«علّم غيرك تكسب».. ورش وهدايا لتحويل القارئ إلى كتاب يفيد الآخرين
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
فى واحدة من المبادرات التى تدفع الصغار والكبار للمعرفة، نظم «المشروع الوطنى للقراءة» ورشة بعنوان «كيف يتحول القارئ إلى كتاب»، داخل معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى ركن مبهج يجتمع به الأطفال ليفوزوا بالهدايا، ويستمتعوا بالألعاب المبهجة، بوجود أمهاتهم اللاتى يشاركن أيضاً فى الإجابة عن الأسئلة المطروحة فى الورشة.
الحسن محمد عمران، سفير «المشروع الوطنى للقراءة» بمعرض الكتاب، وأحد مقدمى الورش، قال لـ«الوطن»، إنهم يقدمون ورشة تعليمية للأطفال، بعنوان «كيف يتحول القارئ إلى كتاب»، وتعنى: «إزاى القارئ من كتر المعلومات اللى بيعرفها ويطبقها فى حياته يتحول إلى كتاب على الأرض، مش محتاج اقرأ الكتاب، إنما محتاج أتعامل معاك».
الورش تنظم فى الجناح الخاص بـ«المشروع الوطنى للقراءة»، ولهم مسابقات تُعقد خارج المعرض للطلاب أو المعلمين الذين يرغبون فى المشاركة، سواء طلاب المدارس أو الجامعات، ويتم الإعلان عنها عبر الصفحات الرسمية على الـ«سوشيال ميديا» للمشروع، ويقرأ المقبلون عليها 30 كتاباً كحد أدنى: «الطلاب هما اللى بيختاروا الكتب، وكذلك عدد الصفحات مش شرط يكون 300 أو 400 صفحة».
مسابقات وورش للطلابوعن المشاركة فى معرض الكتاب، قال «الحسن»: «أنا سفير المشروع الوطنى للقراءة فئة المعلم المثقف، فزت الموسم اللى فات وقدمت ورشة للطلاب، علشان يستفيدوا من الكتب اللى بيقرأوها أو بيشتروها من المعرض، إزاى يتحولوا من الكتب اللى بيشتروها لكتاب يفيد الناس، من خلال المسابقات اللى بنعملها والهدايا، وفى نفس الوقت الناس تعرف عن المشروع أكتر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب القاريء مبادرات القراءة المشروع الوطني للقراءة المشروع الوطنى للقراءة القارئ إلى کتاب
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب،شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة التاسعة من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم "المقيت" هو أحد أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع الأمة، مشددًا على أهمية فهم الدلالات اللغوية العميقة لهذا الاسم لتعميق الإيمان وإدراك عظمة الخالق.
وبيّن شيخ الأزهر، أن اسم الله "المقيت"، ورد في القرآن الكريم في سورة النساء: ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مَقِيتًا﴾، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي يعدد أسماء الله الحسنى، موضحا أن أصل المقيت مشتق من "القوت" الذي يُقيم حياة الإنسان، موضحًا أن الفعل "قاتَ يَقُوت" يرتبط بتوفير الطعام والشراب كضرورة لبقاء الأحياء، وهو ما ينطبق على الله تعالى كمُمدِّد الأرزاق لكل المخلوقات، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾.
كما تطرق إلى الخلاف اللغوي حول معنى "المقيت"، حيث ذهب بعض العلماء إلى أن الاسم يحمل معنى "الشاهد" أو "القادر"، مستندين إلى تفسير ابن عباس رضي الله عنهما الذي فسَّر "مقيتًا" بـ"قادرًا"، وإلى استشهادات من الشعر الجاهلي الذي استخدم اللفظ بمعنى القدرة على الفعل، مثل قول الشاعر: «كُنتُ عَلَى مَسَاءَتِهِ مَقِيتًا» (أي قادرًا على رد الإساءة).
وأشار شيخ الأزهر إلى أن اللغة العربية تُعد أداةً أساسية لفهم القرآن الكريم، لافتًا إلى أن بعض اشتقاقات الأسماء – مثل "المقيت" – قد تخرج عن القياس النحوي المألوف، لكنها تثبت بالسماع (كاستخدامها في القرآن والشعر العربي)، حيث أعطانا معنى شاهد بحروف مختلفة عن المصدر، مؤكدًا أن «السماع حجة لا تُعلَّل، بينما القياس يُعلَّل».
وختم الإمام الأكبر حديثه بالتأكيد على أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى، الذي نزل بلسان عربي مبين، مشيرًا إلى أن إعجاز القرآن لا ينفد، وأن من إعجاز القرآن أنك تجد المفسر مثلا حجة في البلاغة، أو فقيه يملأ تفسيره من هذا الفقه، كما أن كل عصر يكتشف فيه جوانب جديدة من حكمته.