض المحروقة الهادفة إلى إجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أهمية كلمة مصر التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة والتي تم خلالها طرح الخطة المصرية لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية ورؤية مصر لإعادة إعمار القطاع بما يوفر حياة آمنة وكريمة لأهالي غزة والشعب الفلسطيني بشكل كامل، وينهي معاناتهم مع جرائم الحرب والإبادة الجماعية ويضمن لهم الاستقلالية في قرارهم وحكمهم لأنفسهم.
ولفت عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن إلى أن كلمة الرئيس السيسي تضمنت العمل تشكيل لجنة لإدارة شؤون غزة والإشراف على عملية الإعمار التي يمكن أن تتم على أكثر من مرحلة يتم خلالها بناء أكثر من ٤٠٠ ألف وحدة سكنية ومطار وميناء لخدمة القطاع ودعم الشعب الفلسطيني للعودة إلى الحياة مرة أخرى.