وزيرة البيئة: توفير غطاء تأميني وصحي للعاملين في منظومة المخلفات بالقليوبية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات تتسم بالتعقيد، حيث إن لكل منطقة أو محافظة نموذجًا تطبيقيًا خاصًا بها، ولا يمكن تطبيق نفس النموذج في مكان آخر.
وأشارت الوزيرة إلى أهمية منظومة الجمع السكني، التي تناولها قانون تنظيم إدارة المخلفات، نظرًا لدورها الكبير في الحد من ظاهرة النباشين، مما يسهم في الحفاظ على المخلفات بكامل أشكالها، وضمان وصولها إلى الأماكن المخصصة لفرزها بطريقة أفضل، لتحقيق أقصى استفادة منها.
وأضافت وزيرة البيئة، على هامش استقبالها المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة ، لمناقشة آليات تنفيذ أنشطة البنك الدولى وعدد من القضايا البيئية فى محافظة القليوبية، أن وزارت البيئة والتضامن الإجتماعى والعمل قاموا بتقنين أوضاع العمالة غير المنتظمة بمنظومة إدارة المخلفات، حيث تم وضع المعايير والضوابط الخاصة بتقنين أوضاع العاملين بالقطاع غير الرسمى إجتماعياً والتعريف بها كبيانات شخصية ببطاقة الرقم القومى، بالإضافة إلى منحهم غطاءً تأمينياً مناسباً لإلحاقهم بالشركات العاملة فى المنظومة مع القطاع الخاص والجمعيات الأهلية المؤهلة والجهات الحكومية، كما تم منحهم تأميناً صحياً، كما تلقوا تدريبا متكاملا لتأهليهم من أجل الحصول على ترخيص لمزاولة المهنة.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية إسناد عمليات الجمع والنقل لشركات القطاع الخاص ، مع إلزام تلك الشركات بتشغيل العمالة غير المنتظمة التابعين لنطاق عملها وإدراجهم بالمنظومة وبالتالى سيساهم هذا فى حل مشكلة تواجدهم وضمان عدم تفريغ القمامة من محتوياتها، مُشيرةً إلى إمكانية التعاون مع خلال مشروع البنك الدولى للمساعدة فى منظومة المخلفات بمحافظة القليوبية.
ومن جانبه أكد المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية أن المشكلة الأهم التى تواجه محافظة القليوبية هى إنتشار ظاهرة الفرز فى الشوارع وإفراغ القمامة من محتوياتها التى تعتمد عليها مصانع المخلفات وتقوم بتدويرها ، مقترحاً ضرورةً العودة إلى الجمع السكنى من المنازل كما كان يتم قديماً للقضاء على تلك الظاهرة.
ضرورةً العودة إلى الجمع السكنى من المنازلولفت محافظ القليوبية إلى إمكانية التنسيق مع وزارة البيئة لوضع حلول لضمان الإستغلال الأمثل للمخلفات ومنها تحويل المخلفات إلى طاقة كحل من حلول مشكلة الطاقة ، مُشيراً إلى أهمية استخراج غاز البيوجاز و الميثان الذى يشهد طلب متزايد من مصانع الاسمنت.
وقد تم الأتفاق على الإعداد لزيارة لمحافظة القليوبية ووضع حجر الاساس لمصنع تدوير المخلفات من خلال مشروع البنك الدولى، وتفقد موقع الخانكة بعد تطويره وتأهليه ورفع كفاءته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة محافظ القليوبية إدارة المخلفات وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
مع أم ضد؟.. رأي الفنان طارق لطفي في الحجاب
حل الفنان طارق لطفي، ضيفًا في برنامج «حبر سري»، تقديما أسما إبراهيم، حيث أدلى بعدة تصريحات هامة أثارت الجدل، والتي من بينها رأيه في الحجاب، وخلافه مع المخرج محمد سامي، ومشاركته في مسلسل العتاولة.
وقال طارق لطفي، خلال لقائه، ببرنامج «حبر سري»، المذاع على قناة القاهرة والناس، إنه يرفض تمام تقديم أي عمل فني لا يحمل قيمة أو هدف، موضحًا أن الفن يشبه العلم، حيث يمكن استخدامه بشكل إيجابي أو سلبي وفقًا لطريقة توظيف العمل الفني.
وتابع: «المسؤولية الفنية تحتم على الفنان اختيار الأعمال التي تترك أثرًا إيجابيًا في المجتمع، وليس مجرد تقديم محتوى للترفيه فقط»، مشيرًا أن مسلسله الأخير «العَتاولة» يحمل رسالة واضحة، وهي أن معظم شخصياته انتهت إلى التوبة والبحث عن حياة جديدة، حيث تحولوا في النهاية إلى أصحاب مشروع شخصي مثل مطعم أو خلافه، في إشارة إلى أن التغيير للأفضل ممكن دائمًا.
ولفت إلى أن العلاقات غير السوية التي ظهرت في العمل لم تستمر على حالها، بل انتهت إلى الزواج والاستقرار، مما يعكس تطور الشخصيات، ونضجها عبر الأحداث، مضيفًا أن الدراما ليست مجرد حكايات تُروى، بل أداة قادرة على التأثير في الجمهور، سواء سلبًا أو إيجابًا، مؤكدًا أهمية تقديم محتوى يساهم في رفع الوعي، ويعكس قضايا المجتمع بطريقة تفتح المجال للحوار والتفكير.
رأي طارق لطفي في الحجابوقال طارق لطفي، رأيه في الحجاب، موضحًا أنه يقف بين فريقين من علماء وشيوخ الأزهر الذين يكن لهم الاحترام، مضيفًا: «رأيي الشخصي ما ينفعش أقوله في التليفزيون، لأن الناس بتتفرج عليا، علشان ما ألخبطش الناس، الأزهر بالكامل يقول الحجاب موجود وفرض، وبعض شيوخنا من الأزهر والدكاترة يقولون إنه مش فرض، وهو عادة اجتماعية، وأنا واقف في النص، مش عارف أسمع هنا أو هنا، وأقول في الآخر: استفتِ قلبك.
وتابع: «غطاء الرأس كان للستات والرجالة، ولغاية دلوقتي عندنا عيبة كبيرة إن الراجل يطلع من بيته في الصعيد أو الفلاحين من غير ما يغطي راسه، وقبل ثورة 1952 كان لازم الطربوش، وفي أوروبا وأمريكا تلاقي غطاء الرأس، هي بشكل أو بآخر كانت عادة اجتماعية عند كل الناس وجزء من الزي، وأعتقد أن غطاء الرأس والحجاب شيء واحد».
وأجاب على سؤال: «هل طلبت من زوجتك خلع الحجاب»، قائلًا: «لأ، دي علاقتها بربنا، أنا لا وصي ولا وسيط، أنا ناصح حتى مع أولادي، ولو زوجتي قالت عايزة تلبس الحجاب، هقول لها: اتفضلي».
اقرأ أيضاًطارق لطفي يكشف عن تأثير «القاهرة كابول» ومشوار علاقته بالمخرج محمد سامي
رمضان 2025.. طارق لطفي يكشف عن كواليس تصوير «العتاولة 2» بهذه الطريقة
بعد نجاح العتاولة.. طارق لطفي يتعاقد على «منتصر القرش»