وزير التموين يطلق القافلتين 11 و12 للمساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
شهد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إطلاق القافلتين 11 و12 للمساعدات الإنسانية العاجلة الموجهة إلى قطاع غزة، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية، واستمرارًا للدور المصري الريادي في دعم الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد وزير التموين، أن هذه القوافل تأتي استمرارًا للجهود المصرية المتواصلة لتخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وتأكيدًا على التزام مصر بدورها التاريخي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح الدكتور شريف فاروق أن القافلتين رقم 11 و12 تحملان (البطاطين، والخيم، والمراتب، وأدوات النظافة الشخصية) ، وذلك لتلبية الاحتياجات الأساسية لإخواننا في غزة، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعانون منها، مشيرا إلى أن اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، عملت على تسهيل وصول المساعدات بالتنسيق مع الجهات الدولية والمحلية، وعلى رأسها هيئة الإغاثة الكاثوليكية.
المساعدات الإغاثية العاجلةوأوضح فاروق، أنه منذ بداية الأزمة في أكتوبر 2023، تم إطلاق العديد من القوافل المحملة بالمساعدات الإنسانية، والتي شملت توفير آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة، بإجمالي مساعدات تجاوزت 1200 طن، تم نقلها عبر 160 شاحنة و5 طائرات محملة بالإمدادات العاجلة.
كما أعلن وزير التموين، في بيان منذ قليل، أن العمل جارٍ حاليًا على قدم وساق للتحضير لإطلاق القافلة رقم 13، بالتعاون بين اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية وكافة الجهات المعنية، بما يضمن استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وختم الوزير تصريحه بالتأكيد على استمرار الجهود المصرية لتقديم كل أشكال الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين، معربًا عن استعداد الوزارة الكامل لمواصلة إرسال المزيد من القوافل والمساعدات بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، بما يضمن تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة وزير التموين مساعدات إنسانية إلى غزة وزیر التموین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: منع دخول المساعدات إلى غزة جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقوانين الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُدين الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأشد العبارات قرار الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية؛ ما يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما في شهر رمضان المبارك.
ويؤكد أن حرمان الأبرياء من الغذاء والدواء جريمة إنسانية تتنافى مع المبادئ الأساسية للشرائع السماوية، وتخالف القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين في أوقات الأزمات والصراعات.
وحذر من أن استمرار فرض القيود على دخول المساعدات يضاعف معاناة النساء والأطفال وكبار السن الذين يواجهون ظروفًا مأساوية تهدد حياتهم، مطالبًا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل الفوري للضغط على سلطات الاحتلال لضمان التدفق السريع والآمن للمساعدات إلى غزة.
ويشدد وزير الأوقاف على أن الصمت تجاه هذه الانتهاكات يمثل تواطؤًا ضد القيم الإنسانية والأخلاقية، داعيًا جميع القوى الفاعلة على الساحة الدولية إلى اتخاذ موقف حازم يضمن رفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، ووقف أي إجراءات تعسفية تحرمه من حقوقه الأساسية في الحياة الكريمة؛ وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف.