عربي21:
2025-03-06@21:06:06 GMT

تهجير غزة.. مخطط وضع في 1967 يحييه ترامب!

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

“يتجه الناس شمالًا ليعودوا إلى منازلهم، يلقون نظرة على ما حلّ بها، ثم يستديرون ويغادرون… لا ماء، لا كهرباء.”
بهذه الكلمات الباردة، وصف ستيف ويتكوف، الملياردير العقاري ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ما يجري في غزة. قالها وكأنه يتحدث عن مجرد خللٍ فنيّ في مشروعٍ عقاري، لا عن مدينة أبيدت عن بكرة أبيها، وطن يُراد محوه عن الخارطة، وشعب يُسحق تحت الركام.


لكن من يدقّق النظر يدرك أن الأمر ليس زلّة لسان، ولا سوء تعبير، بل هو لبّ المخطط، وجوهر الرؤية التي يتبناها ترامب ورفاقه. غزة لم يكن يخطط لها أن تُبنى من جديد، بل أن تُفرغ، أن تُسحق، وتغدو أثرا بعد عين.
ومن أفضل من أباطرة العقارات للإشراف على عملية المسح المنهجي هذه؟
بالنسبة لترامب وويتكوف، غزة ليست وطنًا، ولا أرضًا لها أهلها، ولا تاريخًا تمتد جذوره في عمق الزمن. غزة ليست إلا فرصة استثمارية، قطعة أرض متوسطية ثمينة، تسيل لعاب المستثمرين، ببحرها الفيروزي، وسمائها الصافية، و"طقسها المثالي"، كما علق ترامب وهو يفرك يديه طمعا.
ساذج من يحسب أن الولايات المتحدة أنفقت المليارات، وأرسلت خمسين ألف طن من القنابل لسحق 70% من مباني غزة، لتسمح بأن يعاد تشييدها ليعمرها أهلها الذين دفنت الآلاف منهم تحت الرماد. الدمار الممنهج لم يكن مقدمة لإعادة البناء، بل ضمانًا بألا يبقى شيء من أثر أهل البلاد. أن ينجو هؤلاء من قنابل واشنطن، ثم ويعودوا لبيوتهم المهدمة لم يكن جزء من المخطط.
ترامب قالها واضحة جلية: لا خيارات أخرى. سأله أحد الصحفيين فأجاب:
“الأردن ومصر قالا إنهما لن يستقبلا الفلسطينيين من غزة كما اقترحت. وهل هناك وسيلة لإجبارهم على ذلك، كفرض الرسوم الجمركية مثلًا؟”
ابتسم ترامب، وقال بلكنته المتغطرسة المعهودة:
“سيفعلون. سيقومون بذلك. سيفعلون ذلك".
الأمر غير مطروح للتفاوض، أصلا. ليس اقتراحًا للنقاش. هو إعلان، وقرار للتنفيذ بلا جدال.
هذا هو منطق ترامب: القوة والإكراه والتسلط. كأن الدول قطع شطرنج يحركها كيفما شاء، وكأن الشعوب متاع ينقل ويلقى جانبا حيثما أراد.
المثير للسخرية هو أن ترامب بنى إرثه السياسي على محاربة الهجرة وإغلاق الحدود وإقامة الجدران العازلة، وحظر اللاجئين، معتبرا المهاجرين خطرا داهما يتوجب صده بكل السبل. لكنه حين يتعلق الأمر بالفلسطينيين، يغدو مهندسًا للتهجير القسري، ومصممًا لمشاريع “إعادة التوطين”!
هذا ليس نفاقًا سياسيًا فحسب، بل انقلاب كامل حتى على كذبة “صفقة القرن”. فخطته، رغم تحيزها الفاضح لإسرائيل، كانت تتخفى وراء قناع الاعتراف بدولة فلسطينية مستقبلية، وإن كانت مشوهة وضعيفة وبلا سيادة، تحت رحمة إسرائيل في كل شؤونها.
لكن حتى هذه الخدعة الهزيلة لم يطق ترامب عليها صبرا.
لم يعد ثمة متسع حتى للوهم والمسرحيات. المخطط الجديد واضح وضوح الشمس: لا دولة، لا كيان سياسي، لا حتى ورقة توت توارى بها السوءات. ما تبقى رؤية نتنياهو وسموتريتش، حيث يوضع الفلسطيني أمام خيارين لا ثالث لهما: اما أن يُسحق تحت القصف، أو أن يُدفع إلى المنافي، بلا عودة وبلا وطن.
في يناير 2024، اجتمع وزراء الحكومة الإسرائيلية في مؤتمر يميني متطرف، وتحدثوا بصراحة عن غزة."، التي لم تحضر عندهم كمكان لإعادة الإعمار، ولا حتى كموقع يتوجب احتلاله وإدارته، ولكن كرقعة يجب أن تُمحى تمامًا. لم يكن النقاش عن فرض سيطرة، بل عن الطرد والإزالة والإخلاء الشامل. استند المشاركون إلى ما هو أعمق من السياسة، إلى ما هو أكثر خطورة من التخطيط العسكري. فتحوا كتبهم المقدسة، واستلهموا أوامرهم من سفر العدد:
“وإن لم تطردوا سكان الأرض من أمامكم، يكون الذين تستبقون منهم أشواكًا في أعينكم، ومناخس في جوانبكم، ويضايقونكم في الأرض التي تقيمون فيها.” (33:55)
هي إذن حرب مقدسة بأدوات حديثة، وتكنولوجيا أمريكية، وصمت عالمي.
في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، لم تكن حكومات إسرائيل اليسارية أقل التزامًا بمشروع تهجير الفلسطينيين من غزة مما تفعله اليوم حكومة اليمين المتطرف. بل إن مراجعة محاضر اجتماعات مجلس الوزراء الإسرائيلي في تلك الحقبة تكشف أن الأفكار التي تم تداولها آنذاك لا تختلف كثيرًا عن خطط التهجير القسري التي يتحدث عنها بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير اليوم تحت ستار “الهجرة الطوعية”.
في يونيو 1967، بعد احتلال غزة، ناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي ليفي أشكول مع وزرائه كيفية “إفراغ غزة أولًا”. لم يكن يتحدث وقتها عن إدارة الاحتلال، ولا عن حكم السكان، بل عن التخلص منهم نهائيًا. لم تكن الفكرة هي احتواء الفلسطينيين أو استيعابهم، بل دفعهم إلى الرحيل بأي وسيلة ممكنة.
قال أشكول في إحدى الجلسات المسجلة:
“يجب أن يتم ذلك بهدوء، وبطريقة غير مباشرة، حتى لا نجذب انتباه العالم.”
أما وزير دفاعه آنذاك، موشيه ديان، فكان أكثر صراحة، إذ صرح بلا مواربة: "يجب أن يبقى في غزة فقط ربع سكانها، والبقية ينبغي أن يُزالوا بأي طريقة ممكنة".
لم يكن ديان يتحدث عن تنظيم حياة السكان، بل عن استئصالهم، عن تقليص أعدادهم إلى الحد الأدنى وعن ترحيل الأغلبية الساحقة بأي وسيلة كانت.
في نفس الجلسات، اقترح وزير المالية يوسف سابير حلًا أكثر تطرفًا:
“علينا أن نمسك بهم من رقابهم ونرميهم إلى الضفة الشرقية (الأردن). لا أدري من سيقبل بهم هناك، خاصة اللاجئين من غزة.”
أما يغال ألون، أحد كبار الشخصيات السياسية في ذلك الوقت، فكان يرى أن الحل الأمثل يكمن في سيناء: “يمكننا توطين جميع لاجئي غزة هناك، فالمساحة في سيناء تكفي لهم، ويجب أن نبدأ فورًا".
ليفي أشكول كان أكثر براغماتية في طرحه، إذ اقترح استراتيجية تعتمد على حرمان السكان من الموارد الأساسية لدفعهم إلى الرحيل طواعية. قال في أحد الاجتماعات:
“ربما إذا لم نوفر لهم ما يكفي من الماء، فلن يكون لديهم خيار، لأن بساتينهم ستصفرّ وتذبل”.
لا يُطرح التهجير على أنه سياسة رسمية، بل يُغلف بعبارات مضللة من قبيل “تشجيع الهجرة الطوعية”، أو “خلق فرص معيشية جديدة للفلسطينيين في أماكن أخرى”.
تتغير الوجوه والقوالب ويبقى الجوهر نفسه. حين يعلن بن غفير عن تشكيل “لجنة حكومية خاصة لتشجيع الهجرة الطوعية”, كل ما يقوم به هو تكرار أطروحات ليفي أشكول قبل ستين عامًا، حين تبنى فكرة الضغط على الغزيين وإجبارهم على المغادرة، من دون أن يبدو الأمر على أنه طرد علني.
لم يتبدل شيء في العقيدة الصهيونية تجاه الفلسطينيين، سواء كانت الحكومات التي تتبناها يسارية أم يمينية. الفرق الوحيد أن من كانوا بالأمس يخططون للهجرة القسرية في الغرف المغلقة، باتوا اليوم يعلنونها على الملأ، بلا تردد، ولا قلق من تبعاتها السياسية أو الأخلاقية.
الغزيون لم يرحلوا.
واليوم، رغم القصف والتجويع والدمار، يسيرون شمالًا، يقطعون محور نتساريم الذي اصطنعه الاحتلال، ليمضوا حيث أريد لهم أن يمحوا. يمشون صوب أرض ظن العدو أنه اقتلعهم منها وطمس أثرهم الى غير رجعة.
لكنهم يعودون، لأنهم يدركون أن التاريخ لا يُكتب بقنابل الطائرات، ولا يُمحى بقرارات الطغاة.
قالها أحد العائدين، نعمان، واقفا أمام حطام منزله:
“كما أنني أنتمي إلى وطني، فإن وطني ينتمي إلي. لم أرد أن أتيه لحظة أخرى بعيدًا عن بيتي”.
ما لم ينجح في الستينيات، لن ينجح اليوم. ما فشل أشكيول في تحقيقه في الستينيات وتعداد سكان غزة 400 ألف لن يفلح فيه ترامب اليوم وهم 2.5 مليون.
موشيه ديان، وزير دفاع أشكيول، كان يقول متحسرا: "أنا أحكم غزة في النهار، لكن زياد الحسيني يحكمها ليلا".
زياد الحسيني كان قائد قوات التحرير الشعبية في غزة، بُعيد الاحتلال العسكري للقطاع. إثر نكسة 1967، جمع وثلة من رفاقه ما تركه الجيش المصري من أسلحة، وشكل خلايا سرية للعمل الفدائي ودربها على خوض غمار حرب العصابات، تحت اسم «قوات التحرير الشعبية». دوّخت هذه المجموعات الاحتلال ونجحت في شن أزيد من 56 عملية نوعية جريئة ضده. ولإجبار زياد على تسليم نفسه، اعتقل دايان والدته سعاد، عذبها بوحشية واقتلع إحدى عينيها. ويوم 21 نوفمبر 1971، استُشهد زياد ولم يتجاوز ال32 ربيعا. احتفى قادة جيش الاحتلال منتشين، ظنا منهم أن المقاومة انتهت وقُبرت مع رفاته.. لكنها لم تمت، بل ازدادت ضراوة ووهجا وتصميما.
كتب محمود درويش حينها:
“غزة لم تعد مدينة، بل ساحة معركة تُختبر فيها انتصارات العدو، وأحلامه، وقيمه. الحقائق الوهمية التي يحاول خلقها، وهو يعتقد أن الزمن في صالحه، ستسخر منه، كما سخرت من الغزاة الذين سبقوه، حين هُزموا في أزقة غزة على أيدي أبنائها وبناتها”.
ليرددها ترامب مرة واثنتين وثلاثا وألفا:
“خذوا سكان غزة، خذوهم، خذوهم"
الغزيون أجابوه سلفا من بين ركام بيوتهم، على تراب روته دماء آبائهم وأمهاتهم وفلذات أكبادهم:
نحن باقون هاهنا، لن تترك أرضنا، لن نرحل

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة الفلسطينيين تهجير الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال تهجير مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات أفكار سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة صحافة أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لم یکن

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض ولن يؤدي إلى تحقيق السلام

سرايا - قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الثلاثاء، إنّ منطق تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أمر مرفوض ولن يؤدي إلى تحقيق السلام.

وأضاف أبو الغيط خلال كلمته في أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في العاصمة المصرية القاهرة، أنه لا يصح أن يتعرض الشعب الفلسطيني للظلم من جديد، حيث إنّ العنف لن يتوقف إذا لم يتم إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أن الإبقاء على نظام الاحتلال لن يجلب سوى استقرار هش ووقتي، حيث إنّ الجميع أمام واقع مؤلم للفلسطينيين الذين فقدوا كل سبيل للعيش الطبيعي.

واعتبر أن قمة اليوم حدث هام في تاريخ القضية الفلسطينية.

وتأتي هذه القمة بطلب من دولة فلسطين، من أجل تنسيق المواقف وتوحيد الرؤى تجاه التحديات والمستجدة الخطيرة للقضية الفلسطينية، خاصة التوافق العربي على خطة إعادة الإعمار في قطاع غزة دون تهجير أهلنا، وتثبيت وقف إطلاق النار، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها في قطاع غزة، ووقف الممارسات والمخططات الإسرائيلية في الضفة والقدس، والعمل على تنفيذ حل الدولتين، وصولا إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، وعندها يتحقق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1537  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 04-03-2025 05:49 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
ظل ببطنه 6 سنوات .. استخراج هاتف نقال من معدة مريض في مصر خفض أسعار الدواجن فأرداه قتيلاً .. مصر تبكي "شهيد الغلابة" بالتوقيت .. أطول وأقصر ساعات الصيام في رمضان "أوبر المسلح" .. تطبيق جديد يوفر حراسًا شخصيين عند الطلب في أميركا الأمن العام يوضح حول تعرض حدث لحروق وظهر في فيديو... تفاصيل صادمة ومروعة .. طفل 11 عامًا يُحرق على يد... بالتوقيت .. أطول وأقصر ساعات الصيام في رمضان الأردن يبدأ بإخلاء الدفعة الأولى من ألفي طفل مريض... "كان يشعر بالاكتئاب والحزن" .. نجل حسن... الرئيس الفلسطيني يجتمع مع الرئيس السوريملك البحرين: نرفض أي محاولات للتهجير والاستيطانبدء أعمال القمة العربية الطارئة في القاهرةالسيسي: مصر عملت على تشكيل لجنة إدارية لإدارة غزة...استكمال وصول الوفود المشاركة في أعمال القمة الطارئة...مسودة بيان قمة القاهرة: إعتماد خطة مصر لإعادة إعمار...رئيس "الشاباك" سيعلن استقالته بعد لجنة...انتقاد فرنسي لترامب .. بايرو يصف مواجهته مع...شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة بقضاء صور جنوب... ما قصة "القفاز الأسود" في يد مورغان... إلهام شاهين تثير الجدل مجدداً .. "الصلاة ممكن... تعدى على زميلته فصفعته .. إيقاف فنان مصري شهير 4 أشهر جراحة بسيطة .. المطرب محمد حماقي يطمئن جمهوره على... شيرين عبد الوهاب تستعيد رشاقتها: “الدنيا فيها أكتر” اتحاد عمّان لكرة السلة يلتقي الرياضي اللبناني الأربعاء ميسي يقود الأرجنتين أمام أوروغواي والبرازيل برشلونة لنيمار: اجلب السياح و"سوّق" الكراسي حتى تعود أنشيلوتي يعيد فالفيردي للتدريبات قبل مواجهة أتليتيكو مدريد شباب الأردن يلتقي الأهلي في افتتاح الجولة 16 بدوري المحترفين الثلاثاء "وزارة التعليم" الأمريكية تقدم لموظفيها حافزًا بقيمة 25 ألف دولار للاستقالة مصرع 31 شخصًا في "حادث سير" في بوليفيا وجبة كشري تنهي حياة شقيقتين ما حقيقة صورة رونالدو وجورجينا على مائدة الإفطار الرمضاني؟ بعد يوم من اختطافها .. العثور على طفلة مقتولة ذبحاً مراهق ينهي حياته بسبب تحطيم والده هاتفه المحمول مصرف يودع 81 تريليون دولار في حساب عميل .. عن طريق الخطأ! برجك اليوم زلزال بقوة 5.57 يضرب منطقة في إندونيسيا مراسل تعرّض للسرقة

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • «حماس»: سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال امتداد لحرب الإبادة ضد غزة
  • هل أنصفت الخطة المصرية لإعمار غزة الفلسطينيين وأفشلت مخطط ترامب؟
  • برلمانية: القمة العربية أكدت رفض مخطط تهجير الفلسطينيين والتعدي على حقوقهم
  • حزب الشعب: قرارات القمة العربية ضرورية لمواجهة مخطط التهجير
  • مخطط إسرائيلي يدعو للانفصال عن قطاع غزة وتحميل مصر مسؤولية إدارته
  • السيسي: يجب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967
  • أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض ولن يؤدي إلى تحقيق السلام
  • حماس تدعو القمة العربية إلى إفشال خطة تهجير سكان غزة
  • قمة القاهرة الطارئة.. مواجهة عربية حاسمة ضد مخطط تهجير الفلسطينيين
  • سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال