رغم فوائد عشبة الأشواجاندا، بسبب احتوائها على عناصر ذات خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، هناك أضرارا كثيرة حال الإفراط في تناولها، لذا لا بد من الحذر عند استخدامها، بحسب تحذيرات الأطباء.

أضرار عشبة الأشواجاندا

تتمثل أضرار عشبة الأشواجاندا، رغم فوائدها المتعددة في إنها تسبب الدوخة لفترة قصيرة، بجانب حدوث اضطرابات هضمية، واحتقان الأنف، وانخفاض الشهية، وغيرها من الأضرار حال الإفراط في تناولها، وفقا لما نشره الموقع الطبي «MedicalNewsToday».

الفئات الأكثر تضررا من العشبة

هناك بعض الفئات التي يجب أن تمتنع عن تناول عشبة الأشواجاندا، وهم الأشخاص الذين يعانون من مشكلات هضمية أو مشكلات صحية في الكبد، مرضى السكري، لأن تناولها قد يخفض نسبة السكر في الدم، وقد تتسبب في حدوث هبوط حاد في نسبة السكر، وكذلك مرضى ضغط الدم، ومرضى المناعة الذاتية، والسيدة الحامل، ومرضى الغدة الدرقية.

وقبل إجراء عملية جراحية بما يقرب من 15 يومًا، لا بد من التوقف عن تناول شعبة الأشواجاندا، لأنها قد تبطئ الجهاز العصبي المركزي، وقد يزيد التخدير والأدوية الأخرى خلال الجراحة.

ومن أبرز أضرار مستحضرات الأشواجاندا:

- فقدان الشهية.

- الغثيان وقد يصحبه التقيؤ.

- التعب والضعف العام.

- اصفرار بياض العين.

- البول الداكن.

- اصفرار لون الجلد.

- ألم البطن.

يشار إلى أن الاسم العلمي لعشبة الاشواجندا هو «الجينسنج الهندي»، وهي عبارة عن شجيرة دائمة الخضرة، تستخدم جذورها عادة في المكملات الغذائية على شكل كبسولة، كما تم استخدامها في الطب الشعبي لعلاج التهاب المفاصل، الإمساك وغيرها، ويمكن تناولها مع الطعام أو بدونه، كما يمكن تناولها في أي وقت من اليوم، لكن الوقت الأكثر شعبية لتناول الأشواجاندا هو قبل ساعات قليلة من النوم، لأنها قد تساعد على النوم.

يقول الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية، إن تناول عشبة الأشواجندا موجود منذ سنوات عديدة في الطب الهندي، إذ تحتوي على العديد من المركبات التي قد لا تتناسب مع بعض المرضى، موضحًا: «أي شخص بيسمع عن أعشاب مفيدة فبياخدها، وفي ناس بطلوا علاجات لأمراضهم وبياخدوا الأشواجاندا بس، وده ممنوع بدون أمر الطبيب، خاصةً أصحاب أمراض الكلى وعسر الهضم».

وأضاف «عفيفي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّ عشبة الأشواجاندا بالفعل تعمل على تقليل الالتهاب، إذ تحتوي على مركبات تساعد على تقليل أمراض الجسم، لكن يجب تناولها بحذر وبكمية معينة يحددها الطبيب المعالج، مشيرًا إلى أنه يحظر تناولها على بعض المرضى، بسبب المركبات التي قد تتفاعل مع بعض الأدوية وتؤثر سلبًا على الصحة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرضى الغدة الدرقية الجراحة الكبد

إقرأ أيضاً:

تؤذي الطفل .. 3 أطعمة لا يجب تناولها مع الرضاعة الطبيعية

يُعدّ النظام الغذائي عاملاً بالغ الأهمية أثناء الرضاعة الطبيعية، إذ يؤثر بشكل كبير على تركيبة حليب الأم، ينبغي على المرضعات الانتباه إلى الأطعمة التي يتناولنها أثناء الرضاعة الطبيعية لأسباب عديدة، فبعض الأطعمة قد تُغيّر طعم حليب الأم (مما قد يُصعّب الرضاعة الطبيعية)، وبعضها يحتوي على مواد تُمنع عن الأطفال.

يجب تجنب الأطعمة ذات النكهة القوية جدًا، مثل الثوم، وكذلك المشروبات الغنية بالكافيين، مثل الشوكولاتة والقهوة والشاي الأسود،  بشكل عام، يجب تناول الشاي بحذر، إذ قد يُسبب الكثير منه آثارًا جانبية تؤثر على الأم والطفل.

تشير بعض الدراسات إلى أن المغص أو الغازات لدى الرضع قد تتأثر بنظام غذائي الأم، فأطعمة مثل منتجات الألبان والفول السوداني والمأكولات البحرية، على سبيل المثال، قد تُنتج نواتج ثانوية بعد الهضم، ويمكن امتصاصها في حليب الأم، مسببةً المغص لدى الرضع.

أطعمة موسمية لخفض مستويات الكوليسترول السيء بشكل طبيعينوع شهير من الجبن يسبب أمراضا قاتلة.. ما هو؟ينبغي تجنب الأطعمة والمشروبات التالية أثناء الرضاعة الطبيعية:

- الكافيين
ينبغي تجنب الأطعمة الغنية بالكافيين (مثل القهوة، والمشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، والشاي الأخضر، والشاي الأسود) أثناء الرضاعة الطبيعية أو تناولها بكميات قليلة، فالأطفال لا يستطيعون هضم الكافيين بكفاءة البالغين، وقد يؤدي الإفراط في تناوله لديهم إلى الانفعال وصعوبة النوم.

- الأطعمة الغنية بالدهون
الأطعمة المصنعة الغنية بالدهون، وخاصةً الدهون المتحولة، قد تُغير تركيبة الدهون في حليب الأم، وقد يُؤدي ذلك إلى آثار سلبية على نمو الطفل، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات العلمية لتأكيد هذه العلاقة.

يمكن العثور على الدهون المتحولة في الأطعمة مثل زيت فول الصويا المكرر والسمن والوجبات الخفيفة والنقانق وفشار الميكروويف والبيتزا والهامبرغر واللازانيا المجمدة.

- الأطعمة النيئة
الطعام الذي يُقدّم نيئًا (مثل الأسماك النيئة المستخدمة في المطبخ الياباني، والمحار، والحليب غير المبستر) معرضٌ لخطر التلوث والتسمم الغذائي، مما قد يُسبب عدوى معوية لدى الأم، عادةً ما تُسبب هذه العدوى أعراضًا مثل الإسهال أو القيء.

مع أن هذا لن يؤثر على الطفل، إلا أن التسمم الغذائي قد يؤدي إلى جفاف الأم، مما قد يؤثر على إنتاج حليب الثدي، لذلك، يجب تجنب تناول الأطعمة النيئة، وإلا فيجب الحصول عليها من مصادر موثوقة فقط.

مقالات مشابهة

  • أضرار الإفراط في تناول الشيكولاته وطريقة علاج إدمانها
  • إحساس زائف بالقوة.. إليك أضرار مشروبات الطاقة على جسمك
  • 7 فوائد صحية لتناول 3 تمرات و5 حبات لوز كل صباح
  • أضرار تناول الحلويات ليلا
  • فوائد صحية مذهلة تجعلك تحرص على تناول العنب
  • 3 أطعمة لا يجب تناولها مع الرضاعة الطبيعية
  • فوائد وأضرار تناول الفسيخ
  • كيفية تجنب أضرار تناول أكل الرنجة والفسيخ في شم النسيم
  • تؤذي الطفل .. 3 أطعمة لا يجب تناولها مع الرضاعة الطبيعية
  • عشبة الخلود: اكتشاف نبتة معجزة تطيل عمرك وتغذي قلبك وتحمي كبدك