أستاذ علاقات دولية: نتنياهو يخطط للضغط على ترامب وعودة الحرب في غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إنّ مكانة قطاع غزة مهمة للاحتلال الإسرائيلي، فإقامة استثمارات في القطاع جزءا من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهذا ما تحدث عنه في صفقة القرن.
قضية التهجير تقرير إسرائيلي كان مخططا لهوأضاف شعث خلال حواره عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ قضية التهجير كانت جزءا من تقرير إسرائيلي كان مخططا له مسبقًا صدر في أكتوبر 2023، عقب عملية 7 أكتوبر، موضحًا أنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد وقف عمل منظمة «أونروا» حتى يتسنى له تضييق الحياة على الشعب الفلسطيني ومن ثم يضطر الفلسطينيون للخروج من قطاع غزة.
وتابع أنّ هناك مخطط أمريكي يقوم على إنشاء ممر اقتصادي بداية من نيودلهي في الهند وصولًا إلى الإحتلال الإسرائيلي بما يضمه من أراضٍ فلسطينية، إضافة إلى قطاع غزة ومن ثم إلى أوروبا عبر الخليج العربي، ما يتطلب الحصول على قطاع غزة.
وأوضح أنّ من ضمن مخططات الإحتلال الإسرائيلي الاستحواذ على حقل مارين وهو من أكبر حقول الغاز على سواحل شرق المتوسط، مشيرًا إلى أنّ نتنياهو مهدد بسقوط حكومته إذا لم يعود للقتال في قطاع غزة مرة أخرى، لذلك سيضغط نتنياهو على ترامب لعدم وقف القتال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل ترامب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: زيارة نتنياهو للبيت الأبيض بمثابة حماية دولية وداخلية من الولايات المتحدة
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الدور الأمريكي داعم للاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، مشيرا إلى أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب كأول شخصية دولية تزوره البيت الأبيض منذ توليه الحكم له اعتبارات ودلالات كبيرة للغاية على نتيناهو، إذ يتعرض لضغوطات هائلة على المستوى الداخلي والقانون الدولي.
وأضاف «شعث»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن زيارة نتنياهو للبيت الأبيض بمثابة حصوله على ضمانات للحماية الداخلية والدولية من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة سوف ينتج عنها إعلان هام للغاية حول مستقبل الاحتلال الإسرائيلي والتسوية السياسية، فضلا عن مستقبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: «نتنياهو يريد من ترامب ضمانات بضم الضفة الغربية والتوسع بها، فضلا عن الاستمرار في مسألة التهجير بأي طريقة»، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطينيين أصبحت مسألة وقت فقط بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي.
وعن دعوة الرئيس الفلسطيني إلى جلسة طارئة في مجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، واصل: «المشكلة لا تكمن في رد فعل المجتمع الدولي حتى لو كان إيجابيا حول عقد هذه الجلسة، بل في القرار الذي سوف يُتخذ من مجلس الأمن الدولي، فمن الذي سوف يمرر أي قرار دون فيتو أمريكي حتى لو اتفق المجتمع الدولي على الحق الفلسطيني».