شركة ملاحة بريطانية: حركة المرور في البحر الأحمر مستقرة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قالت شركة "لويد ليست" البريطانية المتخصصة في مجال الملاحة، إن حركة المرور في البحر الأحمر أصبحت مستقرة.
وأضافت الشركة في بيان لها أن عمليات العبور عبر نقاط الاختناق في البحر الأحمر تظل دون تغيير إلى حد كبير بعد أسبوعين من إعلان الحوثيين عن وقف جزئي لهجماتهم على الشحن التجاري.
وبحسب بيانات تتبع السفن من شركة لويدز ليست إنتليجنس، فقد عبرت قناة السويس 200 سفينة*، بما يعادل 14.
ووفق بيان الشركة فإن هذه الكميات تتوافق مع المستويات التي شهدتها الأشهر الـ11 الماضية، حيث استقرت حركة المرور إلى حد كبير بعد هجرة أولية من البحر الأحمر.
وقال رئيس هيئة قناة السويس الأدميرال أسامة ربيع خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك فينسنت كليرك، إن تحسن الوضع في البحر الأحمر يجب أن يؤخذ في الاعتبار عند اتخاذ القرارات المتعلقة بالملاحة.
وأضاف ربيع في الاجتماع: "يجب أخذ المؤشرات الإيجابية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر في الاعتبار عند وضع خطط وجداول الملاحة خلال الفترة المقبلة".
ويظهر تحليل عبور باب المندب أن بعض مالكي السفن والمشغلين قد اطمأنوا بدرجة كافية من تصريحات الحوثيين بأنهم لم يعودوا أهدافًا.، وفق البيان
وأشارت الشركة إلى أنه من بين 225 سفينة أبحرت عبر باب المندب الأسبوع الماضي، يبدو أن 16 سفينة عادت إلى نقطة الاختناق بعد أن غيرت مسارها عندما تدهور الوضع الأمني.
وأوضح أن 15 سفينة أخرى كانت تقوم بأول رحلة لها عبر المضيق ولم يكن لها تاريخ في مثل هذه العبور خلال العامين الماضيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر الملاحة الدولية الحوثي السفن التجارية فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحرس الوطني ينقذ 10 بحارة من حريق سفينة تجارية في عرض البحر
أبوظبي - وام
تمكن المركز الوطني للبحث والإنقاذ، بالتنسيق مع مجموعة حرس السواحل التابعة للحرس الوطني، أمس الخميس من تنفيذ عملية إنقاذ ناجحة لـ10 أشخاص من الجنسية الآسيوية، كانوا على متن سفينة تجارية تعرضت لحريق أثناء إبحارها في عرض البحر.
وقد استجابت الفرق المختصة فور تلقي البلاغ، وتم تنفيذ العملية وفق أعلى معايير السلامة، حيث تم إجلاء جميع الأفراد إلى منطقة آمنة دون تسجيل أي إصابات.
وتأتي هذه العملية في إطار المهام الحيوية التي يضطلع بها الحرس الوطني، بما في ذلك تعزيز الأمن البحري والاستجابة الفورية لحالات الطوارئ، حفاظًا على الأرواح ودعمًا للسلامة العامة.