محافظ أسيوط يشهد فعالية "يوم الصلاة والدعاء" بمطرانية الكاثوليك
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
شهد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، فعاليات يوم الصلاة والدعاء من أجل السلام تحت عنوان "أرض السلام"، والذي نظمته اللجنة المصرية للعدالة والسلام التابعة للكنيسة الكاثوليكية بأسيوط بقاعة السمائيين التابعة لمطرانية أسيوط للأقباط الكاثوليك، بمشاركة عدد من الشخصيات الدينية والتنفيذية والشعبية، وذلك في إطار الاحتفاء بتعاليم السلام والمحبة بين أبناء الوطن.
جاء ذلك بحضور الأنبا دانيال لطفي مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط والأنبا يوأنس أسقف الأقباط الأرثوذوكس بأسيوط وساحل سليم والبداري وتوابعهم والدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وفضيلة الشيخ الدكتور محمود جاهين وكيل وزارة الأوقاف والشيخ سيد عبدالعزيز ممثلا عن الأزهر الشريف والقمص مرقص يوسف مدير لجنة العدالة والسلام بالكنيسة الكاثوليكية والقس عماد وليم ممثل الكنيسة الإنجيلية بأسيوط وبعض أعضاء مجلس النواب من القيادات التنفيذية والشعبية وممثلي مختلف الكنائس بالمحافظة.
بدأت الإحتفالية بالسلام الوطني ثم كلمة القس مرقص يوسف مدير لجنة العدالة والسلام والتي رحب فيها بضيوف الإحتفالية ثم استعراض طلبة مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات ومدرسة الرهبان الفرنسيسكان أعقبه عرض طلبة مدرسة النصر بصدفا تلاه العرض المسرحي "بيت الحلواني" الذي قدمه فريق الصخره المسرحي وألقى فيه الضوء على مشكله العنف ضد المرأة والتحرش ورساله واضحة للوحدة الوطنية وتلاحم الشعب المصري ضد أي فتن خارجية كما القي الضوء علي مشكله الإرهاب والفكر المتطرف وأخيراً رسالة التأييد لقرارات الرئيس السيسي ورفض التهجير والعرض من إخراج جمال المصري ومخرج مساعد نيفين جابر ولاقى العرض استحسان جميع الحضور.
وأكد محافظ أسيوط - خلال كلمته - على أهمية التكاتف والوحدة الوطنية بين جميع فئات الشعب المصري، مشيراً إلى أن مثل هذه الفعاليات تساهم في تعزيز روح التعاون والمصالحة ونبذ العنف، وتبعث برسالة أمل وتفاؤل للمجتمع بأن السلام هو الأساس لتحقيق التنمية والإستقرار في البلاد لافتاً إلى أن أسيوط تتمتع بتاريخ طويل من التعايش السلمي بين أبناء مختلف الأديان.
وأوضح المحافظ أن هذه الفعالية تمثل تجسيداً حياً للوحدة الوطنية التي تميز المجتمع المصري، مشيداً بجهود الكنيسة القبطية الكاثوليكية في نشر قيم السلام والمحبة والعمل من أجل الوطن، ومشاركتها المجتمعية الفعالة في دعم المشروعات التنموية معلناً تقديم كافة أوجه الدعم للمشاركات المجتمعية وتعاون مؤسسات المجتمع المدني في استكمال مسيرة التنمية وتقديم خدمات أفضل للمواطنين للعيش في سلام داعياً الجميع للعمل سوياً من أجل بناء مستقبل أفضل.
ثم بدأت الصلوات بكلمات للأنبا يوأنس ممثل عن الكنيسة الأرثوذوكسية بأسيوط ثم الدعاء من أجل السلام للدكتور الشيخ محمود جاهين وكيل وزارة الأوقاف ثم دعاء للقس عماد وليم ممثلًا عن الكنيسة الإنجيلية بأسيوط ثم كلمة الشيخ سيد عبد العزيز ممثلاً عن الأزهر الشريف ثم كلمة راعي الإحتفالية الأنبا دانيال لطفي الذي عبر فيها عن تقديره لمشاركة محافظ أسيوط في هذا الحدث المهم، مؤكداً أن الدعاء من أجل السلام هو ضرورة ملحة في ظل التحديات التي يواجهها العالم، مثمناً دور المحافظة في تعزيز الإستقرار والتآخي بين الجميع داعياً أن يعم السلام بيتنا الكبير مصر موجهاً رسالة سلام للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يقود مسيرة التنمية ليملأ الحب قلوبنا جميعاً والمساهمة في بناء وطننا الغالي مصر.
وفي نهاية الإحتفال وجه جميع الحضور رسالة تأييد لجميع القرارات التي يتخذها الرئيس السيسي لحماية أرض مصر وسيادتها وأمنها القومي، ورفضهم القاطع تهجير الفلسطينيين أو التنازل عن شبر واحد من أرض مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ أسيوط الوحدة الوطنية محافظ أسیوط من أجل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أول اتصال بين ترامب والرئيس المصري
القاهرة- الوكالات
قال بيان رئاسي إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تلقى مساء اليوم السبت، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية إن الرئيس السيسي هنّأ الرئيس ترامب مجددًا بمناسبة توليه السلطة رئيسًا للولايات المتحدة لفترة ثانية، "وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها لدى الشعب الأمريكي واعترافًا بقدراته"، حسب نص البيان.
ووجه الرئيس الدعوة للرئيس ترامب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتباحث حول القضايا والأزمات المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مما يسهم في دعم استقرار المنطقة، وكذا للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد، ومن جانبه، وجه الرئيس ترامب دعوة مفتوحة إلى الرئيس لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض.
وتناول الاتصال القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة بينهما، والتعاون في مجال الامن المائي، وحرص الرئيسان على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال المتحدث الرسمي، إن الاتصال شهد حوارًا ايجابيًا بين الرئيسين، بما في ذلك حول أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، وضرورة تكثيف إيصال المساعدات لسكان غزة.
وأكد الرئيس المصري أهمية التوصل إلى سلام دائم في المنطقة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يُعوِّل على قدرة الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي حالة الصراع القائمة بالمنطقة منذ عقود، خاصة مع انحياز الرئيس ترامب إلى السلام، وهو الأمر الذي أكد عليه الرئيس ترامب في خطاب تنصيبه بكونه رجل السلام، وشدد الرئيس على ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلى حل دائم في المنطقة.
وفي نهاية الاتصال التليفوني، اتفق الزعيمان على أهمية استمرار التواصل بينهما، والتنسيق والتعاون بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على ضرورة تكثيف الاجتماعات بين المسؤولين المعنيين من الجانبين لمواصلة دفع العلاقات الثنائية في كافة المجالات، ودراسة سبل المضي قدمًا في معالجة الموضوعات المختلفة، مما يعكس قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية المصرية الأمريكية.