إدارة الأمن العام في دير الزور تدعو المواطنين إلى تسليم أسلحتهم في مركز التسوية بالمدينة بدءاً من اليوم
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
دمشق-سانا
دعت إدارة الأمن العام في محافظة دير الزور جميع المواطنين الذين بحوزتهم أسلحة حربية بجميع أنواعها أو معدات لوجستية وتقنية مسروقة من الثكنات العسكرية أو المؤسسات الحكومية والأمنية إلى تسليمها فوراً إلى مركز التسوية في المدينة.
وأوضحت الإدارة في بيان نشرته اليوم قناة المحافظة عبر التلغرام أن تسليم الأسلحة يبدأ اعتباراً من اليوم وحتى الخميس المقبل، خلال الفترة الممتدة من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثالثة مساءً.
وقالت الإدارة: “نحثّ الجميع على المبادرة إلى تسليم ما لديهم من أسلحة ومعدات خلال المهلة المحددة، تفاديا لاتخاذ إجراءاتٍ قانونيةٍ صارمة بحق المخالفين بعد انتهائها”، مبينةً أن هذا الإجراء يأتي حرصاً على أمن واستقرار محافظة دير الزور، وحفاظاً على سلامة أهلها، حيث إن حيازة هذه الأسلحة أو إخفاءها يشكل خطراً على المجتمع، ويُعرّض أصحابها للمساءلة القانونية.
وأكدت الإدارة استمرار جهود ضبط السلاح غير الشرعي ومحاسبة كل من يهدد أمن المجتمع، وأن كل من يبادر إلى تسليم السلاح طوعاً سيُعامل وفق الإجراءات القانونية المخففة، في حين ستتم ملاحقة كل من يرفض الامتثال لهذا القرار وفق القانون وبأشد العقوبات، داعيةً الأهالي إلى التعاون مع إخوانهم في إدارة الأمن العام لتعزيز الأمن والاستقرار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى تسلیم
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعلن اعتقال وتحييد عناصر إجرامية في اللاذقية
أعلنت وزارة الداخلية السورية -اليوم الأربعاء- اعتقال وتحييد مشتبه في ضلوعهم في هجوم أسفر عن مقتل اثنين من وزارة الدفاع في حي الدعتور بمدينة اللاذقية غربي سوريا.
وقال مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية مصطفى كنيفاتي في بيان نشرته الوزارة في قناتها الرسمية على تطبيق تليغرام إنه على إثر الكمين المسلح في حي الدعتور، نفذت قوة أمنية خاصة عملية استهدفت ما وصفها بعناصر إجرامية.
وأضاف كنيفاتي أنه خلال تنفيذ العملية الأمنية قامت الخلية المستهدفة بإلقاء قنابل على الدورات الأمنية مما أسفر عن إصابة عدد من عناصرها.
وتابع أن القوات الأمنية ردت على مصادر النيران وألقت القبض على عدة أشخاص متورطين في هذه الأعمال الإجرامية و"تحييد آخرين".
وأكد مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية أن إدارة الأمن العام مستمرة في التصدي لأي تهديدات تمس أمن الوطن والمواطنين، ودعا إلى التعاون والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة.
ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، شهدت اللاذقية وريفها عدة هجمات استهدفت القوات التابعة للإدارة الانتقالية مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من أفراد هذه القوات.
في المقابل، نفذت قوات وزارتي الدفاع والداخلية سلسلة من العمليات الأمنية في اللاذقية وريفها وتمكنت خلالها من قتل واعتقال مطلوبين، كما شهدت محافظات حماة وحلب وحمص وإدلب ودمشق وريفها حملات أمنية.
إعلان