«الري»: اتخاذ الإجراءات اللازمة استعدادا للموسم الصيفي القادم
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
عقد المهندس نادي سمير، رئيس قطاع الري، والدكتور يسري خفاجي، رئيس قطاع تطوير الري بوزارة الموارد المائية والري، اجتماعا مع عدد من المزارعين المنتفعين بالمياه على ترعة الرياح والخلجان بمحافظة الإسماعيلية، وذلك لبحث شكواهم.
تأهيل وصيانة بوابات أفمام الفتحات الخاصةوقالت الوزارة، إنه تم عقد الاجتماع مع المزارعين بالمنطقة، أمس الأحد، وتم الاستماع لشكواهم وبحث أسبابها والمتمثلة في الحاجة إلى تأهيل وصيانة بوابات أفمام الفتحات الخاصة وانتظام أدوار العمالة خلال مناوبات الري، وتلاحظ خلال الزيارة وجود مساحات أراضٍ واقعة غرب مصرف شمال الإسماعيليه مرتبة على فروع ومساقي تابعة لهيئة التعمير من فروع 8، 9، 10 والتي لم تستلمها أجهزة وزارة الري، حيث لا زالت تحت ولاية هيئة التعمير وتحتاج إلى استكمال البنية التحتية وأعمال الصيانه والتطهير.
وأكدت الوزارة أنه حسما للمشكلة واتخاذ الإجراءات اللازمة استعدادا للموسم الصيفي القادم، فقد تم التوجيه بسرعة تنفيذ عقد صيانة وتأهيل بوابات على الترع بالمنطقة، وسرعة حصر البدالات التي تحتاج إلى صيانة ووضع خطة زمنية عاجلة لإصلاحها.
إعادة تشكيل روابط المياه المشكلة على ترع الرياح والخلجانكذلك لفتت الوزارة إلى قيام التوجيه المائي بسرعة إعادة تشكيل روابط المياه المشكلة على ترع الرياح والخلجان الثلاثة لتفعيل دور المزارعين في تحمل جزء من مسئولية الإدارة والتشغيل والصيانة طبقا للقانون.
وأكدت وزارة الموارد المائية والري، أن ذلك يأتي ذلك ضمن المهام والمسئوليات المكلف بها قطاع الري وقطاع تطوير الري لتوفير المياه لكافة القطاعات المستخدمة للمياه وخاصة قطاع الزراعة وتفعيل دور روابط مستخدمي المياه والتعريف بأهمية الري السطحي المطور والري الحديث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوجيه المائي الري تأهيل الترع تبطين الترع
إقرأ أيضاً:
حماس: قوات الاحتلال تستهدف آبار المياه ومحطات التحلية ومراكز توزيع الطعام
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن حكومة الاحتلال تواصل منع دخول جميع المواد الأساسية اللازمة للحياة، من إمدادات غذائية وأدوية ووقود إلى قطاع غزّة وذلك للأسبوع السابع على التوالي ، إلى جانب استهدافها آبار المياه ومحطات التحلية، وعرقلة عمليات الإغاثة ومراكز توزيع الطعام.
وقالت الحركة في بيان لها؛ هذا الواقع الكارثي الذي تفرضه حكومة الاحتلال بشكل معلن على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان، يتعرضون يوميًا لمجازر منهجية؛ يُشكّل ركنًا أساسيًا في جريمة إبادة جماعية مُخطّط لها، يُمعن قادة الاحتلال المجرمون في تنفيذها وسط صمت دولي مريب.
كما طالبت الحركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، واتخاذ خطوات فورية وجادّة لإجبار الاحتلال على وقف سياسة التجويع الجماعي، وضمان دخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والطبية إلى المدنيين في قطاع غزّة، وإعادة الاعتبار لمنظومة القوانين والمواثيق الدولية التي تُنتهك يوميًا على يد حكومة مجرم الحرب نتنياهو.
وختمت: نجدّد نداءنا إلى دولنا العربية والإسلامية، حكوماتٍ وشعوبًا وأحزابًا، لاتخاذ موقف تاريخي ينهي هذا الحصار الظالم عن غزة، ونؤكد أنّ الفعل الرسمي والشعبي المناصر لشعبنا يجب أن يكون بمستوى المرحلة، وما يحمله العدوان الصهيوني المتصاعد من مخاطر على شعبنا وعلى شعوب المنطقة بأسرها.