لبحث وقف نار "طويل الأمد" بغزة... وفد إسرائيلي يزور قطر
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل سترسل وفداً إلى قطر "نهاية الأسبوع" لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان عقب لقاءات بين بنيامين نتانياهو ومستشارين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن "إسرائيل تستعد لإرسال وفد إلى الدوحة نهاية الأسبوع لمناقشة تفاصيل مرتبطة بمواصلة تنفيذ الاتفاق".
#BREAKING: @Netanyahu office says #Israel is preparing to send a delegation to #Doha by the end of this week to discuss #Gaza ceasefire agreement https://t.co/LgiYDX2dDZ pic.twitter.com/couBmI6IXh
— Arab News (@arabnews) February 4, 2025وينص اتفاق الهدنة المؤلف من 3 مراحل على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة. وتمتد المرحلة الأولى لـ6 أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 رهينة من غزة، مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.
كما تتضمن انسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة بالسكان في القطاع، والتزاماً بزيادة المساعدات الإنسانية.
ونص الاتفاق بشأن المرحلة الأولى على أن تبدأ الأطراف محادثات بشأن المرحلة الثانية عقب مرور 16 يوماً على بدء المرحلة الحالية، التي تستمر 42 يوماً، في حين لا تزال تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة غيرواضحة.
????️???????? Israel to Send Delegation to Qatar for Gaza Ceasefire Talks
Full Story → https://t.co/R4Gcajnfgo pic.twitter.com/STeyEQwQgb
وكان ترامب قد أعلن، أمس الاثنين في تصريحاته للصحافيين في البيت الأبيض عشية لقائه مع نتانياهو أنه "لا ضمانات" على أن وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس سيصمد.
ويجري نتانياهو حالياً زيارة للولايات المتحدة، ومن المقرر أن يلتقي اليوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
#BREAKING Trump says 'no guarantees' Gaza ceasefire will hold pic.twitter.com/9S1pS8tCHa
— AFP News Agency (@AFP) February 3, 2025وأمس، التقى نتانياهو كبار المسؤولين في الإدارة الجديدة بالبيت الأبيض، واجتمع مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ومستشار الأمن القومي، مايك والز، واستمر الاجتماع نحو 5 ساعات، وفي ختامه أعلن مكتب نتانياهو أن إسرائيل ستستعد لإرسال فريق تفاوض إضافي إلى الدوحة في وقت مبكر من نهاية هذا الأسبوع.
وأكد البيان الصادر بعد لقاء نتانياهو مع المسؤولين الأمريكيين، أن اللقاء كان "إيجابياً وودياً، وأن الوفد سيتوجه إلى الدوحة لبحث التفاصيل الفنية المتعلقة باستمرار تنفيذ الاتفاق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الدوحة الاتفاق ترامب نتانياهو اتفاق غزة قطر إسرائيل ترامب نتانياهو
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة ترد على تهديدات ترامب: لسنا المشكلة وإنما الاحتلال
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف، ردا على تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إننا "لم نكن أبدا المشكلة إنما الاحتلال".
جاء ذلك في منشور على منصة إكس، بعد دقائق من نشر ترامب منشورا على منصة "تروث سوشال"، تنصل فيه من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الموقع بوساطة أميركية، وطالب حماس بإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين "فورا".
وقال معروف "مثل هذه المواقف هي التي تمنح مجرم الحرب بنيامين نتنياهو القوة والقدرة على الاستمرار في جرائمه طالما أنه يحظى بالدعم والتشجيع المطلق لارتكاب المزيد من الجرائم بحق 2.4 مليون إنسان".
وأضاف: "شعبنا أو مقاومته في غزة لم يكن أبدا المشكلة، بل كان الاحتلال هو المشكلة دائما، وما يحدث اليوم في الضفة الغربية والقدس خير دليل".
تنصل أميركيفي السياق نفسه، انتقدت حركة المجاهدين الفلسطينية، وهي واحدة من الفصائل المسلحة في قطاع غزة، تهديدات ترامب واعتبرتها تظهر "تنصل أميركا من الاتفاق الذي كانت وسيطة فيه".
وقالت الحركة في بيان إن التهديدات تظهر أيضا إصرار الإدارة الأميركية على "المضي كشريك في جرائم الإبادة الجماعية ضد شعبنا".
إعلانوفي وقت سابق، خاطب ترامب حماس قائلا "شالوم حماس، وتعني مرحبا ووداعا، ويمكنك الاختيار، إما إطلاق سراح جميع الرهائن الآن، وليس لاحقا، وإعادة فورية لجميع جثث الأشخاص الذين قتلتهم، أو إن الأمر انتهى بالنسبة لك".
وأضاف "نرسل لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة ولن يكون هناك أي عضو في حماس آمنا إذا لم تنفذ ما أقول".
ولم يشر ترامب في منشوره إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي يشمل 3 مراحل واستملت إسرائيل في مرحلته الأولى 33 أسيرا من أسراها بالقطاع.
وهذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها ترامب حماس بالجحيم، في حين تؤكد الحركة التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أميركي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، من دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
وعند منتصف ليلة الأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.