البابا فرنسيس يعلن إصدار إرشاد رسولي لتعزيز الالتزام بحماية الأطفال
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم البابا فرنسيس اليوم القمة الدولية من أجل حقوق القاصرين التي عُقدت في الفاتيكان، حيث أعلن عن نيته إصدار إرشاد رسولي في المستقبل ليضمن استمرارية الالتزام الذي تم التعهد به خلال الحدث.
وفي كلمته الختامية، شكر البابا جميع المتحدثين الذين حولوا القصر الرسولي إلى "مرصد" مفتوح على واقع الطفولة "المجروحة والمستغلة والمحرومة".
وأكد أن هذا اللقاء الذي جمع حوالي 40 متحدثًا من مختلف المجالات، من بينهم سياسيون وحائزون على جائزة نوبل، كان فرصة لتبادل الأفكار والتأملات حول حماية حقوق الأطفال.
القمة التي نظمتها اللجنة البابوية لليوم العالمي للطفل، تميزت بجلسات موضوعية شملت تنديدات ونداءات لحماية حقوق القاصرين.
وفي ختام اليوم، أعلن البابا عن تحضير نص تعليمي يعزز هذا الالتزام في الكنيسة بأسرها.
وفي حديثه، أشار البابا إلى أن المجموعات المواضيعية في الجلسات قد قدمت مقترحات عملية لحماية حقوق الأطفال، مؤكدًا أن الأطفال يجب أن يُنظر إليهم كأفراد وليس مجرد أرقام.
وأضاف: "هذا كله يعطي مجدًا لله، ونحن نوكله إليه لكي يجعله روحه القدوس خصبًا ومثمرًا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الطاولة المستديرة
إقرأ أيضاً:
نجل المقدم السوري المنشق حسين هرموش يعلن استشهاده في صيدنايا
أعلن براء هرموش، نجل المقدم السوري المنشق حسين هرموش، استشهاد والده تحت التعذيب في سجن صيدنايا، قبل سنوات.
وقال براء هرموش في منشور عبر "فيسبوك"المقدم البطل حسين هرموش شهيداً جميلاً"، مشيرًا إلى أن والده قال قبيل إعدامه: "إنّ ثورتنا ثورة حقٍ فلا تتركوها".
وأضاف: "أعلن من منبري هذا نبأ استشهاد أبي في تاريخ 19/01/2012 في أقبية سجن صيدنايا. واجه مصيره بشجاعة وإيمان، كما واجه الظلم منذ اليوم الأول لانحيازه لشعبه".
وأضاف "رغم حزني العميق، إلا أنني حمدت الله وشكرته، إذ رحم والدي من قضاء سنوات طويلة في ظلمات سجون الطغيان".
والمقدم حسين هرموش هو أول ضابط ينشق عن نظام بشار الأسد، وينحدر من قرية إبلين في جبل الزاوية بمحافظة إدلب.
وانشق هرموش في حزيران/ يونيو 2011، ليقود حركة "لواء الضباط الأحرار"، التي نشأت للدفاع عن المدنيين خلال احتجاجات 2011.
واختطف هرموش في ظروف غامضة من مخيم للنازحين السوريين في تركيا في أيلول/ سبتمبر 2011، وظهر لاحقا في اعترافات على التلفزيون السوري، قبل أن يختفي إلى يومنا هذا، ويعلن نجله عن مقتله بعد 14 عاما.