أوغندا تبدأ تجربة سريرية للتطعيم ضد الإيبولا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية إن أوغندا بدأت برنامجاً تجريبياً للتطعيم ضد سلالة من فيروس الإيبولا، سببت أحدث تفش للمرض في البلاد، فيما ارتفع عدد المؤكد إصابتهم إلى ثلاث حالات.
وأعلنت الدولة الواقعة في شرق أفريقيا الأسبوع الماضي رصد تفش لفيروس الإيبولا في العاصمة كامبالا مع ظهور حالة واحدة فقط هي لممرض توفي في 29 يناير(كانون الثاني).
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الأوغندية إيمانويل أينيبيونا أمس الاثنين، إن العدد الإجمالي ارتفع الآن إلى ثلاث حالات بعد إصابة اثنين من عائلة الممرض المتوفى.
وذكرت ماتشيديسو مويتي مديرة منظمة الصحة العالمية في أفريقيا في منشور على منصة "إكس"، أن أوغندا بدأت أيضاً تجربة سريرية لتطعيم ضد السلالة السودانية من الإيبولا.
ولا يوجد حالياً لقاح معتمد ضد هذه السلالة. واللقاح الموجود حالياً، هو لسلالة زائير التي أدت إلى تفشي المرض في الآونة الأخيرة بجمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة.
وقالت مويتي "يمثل هذا إنجازاَ كبيراَ في الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية العامة، ويوضح قوة التعاون من أجل الأمن الصحي العالمي.
وإذا ثبتت فعالية (اللقاح)، فسيعزز بشكل أكبر تدابير حماية المجتمعات من تفشي الأوبئة في المستقبل".
والإيبولا فيروس شديد الخطورة يسبب أعراض النزيف والصداع وآلام العضلات وينتقل عن طريق ملامسة أنسجة الجسد المصاب أو ما يفرزه من سوائل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوغندا صحة حول العالم أوغندا
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر من آثار الحرب في السودان
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس إدهانوم غيبريسوس عن سروره برؤية اتفاق وقف إطلاق النار في غزة صامدا، معربا عن أمله في أن يجلب عام 2025 نهاية للصراعات في السودان وأوكرانيا.
وفي كلمته أمام افتتاح الدورة السادسة والخمسين بعد المائة للمجلس التنفيذي للمنظمة اليوم الاثنين، أعرب الدكتور تيدروس عن أمله في أن يتحول وقف إطلاق النار في غزة إلى سلام دائم. وأوضح أن الأولويات هي تلبية الاحتياجات الصحية الحادة، ودعم تشغيل المستشفيات ومرافق الرعاية الأولية، ونقل المرضى داخل وخارج غزة للحصول على الرعاية المتخصصة.
وقال إنه منذ بدء وقف إطلاق النار، أرسلت منظمة الصحة العالمية 63 شاحنة محملة بالإمدادات، "ومن المتوقع أن تصل 30 شاحنة أخرى في الأيام المقبلة". وأضاف أن المنظمة تقدم في المجمل 60 في المائة من جميع الإمدادات الطبية، و100 في المائة من الوقود للمستشفيات ومرافق فرق الطوارئ الطبية.
وأوضح أنه خلال الصراع، قامت المنظمة بتنسيق نشر 52 فريقا طبيا طارئا من 26 منظمة، والتي أجرت أكثر من 2.4 مليون استشارة طبية، وما يزيد عن 36 ألف عملية جراحية طارئة، وعالجت ما يقرب من 86 ألف حالة إصابة بالرضوح. وأشار إلى أن المنظمة وشركاءها تفاوضوا على هدن إنسانية ومنعوا عودة شلل الأطفال من خلال تطعيم أكثر من 550 ألف طفل.
آثار الحرب في السودان
وتحدث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن الوضع في السودان قائلا: "زرت السودان في أيلول/سبتمبر، حيث رأيت آثار الحرب الأهلية والتقيت بأشخاص يدفعون الثمن".
وأشار إلى زيارته إلى تشاد، حيث سافر إلى مدينة أدري الحدودية والتقى بعض اللاجئين السودانيين البالغ عددهم 900 ألف شخص فروا بحثا عن الأمن والغذاء، مضيفا: "هؤلاء يشكلون جزءا ضئيلا من 122 مليون شخص على مستوى العالم أجبروا على الفرار من ديارهم".
الهجمات على الرعاية الصحية
وتطرق إلى الهجمات على الرعاية الصحية في غزة ولبنان والسودان وأوكرانيا وأماكن أخرى، مشيرا إلى أنها "أصبحت وضعا طبيعيا جديدا للصراع".
وقال إنه في العام الماضي تحققت المنظمة من أكثر من 1500 هجوم على الرعاية الصحية في 15 دولة ومنطقة، أسفرت عن 932 حالة وفاة و1767 إصابة.
وأضاف: "من المحبط عدم محاسبة أي أحد تقريبا على هذه الانتهاكات للقانون الدولي. لذلك، أطلقنا مع شركائنا تقريرا جديدا في العام الماضي يتضمن تسع توصيات لمحاسبة أولئك الذين يرتكبون الهجمات على الرعاية الصحية. ونحث الدول الأعضاء على تنفيذ هذه التوصيات".