خبيرة أسرية تقدم نصائح لتنظيم وقت المذاكرة والدراسة بالفصل الدراسي الثاني
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أوضحت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، والخبيرة الأسرية، أنه بالتزامن مع اقتراب موعد انطلاق الدراسة بالفصل الدراسي الثاني، يسود حالة من القلق والتوتر لدى الأسر المصرية، نظرًا لقصر المدة الزمنية للدراسة به مقارنة بالمناهج المُدرسة خلاله، بالإضافة إلى حلول شهر رمضان المبارك.
نصائح لتنظيم وقت المذاكرة والدراسة بالفصل الدراسي الثانيوفي هذا الصدد، وجهت داليا الحزاوي، عدة نصائح للطلاب وأولياء الأمور، لتنظيم وتنسيق المذاكرة والدراسة بالفصل الدراسي الثاني، وهي:
- تنظيم الوقت من خلال وضع جدول يومي ولجعل الأبناء يشعروا بالمسئولية تجاه هذا الجدول.
- يجب أن يتضمن الجدول على أوقات للراحة، لأنها تساعد علي زيادة مستوى التركيز وتجديد النشاط.
- الاهتمام بتوفير بيئة مناسبة للدراسة داخل البيت فيجب اختيار مكان مناسب للمذاكرة بعيد عن الضوضاء وهادئ وجيد التهوية والإضاءة.
- اختيار مقعد الجلوس مريح ووضع المستلزمات الدراسية بشكل مرتب ومنظم يسهل الحصول عليها.
- متابعة الأبناء في الدراسة من خلال متابعة حل الواجبات ودرجات التقييمات المختلفة.
- الاهتمام بالدعم النفسي والتشجيع المستمر بالكلام المحفز والإيجابي والبعد عن المقارنات بين أقرانه وزملائهم نهائيًا.
- تخصيص وقت يوميًا للتحدث مع الأبناء عن يومهم فكثير من الأبناء يواجهوا ضغوطات وصعوبات ولا يستطيعوا التعبير عنها مما يؤثر عليهم نفسيا وأكاديميا.
- الاهتمام بالتغذية السليمة، لأن هناك ارتباطًا مباشرًا بين التغذية السليمة والقدرة على التركيز والنشاط.
- يتأثر الأبناء بالخلافات الأُسرية وينعكس ذلك على المذاكرة، لذا يجب الاهتمام بإبعاد الأبناء عن المشاحنات الزوجية عنهم.
- لا ينبغي التوبيخ أو اللوم علي نتيجة الترم الدراسي الأول لأن هذا يؤدي إلى نتائج عكسية، لكن يجب البحث عن أسباب هذا الإخفاق ووضع خطة علاجية لتخطي هذا الأمر في الترم الثاني.
اختتمت الحزاوي نصائحها متمنيةً من وزارة التربية والتعليم أن يتم مراعاة قصر المدة الزمنية للفصل الدراسي الثاني، وحلول شهر رمضان الفضيل وكذلك الإجازات وأن يوجد اتجاه لتخفيف عدد التقييمات الأسبوعية.
اقرأ أيضاًموعد امتحانات الترم الثاني 2025 للمراحل التعليمية الثلاث
بيان رسمي.. التعليم تكشف حقيقة تأجيل الدراسة الترم الثاني 2025
موعد بداية الترم الثاني 2025.. ما حقيقة تأجيل الدراسة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدراسة الفصل الدراسي تنظيم الوقت بداية الفصل الدراسي التفوق الدراسي تنظيم وقت المذاكرة نصائح لتنظيم الوقت نصائح الدراسة الدراسة بالفصل الدراسی الثانی الترم الثانی
إقرأ أيضاً:
دراسة توضح تتأثير خطير لطلاق الوالدين على الأبناء
أظهرت نتائج دراسة حديثة وجود علاقة بين طلاق الوالدين أثناء الطفولة وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية مع التقدم في السن.
وقالت مجلة "فوكاس" الإيطالية إن الباحثين حللوا بيانات أكثر من 13200 شخص بالغ فوق سن 65 عامًا، وتبين أن الأشخاص الذين انفصل والداهم خلال طفولتهم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 61%، مقارنة بأولئك الذين لم يمروا بتجربة طلاق الوالدين.
ورغم أن الدراسة لم تثبت وجود علاقة سببية مباشرة بين الطلاق والسكتة الدماغية، إلا أنها تشير إلى أن تجربة الطلاق في الطفولة قد تؤدي إلى تغيرات بيولوجية ونفسية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في وقت لاحق من الحياة.
ويعتقد الباحثون أن الإجهاد الناتج عن تجربة الطلاق قد يكون أحد العوامل التي تسهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج وتحديد الآليات الدقيقة التي تربط بين الطلاق والسكتة الدماغية.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن مشاعر الوحدة والعزلة منتشرة على نطاق واسع، إذ يعاني نحو 25% من كبار السن من العزلة الاجتماعية، ويشعر 5% إلى 15% من الشباب بالوحدة.
ووجدت دراسة سابقة نُشرت عام 2022، أن العزلة الاجتماعية لدى كبار السن تحمل خطرًا متزايدًا بنسبة 26 % للإصابة بالخرف، كما وجدت أن الشعور بالوحدة مرتبط بالاكتئاب.
وقامت الدراسة الجديدة بمتابعة الدراسة السابقة من خلال فهم العمليات البيولوجية الأساسية وراء هذا الارتباط بين العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة والصحة، ولماذا الوحدة سيئة للغاية لأجسادنا وعقولنا.
وقامت الدراسة بالتركيز على علم تحليل البروتينات، وهو علم دراسة البروتينات، وذلك لأننا نعلم أن البروتينات تلعب دورًا في التعبير الجيني، وهي العملية التي يتم بها تحويل المعلومات المشفرة في الجين إلى نشاط بيولوجي، كما تعد البروتينات مصدرًا رئيسيًا لتطوير الأدوية.
وكشفت الدراسة أن البروتينات التي وجد أنها مرتبطة بشكل كبير بالوحدة والعزلة الاجتماعية معروفة أيضًا بأنها متورطة في الالتهاب وكذلك الاستجابات المضادة للفيروسات والمناعية.
الإتحاد الأوروبي: إعطاء زخم جديد للتعاون مع الجزائر