حذر ضابط المخابرات الأمريكية السابق سكوت ريتر، من أن أوكرانيا ستختفي من على وجه الأرض إذا أرادت سلطات كييف بالتحالف مع "الناتو"، حربا حقيقية مع روسيا.

ضابط مخابرات أمريكي سابق: روسيا ستسقط جميع طائرات "إف-16" في أوكرانيا خلال شهر

ويعتقد الضابط الأمريكي السابق، أن "كييف ولفوف ومدن أوكرانية أخرى ستختفي إذا فكر الغرب بشن حرب حقيقية ضد روسيا".

وفي وقت سابق، أكد سكوت ريتر، أن قوات كييف لن تكون قادرة على الدفاع في اتجاه خاركوف، ونتيجة لذلك قد تفقد السيطرة على كوبيانسك في وقت لاحق.

وحذر ريتر ألمانيا ودولا غربية أخرى من إمداد القوات الأوكرانية بصواريخ بعيدة المدى مثل "توروس" الألماني، وبحسب الضابط، لن يغيروا ميزان القوى في الجبهة، لكنهم سيؤدون إلى تصعيد الموقف.

وتوقع ضابط المخابرات الأمريكية السابق أن "[أفعال] برلين لن تؤدي إلا إلى رد روسي أقوى".

وفي اليوم السابق، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، ردا على سؤال لماذا تؤخر ألمانيا قرار توريد صواريخ مجنحة من طراز "توروس"، بأن بلاده تقدم دعما كبيرا لكييف، لكنها لا تريد أن يتصاعد النزاع في أوكرانيا إلى حرب بين "الناتو" وروسيا.

هذا، وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول "الناتو"، محذرة من إمداد أوكرانيا بالأسلحة. وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستكون هدفا مشروعا للقوات الروسية، محذرا دول الناتو من "اللعب بالنار".

المصدر: RT + نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

روسيا تسيطر على بلدة كوراخوف شرق أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، فرض السيطرة على مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا، بعد ثلاثة أشهر من المعارك، معتبرة أن هذا التقدم سيتيح لقواتها الاستيلاء على باقي منطقة دونيتسك «بوتيرة متسارعة».

 

ويأتي هذا الإعلان في حين تشن القوات الأوكرانية، التي تتعرض لانتكاسات منذ أشهر في الجبهة الشرقية من البلاد، هجوما جديدا في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس  2024.

مفاوضات السلام المستقبلية

ويسعى الجانبان إلى تعزيز موقفهما، في ظل تكهنات كثيرة تسري منذ أسابيع حول شروط مفاوضات السلام المستقبلية، قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة في 20 يناير الحالي.

وتعهّد ترمب وضع حد سريع للنزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات، من دون تقديم أي مقترحات ملموسة لوقف إطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام.

 

والولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للمساعدات لكييف، فيما تعتبر روسيا واشنطن عدوتها الوجودية.

 

وعلى الجبهة الجنوبية، وبعد أشهر من القتال بوتيرة بطيئة لكن مع إحراز تقدم متواصل، قالت وزارة الدفاع الروسية، على «تلغرام»، إن وحدات روسية «حررت بالكامل بلدة كوراخوف، أكبر تجمع سكان في جنوب غرب دونباس».

 

وتضم المدينة الصناعية، التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ حوالى 22 ألف نسمة، محطة للطاقة طالتها أضرار بسبب المعارك.

 

وتبعد بلدة كوراخوف نحو ثلاثين كيلومترا عن مدينة بوكروفسك المهمة لتأمين الحاجات اللوجيستية للجيش الأوكراني، والتي بات الجيش الروسي على مسافة تقل عن ستة كيلومترات منها.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: كبدنا روسيا خسائر فادحة في "كورسك"
  • زيلينسكي: ترامب قادر على إنهاء أزمة أوكرانيا
  • روسيا تدعو المجتمع الدولي للرد على هجمات كييف ضد البنية التحتية النووية
  • روسيا تسيطر على بلدة كوراخوف شرق أوكرانيا
  • زيلينسكي يغازل ترامب القوي ويحذر من موت الناتو
  • زيلينسكي: ترامب "القوي" سيجبر روسيا على إجراء محادثات السلام
  • زيلينسكي: إنهاء الحرب مع روسيا لن تكون فعَّالة إلا إذا قدمتها أمريكية
  • زيلينسكي يتحدث عن شرطه لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة وأوروبا
  • زيلينسكي يكشف شرطه لوقف إطلاق النار مع روسيا